اعترافات الإخوان من أحمد منصور إلى «زوبع».. المخابرات الأمريكية والبريطانية يسيطران على الجماعة

الإثنين، 03 سبتمبر 2018 11:00 ص
اعترافات الإخوان من أحمد منصور إلى «زوبع».. المخابرات الأمريكية والبريطانية يسيطران على الجماعة
الاخوان وامريكا
كتب أحمد عرفة

 

لم يكن اعتراف المعهد المصري للدرسات التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، والذي يترأسه القيادي الإخواني البارز عمرو دراج، بتواصل الجماعة وتخابرها مع أجهزة مخابرات أجنبية من أجل تحقيق مصالحها، الأول من نوعه الذي تكشف فيه الجماعة وقياداتها وحلفائها عمالاتهم للمخابرات الأجنبية، بل سبقه اعترافات كثيرة من قيادة وموالون للجماعة.

أول تلك الاعترافات صدرت من الإعلامي المحسوب على الإخوان أحمد منصور، والذي أكد في عام 2015 في خضم الانقسامات داخل التنظيم الإخواني، أن أن المخابرات الأمريكية «سى آى إيه» هي من يسيطر على التنظيم، وأن قيادات الجماعة ومركزها فى الخارج يتلقون التعليمات من الاستخبارات.

وقال في حينها، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «مصيبة الإخوان الكبرى هى انعدام المحاسبة والشفافية والمؤسساتية، إما أن يتم تفعيل التنظيم الدولى بقيادات تعيش العصر وتعرف واجباتها ومسؤولياتها أمام الله أولًا ثم أمام الناس والتاريخ، وإما أن يتم حله وتسريح من فيه بعد محاسبتهم على ما أخذوا وما قدموه طوال السنوات الماضية، لأن الأموال التى تجمع من جيوب الإخوان ليست هبة ولا منة لأحد ولا تصرف بغير حساب، وإنما هى لأبوابها المشروعة».

اعترافات أخرى صدرت من حمزة زوبع، القيادي الإخواني الهارب في تركيا، وأحد مقدمى البرامج قنوات الإخوان التي تبث من اسطنبول، أكد فيها إدارة التنظيم الدولي للإخوان من داخل المخابرات البريطانية، وأن «MI6» اخترقت كل أروقة التنظيم وتعطي التعليمات لمكتب إخوان لندن.

وصدر الاعتراف الأخير من المعهد المصري للدراسات، حيث اعترف مقال منشور بالمركز بتواصل الإخوان مع أجهزة مخابرات أجنبية.

وورد في المقال المنشور في المركز أن حركة الإخوان حركة قوية - حد زعمه -  وأنها في قوتها ترقى لمستوى اللعب مع أجهزة المخابرات، ويدرك أن اتهام الجماعة بالعمل لصالح أجهزة مخابرات أجنبية، هو محض توظيف من الجماعة لإمكانياتها، ولعب مع هذه الأجهزة الأجنبية وليس خضوعا لها، وهو لعب يهدف إلى تصحيح ما آل إليه وضع الجماعة من خطأ، وأن الجماعة لها مصالح ترغب في صيانتها، ولها قيادات متواجدة في السجون ترغب في التحرك لإخراجهم من محنتهم، وهو ما يجعل اللعب مع أجهزة المخابرات أجنبية توظيف منها لهذه الأجهزة.

أحد حلفاء الجماعة المنشقين عنها عماد أبو هاشم، قال عبر صفحته على «فيس بوك»: «إيماء إلى ما سبق أن كشفنا عنه اللثام من خضوع الإخوان التام لإملاءات و أوامر المخابرات البريطانية خضوع التابع لمتبوعه و المرؤوس لرئيسه و المُستخدَم لسيده استقاءً من شهادة أشرف عبد الغفار القيادىِّ الإخوانىِّ، البارز التي أوردها مقالًا مُطوَّلًا سبق أن أشرنا إليه من قبلُ  التي تآزرت، و تأيدت لدينا بشهادة نفرٍ من المنتسبين إلى الإخوان ممن حضروا مجلس السِّجال الذى دار بينه و بين إبراهيم منير نائب المرشد حين أراد الأخير ترهيبه و ردعه فهدده بإبلاغ المخابرات البريطانية عنه في أول موعدٍ يلتقيها فيه ؛ الأمر الذى كشف عن كُنْهِ و مدى السلطة الفعلية التي تمارسها المخابرات البريطانية على قادة الإخوان إلى الحد الذى يجعلها مَحَط زجرٍ و ترهيبٍ يُستخدم لردع المارقين عن أوامرها خشية بطش عقابها إن هى أحيطت عِلمًا بأنباء مخالفاتهم و أخطائهم».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة