بعد تدخل البرلمان العراقي لحل أزمتها.. هل يخمد «الحلبوسي» تظاهرات البصرة؟

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018 05:53 م
بعد تدخل البرلمان العراقي لحل أزمتها.. هل يخمد «الحلبوسي» تظاهرات البصرة؟
العراق
كتب أحمد عرفة

رغم بدء استتاب الأمن العراقي عقب انعقاد جلسات البرلمان، إلا أن محافظة البصرة ظلت تعانيم ن حالة عدم استقرار بسبب استمرار أزمة التظاهرات في شوارعها، وهي الأزمة التي عجزت الحكومة العراقية على مواجهتها، واستدعى البرلمان للتدخل لمحاولة إيجاد لحل لها.

الطلب الذي وجهه النائب عن البصرة فالح الخزعلي إلى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي لزيارة المحافظة للوقوف على أزماتها ومعاناة سكانها، خاصة أن أزمة ملوحة وتلوث المياه التي تسببت بمعاناة هائلة، ووافق رئيس البرلمان العراقي على الطلب، ليزور المحافظة ويبحث حل الأزمة العراقية.

وكالة "سبوتنيك" الروسية، أكدت أن زيارة رئيس البرلمان العراقي تأتي للوقوف على أهم الأسباب للمشاكل التي تعاني منها البصرة من نقص الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء ومحاولة تذليلها، خاصة أن أعضاء مجلس النواب ومحافظ البصرة ورئيس مجلس المحافظة والقيادات الأمنية في المحافظة كانوا في استقبال الوفد.

ونقلت الوكالة الروسية، عن رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، دعوته خلال الزيارة لمحافظة البصرة، للإسراع بتزويد محافظة البصرة المخصصات المالية اللازمة، وإنجاز المشروعات الخدمية، وذلك بعد احتجاجات شعبية غاضبة شهدتها المحافظة الغنية بالنفط، قائلا: جئنا للبصرة ممثلين عن الشعب العراقي، فالبرلمان لن يدخر جهدا من أجل البصرة وإيجاد حلول سريعة وناجحة لتحسين أوضاع المحافظة، التي كانت وما زالت تقدم الكثير للعراق فهي رئة العراق الاقتصادية وقدمت الكثير والشهداء والتضحيات، وشرعنا في موازنة 2018 وضمناها تخصيصات لمحافظة البصرة، وندعو وزارة المالية لإطلاق مخصصات البصرة بالتنسيق مع وزارة التخطيط، وفق التوقيتات المحددة، حيث نحتاج إلى تفعيل التنسيق بين الحكومات المحلية والحكومة الاتحادية وتفعيل نقل الصلاحيات للمحافظات تطبيقا للقانون رقم 21، فذلك أمر ضروري وعلى الوزارات الإسراع بنقل الصلاحيات.

وكانت وكالة «سبوتنيك» الروسية، أكدت خروج العشرات من ذوي المسجونين في محافظة البصرة ضد حملات اعتقال واسعة استهدفت أبناء المحافظة، واقتيادهم إلى جهات مجهولة من قبل قوات غير معروفة بزي خاص، حيث احتج المتظاهرون في ساحة العروسة، وسط محافظة البصرة، أمام مبنى مقر قيادة العمليات، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين ومعرفة مصيرهم المجهول دون مذكرات اعتقال أو صفة رسمية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق