صهر أردوغان يهدد بالإرهاب.. ورقة أنقرة لإجبار واشنطن على التراجع عن العقوبات ضد تركيا

الأربعاء، 29 أغسطس 2018 12:00 ص
صهر أردوغان يهدد بالإرهاب.. ورقة أنقرة لإجبار واشنطن على التراجع عن العقوبات ضد تركيا
اردوغان وصهره
كتب أحمد عرفة

بدأت تركيا تلعب بورقتي الإرهاب واللاجئين، من أجل دفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى التراجع عن العقوبات التي فرضتها مؤخرا ضد أنقرة بسبب احتجاز القس الأمريكي أندرو برانسون

الجميع يعلم دور تركيا في دعم الإرهاب، واستضافة مدينة اسطنبول لقيادات التنظيمات الإرهابية، بل واستضافتها لقنوات تابعة لجماعات إرهابية، وهو ما يشير إلى أن درجة التصعيد بين أنقرة وواشنطن ستزداد خلال الفترة المقبلة.

ويبدو أن تركيا تهدد الولايات المتحدة الأمريكية بانتشار الإرهابيين، وكذلك تعميق أزمة اللاجئين، حال لم يتوقف تصعيد الولايات المتحدة الأمريكية على أنقرة وتتراجع عن عقوباتها.

ونقلت صحيفة "أحوال تركية"، عن بيرات ألبيرق وزير المالية التركي، وصهر رجب طيب أردوغان، قوله إن العقوبات التجارية الأمريكية ضد تركيا يمكن أن تزعزع استقرار المنطقة وتعزز الإرهاب وتزيد أزمة اللاجئين في نهاية الأمر، موضحة أن صهر أردوغان استغل مؤتمر صحفي في باريس عقب اجتماع مع نظيره الفرنسي برونو لو مير لانتقاد الولايات المتحدة الأمريكية وتسليط الضوء على مساعي أنقرة لتحسين العلاقات مع أوروبا في ضوء تفاقم الخلافات مع واشنطن، مشيرا إلى أن تلك الإجراءات التي اتخذت بدوافع سياسية لن تؤثر فقط على النظام المالي العالمي وإنما أيضا على التجارة العالمية والاستقرار الإقليمي.

وأوضحت الصحيفة التركية، نزاع تركيا مع الولايات المتحدة الأمريكية بسبب القس الإنجيلي الأمريكي أندرو برانسون المحتجز في تركيا بتهم تتعلق بالإرهاب تسببت في تسارع أزمة الليرة التركية التي هبطت بنحو  40% هذا العام، حيث أجاز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الشهر مضاعفة الرسوم على مشتريات الألومنيوم والصلب من تركيا.

وأشارت الصحيفة التركية، إلى أنه ينتاب المستثمرين القلق بشأن تحقيق للخزانة الأمريكية بشأن بنك خلق المملوك بنسبة الأغلبية للحكومة التركية والذي يواجه غرامة كبيرة محتملة بسبب مزاعم بالتحايل على عقوبات إيران. وقال البنك إن كل تعاملات قانونية.

كانت صحيفة «زمان» التابعة للمعارضة التركية، أكدت تضاعف أعداد المشتبه بهم بعد انقلاب 2016، والموضوعين قيد المراقبة بعد الإفراج عنهم، دون تبرئتهم من التهم الموجهة لهم، لتسجل رقمًا قياسيًا جديدًا لم تشهده البلاد في أي مرحلة على مر التاريخ، حيث بلغ عدد الخاضعين لمراقبة الشرطة 456 ألف و157 شخصًا، اعتبارًا من 30 يوليو  2016، بعد ما كان العدد 79 ألفًا و882 خلال عام 2010.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق