هل يثور الشعب القطري ضد تميم؟.. التطبيع مع إيران وسيطرة تركيا أبرز الأسباب

السبت، 15 سبتمبر 2018 05:00 م
هل يثور الشعب القطري ضد تميم؟.. التطبيع مع إيران وسيطرة تركيا أبرز الأسباب
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

 

 

يقدم تنظيم الحمدين، امتيازات كثيرة للأتراك في قطر، كنوع من دفع الجزية لأنقرة على إرسال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لقوات تركية لحماية عرش تميم بن حمد، بعد إعلان الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب مقاطعة قطر.

يأتي هذا في الوقت الذي دعا فيه ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، الشعب القطري، إلى الثورة على تنظيم الحمدين، بسبب سياسات النظام القطري المطبعة مع إيران.

 

3
 

 

وفتح قائد شرطة دبي السابق، النار على النظام القطري، موجها رسالة إلى الشعب القطري قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": إلى متى يا شعب قطر الأبي تقفون مع خونة يناصرون أصنام خامئني، فقطر تحتضن فلول الإخوان الإرهابيين ..فماذا تنوي ؟

 

1
 

 

وفي ذات السياق، شن المعارض القطري، جابر الكحلة المرى، النظام القطري قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": إلى تميم بن حمد أمامك طريقان الأول طريق الباطل الحالي و الثاني طريق حفظ حقوق الوطن والمواطن و دول الجوار و حفظ العهود والمواثيق.. فأنت المسؤول الأول والأخير في قراراتك.

 

2
 

 

وأضاف المعارض القطري، في تغريدته: سوف نقاوم كل الفاسدين الذين يقتاتون على حساب المال العام و على حساب مصالح الوطن والمواطن و الأكثر ألماً أنهم المسؤليين الحكوميين والأمير لا يستطيع عمل شيئا.

 

فيما ذكرت بوابة "العين" الإماراتية، أن الدبابات التركية التي غزت شوارع الدوحة بمباركة من أمير قطر تميم بن حمد، فتح الطريق أمام عشرات من رجال الأعمال الأتراك للاستثمار في قطر، وسط غضب متزايد من غياب التنافسية في ظل امتيازات اقتصادية تحميها البنادق، لافتة إلى أن الأوضاع الاقتصادية المتداعية في كل من الدوحة وأنقرة ترفع مخاطر الاستثمار بقوانين السوق، إلا أن عجلة الاقتصاد بين الدوحة وأنقرة تدار في الوقت الراهن بقوانين السياسة والنفوذ العسكري.

 

وأشارت البوابة الإماراتية، إلى أن رجال أعمال قطريين يشكون غزو تركي رافق الغزو العسكري التركي لقطر، حيث تعمل 330 شركة تركية في السوق القطرية في الوقت الراهن، وتتركز في قطاعات المقاولات والبنية التحتية والإنشاءات والأعمال الكهربائية، لكنها محمية بامتيازات قننتها اتفاقيات أبرمها أمير قطر مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فيما ينفذ مقاولين أتراك في الوقت الحالي مشاريع تجاوزت قيمتها 11.6 مليار دولار، بزيادة بلغت نحو 46% مقارنة بــعام 2016.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق