مفاجأت جديدة بعد 10 أشهر من مقتل الرئيس اليمني.. تعرف على قاتل «علي عبد الله صالح»

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018 10:41 م
مفاجأت جديدة بعد 10 أشهر من مقتل الرئيس اليمني.. تعرف على قاتل «علي عبد الله صالح»
على عبد الله صالح
كتب مايكل فارس

قتلت ميليشيات عبد الملك الحوثى، الرئس اليمني على عبد الله صالح فى 4 ديسمبر العام الماضي، بمنطقة سنحان فى صنعاء، ليظهر بعدها فيديو للتمثيل بجثته عقب مقتله، وتعلن قوات الحوثيين تشفيها بموته، إلا أن الجزء الغامض هو من قتل صالح؟ وكيف، رغم وجود العديد من القصص حول الحادث البشع.

وكشفت مصادر أن من قتل علي عبد الله صالح ورفيقه عارف الزوكا، في العاصمة صنعاء، قيادي حوثى يدعى "أبو الكرار الوشلي"، الذي كان أحد الوساطات بين الحوثيين وصالح يومه، وقد  أطلق الرصاص عليهما من مسدس روسي على بعد 100 متر من منزل صالح الكائن في الكميم، أثناء خروج سيارته مع سيارة الوساطة التي تقل على متنها القيادي الحوثي الذي نفذ عملية إطلاق الرصاص عليه، بعد تلقيه اتصالا من الناطق الرسمي باسم ميلشيا الحوثي محمد عبد السلام، بحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادر تحدثت لأحد الصحف اليمنية.

إظهار صور على عبد الله صالح وهو مقتول في مناطق سنحان، كانت تلبية لأوامر من زعيم ميلشيا الحوثي الانقلابية عبد الملك الحوثي، بإشهار موت الرجل هناك ترهيبا لأبناء سنحان وقبيلته، بحسب المصادر، التى أكدت أن الحوثيين حاولوا إعداد مسرحية كما حدث مع صدام حسين في العراق بأنه كان مختبئا كالفأر وحاولوا أيضا ترويج مسرحية القذافي وتطبيقها على الرئيس علي عبد الله صالح، لكن خططهم فشلت وأكد العالم وبعض من أفراد الحوثيين أن الرئيس صالح قتل أمام منزله.

الرسالة التى عجلت بمقتل صالح

 كشف الكاتب والإعلامي التابع لحزب لمؤتمر الشعبي العام في اليمن، عبد الكريم المدي، عن ما وصفها "الرسالة القاتلة"، التي تسببت في مقتل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، حيث أكد أن أحد القادة الحوثيين،  طلب منه نقل رسالة للرئيس الراحل علي عبد الله صالح حول كيفية نظام الحكم في اليمن والدور الذي سيعطى لنجل صالح السفير أحمد علي عبد الله صالح، وقد طالبت الرسالة، بأن يتوقف صالح وأتباعه عن معارضة أنصار الله، وجاء فيها:" إذا أراد صالح أن يتأكد من العرض المقدم عليه الاتصال بعبدالملك الحوثي أو أي من قياداته الكبيرة"، إلا أن صالح استنكر ذلك العرض ووبخ القيادي الحوثي، مؤكدا له أن هذا العرض مرفوض جملة وتفصيلا خصوصاً وأن صالح ثائر ولا يبحث عن وظيفة لنجله أو لغيره.

ورد صالح على رسالة الحوثى قائلا: "لم يعد هناك أحد يصدقكم.. فسادكم أزكم الأنوف"، بحسب المدى، الذى أكد أن هذه الرسالة وضعت السيناريو الأخير لمقتل صالح بعد فشل كل طرق التفاوض معه.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق