اللحظات الأخيرة قبل مقتله.. ماذا قال معمر القذافي لقواته؟

السبت، 22 سبتمبر 2018 04:00 ص
اللحظات الأخيرة قبل مقتله.. ماذا قال معمر القذافي لقواته؟
معمر القذافى
كتب أحمد عرفة

 

كواليس عديدة ترتبط بمقتل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، بعد 7 أعوام من قتله في أكتوبر 2011، حيث تظهر هذه الكواليس في ظل حالة عدم استقرار تشهدها العاصمة طرابلس، رغم كل هذه المدة من قتله، إلا أن الجماعات الإرهابية ما زالت تنتشر في عدد من المدن الليبية.

مستشار الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، كشف كواليس جديدة عن اللحظات الأخيرة قبل مقتل معمر القذافي، وكذلك الوصية التي أرسلها قبل ساعات من مقتله.

 

وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلت عن إبراهيم الغويل عن مستشار الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي أسرار انتقاله إلى مدينة سرت الليبية بدلا عن البقاء في العاصمة طرابلس، قائلا إنه كان برفقة القذافي في طرابلس طوال فترة الاشتباكات الدائرة في تلك الفترة، وقرار معمر القذافي بالانتقال إلى سرت كان بدافع الحفاظ على العاصمة طرابلس من الدمار قائلا قبل انتقاله إلى سرت إن الطائرات والمسلحين سيهجمون على العاصمة ويدمرونها إذا بقي هو في طرابلس، حيث كان يريد الحفاظ على مؤسسات الدولة دون تخريب، كما يريد الحفاظ على حياة الأهالي بطرابلس نظرا لاكتظاظها العاصمة بالسكان.

 

ووفقا للوكالة الروسية، فإن معمر القافي طلب من قائد قواته الذهاب إلى سرت، إلا أن قائد قوات معمر القذافي طلب منه البقاء في طرابلس ومواصلة العمل من بعده، خاصة أنه كان على يقين بأنه سيقتل، كاشفا أن معمر القذافي استشهد بمقولة عمر المختار: نحن لا نستسلم- ننتصر أو نموت.

الوكالة الروسية كشفت الوصية الأخيرة لمعمر القذافي قبل مقتله، حيث أوصى قواته بالعمل على استكمال المشروع الوحدوي وتعزيز فكرة القومية العربية، وعدم الاستسلام لما سيحدث بعد مقتله، حيث إن الفترة الأخيرة في حياة الرئيس الليبي الراحل لم يكن يدير الأمور، خاصة أن رئيس المؤتمر الشعبي ورئيس الوزراء ورئيس المشايخ كانوا في دائرة صناعة القرار في هذا الوقت، وأن تعليماته كانت تقتصر على السيطرة على الوضع دون إطلاق النار على المواطنين، كما أن الذهب والأموال كانت في المصرف المركزي، وأنها نهبت من قبل بعض الجماعات والكتائب، وكذلك بعض المسؤولين على مدار السنوات الماضية.

 

وكان موقع قطرليكس أكد في وقت سابق أن القصف العشوائي للجماعات الإرهابية في ليبية بأوامر قطرية يستهدف الإطاحة باتفاق الهدنة الهش الذي أعلن عنه أول من أمس بين اللوائين 7 و22 القادمين من مدينة ترهونة، وعدد من الميليشيات المسيطرة على المدينة وضواحيها، موحضة المصادر ذاتها أن  ميليشيا الرحبة بمنطقة تاجوراء، التي يقودها الإخواني المقرب من الدوحة، بشير خلف الله، والملقبة بـ "البقرة"، هي التي تقف وراء القصف العشوائي، حيث تهدف التحركات القطرية بهذه الضربات إلى خلط الأوراق وبث الفوضى في العاصمة الليبية، علماً أن  سبق للدوحة أن أمرت بأكثر من هجوم صاروخي على قاعدة معيتيقة، وبعض الأحياء الآهلة بالسكان، وأكدت المصادر أن هذه الميليشيا مرتبطة بجماعة الإخوان والجماعة المقاتلة الإرهابيتين، وقد كانت تحمل اسم الكتيبة 33 مشاة قبل أن يعلن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج حلّها في يناير الماضي بسبب هجومها آنذاك على قاعدة معيتيقة الجوية بهدف تهريب عدد من الإرهابيين المحتجزين داخل سجن مجاور للمطار الموجود داخل القاعدة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق