أبو ظبي تقف خلف البلد السعيد.. ماذا قدم الهلال الأحمر الإماراتي لليمنيين؟

لا تتوقف دولة الإمارات العربية، عن دعم المواطنين اليمنيين الذي يعيشون تحت حصار المليشيات الحوثية، عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

ودشنت الهيئة الإماراتية في وقت سابق من يوم، السبت، مشروع حفر 23 بئرا ارتوازية تعمل بالطاقة الشمسية ومزودة بمحطات تحلية على امتداد الساحل الغربي لليمن والتي تشهد أجزاء منها معارك بين الجيش اليمني المدعوم من تحالف عسكري عربي تقوده السعودية وتشارك به الإمارات وجماعة أنصار الله «الحوثيين».

ويعيش اليمن أوضاعاً صعبة ومزرية منذ 2015 عقب استيلاء مليشيات «الحوثي» على السلطة والإطاحة بالرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي، قبل أن تتدخل قوات التحالف العربي.

وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، فإن المشروع  يلبي احتياجات 58 ألف مواطن يمني في المناطق التي تعاني شح المياه وانعدامها.

وتتولى الإمارات، ودول التحالف العربي، تقديم المساعدات للمناطق الخارجة عن سيطرة جماعة أنصار الله «الحوثيين» في ظل احتدام المواجهات العسكرية على خطوط التماس في الحديدة وصنعاء وتعز.

وأشارت الوكالة، إلى أن هذه المساعدة تهدف أيضا إلى التخفيف من معاناة الأسر اليمنية في هذه المناطق «جراء الظروف الإنسانية الراهنة نتيجة الأحداث في اليمن وحرصا على توفير المياه النظيفة التي تساعد على مكافحة انتشار الكوليرا».

تأتي المساعدات ضمن مبادرة «سقيا الإمارات» التي أطلقها حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتوفير المياه الصالحة لخمسة ملايين شخص في الدول التي تعاني شحا في المياه.

في السياق، أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أنها نظمت الليلة الماضية، العرس الجماعي السادس على مستوى اليمن والثاني في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت استفاد منه 200 شاب وفتاة، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك.