بعد 85 سنة انتربول.. كيف احتلت قطر قائمة الدول المخالفة لمواثيق الشرطة الدولية؟

الجمعة، 07 سبتمبر 2018 11:00 م
بعد 85 سنة انتربول.. كيف احتلت قطر قائمة الدول المخالفة لمواثيق الشرطة الدولية؟
الإنتربول - أرشيفية

 

رفض تسليم العناصر الإرهابية المطلوبة دوليا جعل قطر من أبرز الدول المخالفة لمواثيق الشرطة الدولية «الإنتربول»، وتحويلها الدوحة إلى مأوى للجماعات الإرهابية وقياداتها على مستوى العالم، ماتسبب في إحراجها أمنيا، لعدم تفعيلها بنود منظمة الشرطة الجنائية الدولية.

بينما يعد كلا من مصر وسوريا من أوائل الدول المشاركة في منظمة «الإنتربول»، حيث التحقا بها في عام نشأتها 1923م، تحت مسمى «الجمهورية العربية المتحدة»، لتلحق قطر بركابها بعد 51 عاما على إنشائها، وعلى الرغم من ذلك لاتلتزم الدوحة ببنود المنظمة، وجائت أبرز الأسماء الموضوعة على قائمة المطلوبين دوليا ممن تأويهم دويلة قطر بشكل أو بأخر.

تأسست منظمة الشرطة الجنائية الدولية بتاريخ 7 سبتمبر، 1923، وتتكون من قوات الشرطة لـ192 دولة، ومقرها الرئيسي في مدينة ليون بفرنسا، ويتمثل دورها في تمكين أجهزة الشرطة بالعالم أجمع من العمل معا لجعل العالم أكثر أمانا، ومواجهة التحديات الإجرامية المتنامية من خلال البنية التحتية المتطورة للدعم الفني والميداني التي تملكها المنظمة، ومرت المنظمة بالعديد من التطورات منذ نشأتها وحتى الافتتاح الرسمي لمجمع الانتربول العالمي بسنغافورة على النحو التالي:

1914

انعقاد المؤتمر الأول للشرطة الجنائية الدولية في موناكو. ضباط شرطة ورجال قانون وقضاة من 24 بلدا يجتمعون للتباحث بشأن إجراءات التوقيف، وأساليب التبيّن، والسجلات المركزية للمجرمين الدوليين، وإجراءات التسليم.

1923
إنشاء اللجنة الدولية للشرطة الجنائية واختيار فيينا «النمسا» مقرا لها، بمبادرة من الدكتور يوهانس شوبر، رئيس شرطة فيينا، وصدور نشرات بشأن أشخاص مطلوبين، للمرة الأولى، في مجلة السلامة العامة الدولية التي يصدرها الإنتربول.

1926
الجمعية العامة المنعقدة في برلين تقترح أن يقيم كل بلد جهة اتصال مركزية ضمن بنيته الشرطية، هي سلف المكتب المركزي الوطني، واعتماد المقترح كقرار رسمي في 1927.

1930

إنشاء أقسام متخصصة في مكافحة تزييف العملة، والسجلات الجنائية، وتزوير جوازات السفر.

1932
إثر وفاة الدكتور شوبر، وضع نظام جديد ينص على استحداث منصب الأمين العام، مفوض الشرطة النمساوي «أوسكار دريسلر» أول أمين عام للمنظمة.
 
1935
إطلاق شبكة الإنتربول الدولية للاتصالات اللاسلكية.

1938
النازيون يسيطرون على المنظمة بعد عزل الرئيس مايكل سكوبل، معظم البلدان تتوقف عن المشاركة، واللجنة الدولية للشرطة الجنائية تكف عن الوجود فعليا كمنظمة دولية.
 
1942
اللجنة الدولية للشرطة الجنائية تخضع تماما للسيطرة الألمانية، ويُنقل مقرها إلى برلين.
 
1946
بلجيكا تقود جهود إعادة بناء المنظمة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية. إقامة مقر جديد للمنظمة في باريس واختيار "إنتربول" عنوانا برقيا لها. وضع إجراءات ديمقراطية لانتخاب الرئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية، وبدء العمل بمنظومة نشرات الإنتربول الحالية المرمّزة اللون وصدور أولى النشرات الحمراء بشأن أشخاص مطلوبين على الصعيد الدولي.
 
1949
الأمم المتحدة تمنح الإنتربول مركزا استشاريا باعتباره منظمة غير حكومية.
 
1956
إثر اعتماد قانون أساسي معاصر، تغيير اسم اللجنة الدولية للشرطة الجنائية ليصبح المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»، واستخدام الإسم المختصر (م د ش ج - إنتربول) أو الإنتربول فقط، وتصبح المنظمة مستقلة عن طريق جمع المساهمات من البلدان الأعضاء والتعويل على الاستثمارات باعتبارها وسيلة التمويل الأساسية.
 
1958
تنقيح نظام مساهمات البلدان الأعضاء واعتماد النظام المالي.
 
1963
انعقاد أول مؤتمر إقليمي في مونروفيا «ليبريا».
 
1965
الجمعية العامة تحدد إجراءات اشتغال المكاتب المركزية الوطنية.
 
1971
الأمم المتحدة تعترف بالإنتربول كمنظمة حكومية دولية.
 
1972
إبرام اتفاق مقر مع فرنسا يعترف بالإنتربول كمنظمة دولية.
 
1982
استحداث هيئة مستقلة لرصد تنفيذ لوائح الإنتربول الداخلية المتصلة بحماية البيانات، التي ستصبح لجنة الرقابة على محفوظات الإنتربول في عام 2003.
 
1989
الإنتربول ينقل مقر أمانته العامة إلى ليون «فرنسا».
 
1990
إطلاق منظومة الاتصالات X.400 التي تتيح للمكاتب المركزية الوطنية تبادل الرسائل الإلكترونية فيما بينها وإحالتها إلى الأمانة العامة مباشرة.

1992
بدء العمل بمنظومة تقصٍ آلية لإجراء التقصيات عن بُعد في قواعد بيانات الإنتربول.

1995
في إطار برنامج التنظيم الإقليمي، الجمعية العامة تعتمد مبادئ توجيهية لإنشاء مكاتب إقليمية وتشغيلها.
 
1998
استحداث قاعدة بيانات منظومة الإنتربول للمعلومات الجنائية.
 
2002
إطلاق منظومة الاتصالات I-24/7 المستندة إلى شبكة الويب، مما حسّن إلى حد بعيد إمكانية وصول المكاتب المركزية الوطنية إلى قواعد بيانات الإنتربول وخدماته، وتصبح كندا أول بلد يوصَل بالمنظومة، بالإضافة إلى إطلاق قاعدة البيانات الخاصة بوثائق السفر المسروقة والمفقودة.

2003
افتتاح مركز العمليات والتنسيق رسميا في مقر الأمانة العامة، مما أتاح للمنظمة العمل على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع.

2004
افتتاح مكتب ارتباط للإنتربول في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وتعيين أول ممثل خاص للمنظمة لدى الأمم المتحدة.
 
2005
إصدار أولى نشرات الإنتربول - الأمم المتحدة الخاصة بشأن الأشخاص الخاضعين لجزاءات الأمم المتحدة المفروضة على تنظيم القاعدة وحركة الطالبان.
 
2009
الافتتاح الرسمي لمكتب الممثل الخاص للإنتربول لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
 

2015

الافتتاح الرسمي لمجمع الإنتربول العالمي للابتكار في سنغافورة، وهي تعمل على مكافحة الجريمة السيبرانية ومساعدة الشرطة في جميع أنحاء العالم على التصدي للتهديدات الناشئة من خلال الابتكار والتدريب.

 

ولاتتوقف الجرائم التي يشارك فيها أعضاء «الإنتربول» الدولي بملاحقة المطلوبين بها على جرائم الإرهاب فحسب بل تمتد القائمة لتشمل الجرائم الأتية:

- يتبادل أعضاء الشرطة الدولية المعلومات عن المجرمين الدوليين.

- جرائم التزييف والتهريب وعمليات الشراء والبيع غير المشروعة للأسلحة.

- جرائم الأعمال الفنية، والجرائم البيئية، والإجرام السبيري، والمالي، والمنظم، والإرهاب.

- جرائم الإتجار بالبشر، ووالأسلحة، والإتجار غير المشروع، وجرائم المركبات، والفساد، والجرائم البحرية.

- جرائم العنف ضد الأطفال، وتجارة الأدوية، والمخدرات، والنزاهة في مجال الرياضة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق