إجراء جديد من الصحة ومطار القاهرة بشأن الكوليرا.. و18 دولة أفريقية على القائمة

الأحد، 16 سبتمبر 2018 02:27 م
إجراء جديد من الصحة ومطار القاهرة بشأن الكوليرا.. و18 دولة أفريقية على القائمة
وزيرة الصحة الدكتوره هالة زايد
سيد محفوظ

وضعت وزارة الصحة وسلطات مطار القاهرة، إجراءات صارمة في محاولة منهما لمنع دخول مصابين بمرض الكوليرا المنتشر في عدد كبير من دول أفريقيا، حيث خاطبت الإدارة المركزية للشئون الوقائية بوزارة الصحة سلطات إدارة الحجر الصحي بمطار القاهرة، بتوسيع دائرة الاشتباه للركاب القادمين من 18 دولة إفريقية بسبب انتشار مرض الكوليرا.

وتلقت إدارة الحجر الصحي بالمطار، تعليمات من وزارة الصحة بضرورة متابعة الحالة الصحية للركاب القادمين من السودان، جنوب السودان، اليمن، نيجيريا، كينيا، أنجولا، تنزانيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، بورندي، إثيوبيا، الصومال، تشاد، زامبيا، أوغندا، ملاوي، موزمبيق، نامبيا، الجزائر" بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، بسبب ظهور حالات الكوليرا، وهي مرض يعاني الشخص المصاب به من إسهال حاد مائي غير مؤلم، متكرر.

ووضعنت إدارة الحجر الصحي بمطار القاهرة إجراءات الوقاية من المرض تتمثل في الحفاظ علي النظافة " غسل اليدين قبل وبعد تناول الطعام"، وفصل الطعام النئي عن الطعام المطبوخ، وحفظ الطعام في درجة حرارة مأمونة، واختيار المياة والأغذية المأمونة.

وشددت على ضرورة إجراء الفرز الصحي لكافة الركاب القادمين من تلك الدول دون استثناءات، واتخاذ أقصى أنواع الحذر عن التعامل مع الحالات المشتبه فيها، وتحويل الحالات المشتبه فيها إلى مستشفى الحميات، أو المستشفي المعين لتقييم الحالة، وإخطار الإدارة العامة للحجر الصحي، وتحرير كروت الصحة العامة للقادمين من تلك الدول بما في ذلك الأطفال وتسجيلها على قاعدة البيانات، وأخطار الإدارة العامة للحجر الصحي ومديريات الشئون الصحية التابع لها محل الإقامة، وتوزيع كروت الإرشاد  المطبوعات الصحية، وإعدام المأكولات والمشروبات، إن لم تكن محفوظة في عبوات ومختومة ومحكمة، ولا يشك في تلوثها، وتطهير وسيلة النقل فئة حال وجود حالة اشتباه، ويمنع تفريغ أي أسماك قادمة من البلاد الموبوءة بالمرض، ما لم تكن مصحوبة بشهادة تدل علي انها خالية من سمات الكوليرا.

وتفشى المرض في جنوب السودان بسبب الحرب الأهلية، ففي يوليو 2016 أصدرت "جوبا" تحذيرًا من انتشار الكوليرا ، ومع تفجر أعمال القتال بين قوات رئيس البلاد سلفا كير ونائبه ريك مشار، زاد عدد الإصابات إلى 17 ألف و 785 حالة في أقل من شهر بجانب وفاة 320 آخرين.

ورغم أن الجزائر لم تعاني من حروب ولا مجاعات ، إلا أن مرض الكوليرا انتشر للمرة الأولى منذ 20 عاما، حيث أعلن معهد باستير أن منطقة "واد بني عزة" بالبليدة هو مصدر المرض بعد تحاليل قالت إن الجرثومة المسببة للمرض وجدت فى مياه الوادي، لكن تطورت الأوضاع حيث بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالمرض، 74 شخصا بجانب انخفاض في عدد الحالات المشتبه بها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق