"عبدالعال" يصارح ويكاشف العرب: نعيش تدخلات من دول أجنبية فتراجعت الحاكمية الرشيدة

السبت، 15 سبتمبر 2018 12:31 م
"عبدالعال" يصارح ويكاشف العرب: نعيش تدخلات من دول أجنبية فتراجعت الحاكمية الرشيدة
جانب من الندوة البرلمانية العربية
مصطفى النجار

 
 
ألقى اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، كلمة الدكتور علي عبد العال، أمام أعضاء اتحاد البرلمانات العربية، مبديًا ترحيب رئيس البرلمان بالأعضاء المجتمعون داخل المجلس اليوم، في وطنهم الثاني مصر وفي بيت الشعب في مقر البرلمان المصري، متمنيًا لهم طيب الإقامة معنا.
 
جاء ذلك خلال الندوة البرلمانية العربية بمقر مجلس النواب تحت عنوان " حول الوضع العربى الراهن "، والتى تستمر على مدار اليوم والغد.
 
وأوضح "عبدالعال" أن فلسفة الاتحاد البرلماني العربي في جوهرها ترتكز على التواصل المستمر بين ممثلي البرلمانات العربية باعتبارهم ممثلي الشعوب والأوطان في سائر أنحاء الأمة العربية وإذا كان القادة من ملوك ورؤساء وأمراء وحكومات يلتقون ويتباحثون ويتشاورون في الشئون العربية والهموم والشواغل والتحديات التي تواجه الوطن العربي فإنه حق أصيل للشعوب العربية وممثليهم البرلمانيين أن يجتمعوا ليتباحثوا ويتدارسوا المشاكل والهموم والتحديات التي تحيط بهذا الوطن وأن يدرسوا أفضل الحلول والسبل لمواجهة تلك التحديات والتعبير بكل شفافية ووضوح عن أفكار ورؤى ومقترحات الشعوب والمواطنين وأن يعمقوا دور الدبلوماسية البرلمانية والشعبية جنبًا إلى جنب بالتوازي مع الدبلوماسية الرسمية واستكمالاً لدورها. 
 
وفي كلمة "المصارحة والمكاشفة"، قال رئيس مجلس النواب، إنه غير خاف على حضراتكم التردي غير المسبوق في الوضع العربي الراهن والنزاعات المسلحة التي تضرب أوطانًا عربية بأكملها شرقًا وغربًا والاحتلال الأجنبي المباشر وغير المباشر لبعض الأراضي العربية وتفشي الإرهاب الأسود الذي تمدد ويضرب في العديد من البقاع العربية مع تفشي ظاهرة التطرف الديني والأثنى مخلفا الدمار والفوضى واستباحة الشئون الداخلية للبلاد العربية والتدخلات المستمرة من الدول الأجنبية وبعض الهيئات والمنظمات الدولية مما انعكس سلبًا على الأوضاع السياسية والاقتصادية والتنموية فضلا عن التحديات الداخلية من فقر وبطالة وسوء أحوال صحية وتراجع الحاكمية الرشيدة. 
 
وأضاف رئيس مجلس النواب: وتأسيسًا على ما تقدم فقد إرتأينا أن يكون اجتماعنا اليوم في ظل ندوة عن الوضع العربي الراهن واخترنا محاور أساسية وحاكمة للحوار والمناقشة والدراسة تشمل تلك الجوانب التي تمثل تحديًا جوهريًا في محاولة جماعية منا لطرح المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة من خلال رؤية اتحادنا البرلماني العربي وفي إطار المصالح العليا لأمتنا العربية، وما نأمله من مستقبل مشرق لشعوبها.
 
واستكمل حديثه قائلاً: "لقد اخترنا كوكبة من رؤساء اللجان بالمجلس لرئاسة وإدارة جلسات الندوة وكذا نخبة رفيعة المستوى من المفكرين والخبراء للتحدث فيها آملين أن تسهم مخرجات هذه الندوة في تهيئة وتهدئة والأوضاع العربية وبناء جسور الثقة للوصول إلى حلول واقعية وعملية للمشاكل والتحديات التي تواجه الأمة العربية حتى تنعم الشعوب العربية كافة بالأمن والأمان والاستقرار والتنمية والتقدم. والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل".
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق