كذبة الإخوان وعصام حجي تغرق في البحر الأحمر.. قناة السويس تبدد أحلام محاسيب الجماعة

الأربعاء، 29 أغسطس 2018 12:00 م
كذبة الإخوان وعصام حجي تغرق في البحر الأحمر.. قناة السويس تبدد أحلام محاسيب الجماعة
عصام حجى وشعار الاخوان وقناه السويس

أكاذيب الإخوان الإرهابية ونشطاء السبوبة تنتشر بين الحين والآخر، بهدف إسقاط الدولة والتشكيك في مؤسساتها، بل وأحيانًا ضرب مواردها الاقتصادية، وكان آخرها تدوال مواقع الإخوان والدكتور عصام حجي العالم المصري في وكالة ناسا بشكل واسع كذبة منافسة الممر الملاحي للقطب الشمالي ممر قناة السويس تجاريا، بهدف هز ثقة المواطن في أهم ممر ملاحي عالمي وفقًا لحديث الخبراء، دون توثيق المعلومات والاستناد إلى الخبراء المختصين، الأمر الذي يوضح الأهداف الخبيثة لهؤلاء.

وأعاد عصام حجي على صفحته الرسمية بموقع التدوينات القصيرة تويتر تصريحًا سابقًا له منذ 2012 كان يتحدث فيه عن أن ذوبان الجليد بالقطب الشمالى فتح ممرًا ملاحيًا جديدًا بين أوروبا وأسيا يهدد قناة السويس، رابطًا حديثه السابق بما أعلنته شركة الشحن البحري «ميرسك» إطلاق سفينة «فينتا ميرسك» والتي تبلغ حمولتها 3600 حاوية لتشق القطب الشمالي، ولكن بالنظر إلى حديث حجي سيكشتف أهدافه الخبيثة من جراء تداول مثل هذه التصريحات، حيث لم يكلف عالم وكالة ناسا نفسه الرجوع إلى خبير مختص لشرح صعوبة منافسة أي ممر ملاحي لقناة السويس لاسيما وأن القناة التي يستهدفها هو والجماعة الإرهابية لديها الكثير من الإمكانيات والمميزات التي تؤهلها لأن تصبح أهم ممر ملاحي عالمي لعقود بل لقرون.

رئيس قطاع العلاقات العامة والحكومية بشركة قناة السويس للحاويات هاني النادي أكد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، من خلال بعض المعلومات صعوبة أن يصبح القطب الشمالي بديلًا تجاريًا لقناة السويس حاليًا.

وأكد النادي أن «طريق بحر الشمال أو الطريق البحري الشمالي يعرف باسم الممر الشمالى الشرقى قبل بداية القرن 20، ولا يزال يسمى بهذا الاسم أحيانا، ويمكن الإبحار من خلاله في مياه القطب الشمالى الخالية من الجليد لمدة شهرين فقط في السنة».

وأشار إلى أن هذا الطريق هو ممر شحن بحري من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ على طول ساحل القطب الشمالي الروسي من بحر بانتس بمحاذاة سيبريا إلى الشرق الأقصى، مفندا الدلائل التي تؤكد صعوبة منافسة القطب الشمالي تجاريًا وملاحيًا لقناة السويس في الوقت الراهن، قائلًا: "يتطلب ابحار أى سفينة عبر هذا الطريق حالياً أن ترافقها كاسحة جليد نووية باهظة التكلفة"،  مشيرًا إلى أن السفنية فينتا ميرسك، المصممة لتكون سفينة شحن كاسحة للجليد، تحمل الأسماك المجمدة وغيرها من الأطعمة المبردة، إضافة إلى حمولات أخرى من زيوت و مواد تشغيلية تكلفتها أعلى بكثير من مثيلاتها التى تسلك مسارات الشحن العادية.

وأكد مدير العلاقات العامة بشركة قناة السويس للحاويات أن مسئولي شركة ميرسك ذاتها أكدوا ان الشركة لا تعتبر الخط البحري الشمالي بديلًا تجاريًا لشبكتها البحرية الحالية، قائلًا في منشوره والذي اعتبره مجرد وجهة نظر قائمة على المعلومات الجغرافية، إن الممر الملاحى الشمالى "القطب الشمالى" لا يمثل أى جدوى إقتصادية حاليا، وأن شركة ميرسك أو الشركات الملاحية الأخرى التي تعبر سفن لها عن طريق هذا الممر، تجرب هذا الخط كتجربة ملاحية فقط وليس للاستخدام الدائم.

وعن الأسباب الأخرى التي تجعل من الصعوبة استخدام هذا الممر الملاحي حاليًا أشار إلى ضرورة أن تكون السفن الراغبة في العبور من هذا الممر مجهزة بتجهيزات باهظة الثمن، وسيتبع تلك التجهيزات تكلفة أكثر في الوقود، مؤكدًا أنه يجب مرافقة السفن بكاسحة ثلجية باهظة التكاليف، علاوة على ذلك، لا يمر هذا الطريق بالموانئ العالمية الهامة، مثل موانئ جنوب شرق آسيا، مرورا بجبل على بالإمارات أحد أهم موانئ الخليج ومركزها اللوجيستى.

وتابع قائلاً: « القطب الشمالى متاح شهرين فقط فى السنة، كما أنه لا يمر بالموانئ المصرية الرئيسية بالبحر الأحمر مرورا بقناة السويس ووصولاً للموانئ جنوب وشرق البحر المتوسط، والتى لا تحتاج السفن أى تجهيزات أو ترتيبات خاصة للمرور بها»، مؤكدًا أن تلك الموانئ المذكورة متاحة على مدار أشهر العام وتلبى الاحتياجات المختلفة.

وأشار إلى ايجابيات ومزايا قناة السويس، وما يتم تجهيزه من منطقة اقتصادية ولوجيستية بشرق قناة السويس، والتي تعتبر عامل تنافسي قوى وجاذب للسفن التجارية، بسبب ما ستقدمه من خدمات لوجيستية، مطالبًا بإضافة خلق ميزات تنافسية وإعادة النظر مرة أخرى في القوانين الحاكمة للنقل البحري، مشيرًا إلى سلبيات  الممر الملاحى الشمالى التي تعتبر إيجابيات بالنسبة لقناة السويس.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق