بسبب اللهث وراء مكاسب الإعلانات.. شاومي تواصل إثارة غضب مستخدميها

السبت، 22 سبتمبر 2018 04:00 ص
بسبب اللهث وراء مكاسب الإعلانات.. شاومي تواصل إثارة غضب مستخدميها
هواتف شاومي
تامر إمام

بالرغم من نجاحها في تقديم منتجات بسعر منخفض لتواكب تطلعات المستخدمين غير القادرين على شراء هواتف مرتفعة الثمن، إلا أن بعض مستخدمي هواتف شاومي يواجهون مشاكل بسبب ضعف كفاءة بعض منتجات الشركة التي تم إطلاقها مؤخرا.

اقرأ أيضا: 4 عيوب في هاتف Xiaomi Mi A2 الجديد تهدد نجاحه داخل مصر

وبدلا من الحفاظ على عملائها، واصلت شركة شاومي إثارة غضب عملائها، ولكن هذه المرة الأمر يتعلق باللهث وراء مكاسب الإعلانات.

شركة شاومي الصينية تعد أحد أكبر مصنعي الهواتف المحمولة، وتحتل الرمتبة الرابعة عالميا من حيث المبيعات، وتسيطر على السوق الصيني برغم وجود منافسين كبار وعلى رأسهم هواوي.

بعض مستخدمي شاومي قاموا بتقديم شكاوى عديدة في الآونة الأخيرة، بسبب الإعلانات التي تظهر لهم داخل نظام التشغيل نفسه، وهو أمر مثير للاستياء.

hqdefault
 

ظهور الإعلانات داخل التطبيقات يعد أمرا طبيعيا، تلجأ إليه الشركات المطورة للتطبيقات لأنه أحد المصادر الرئيسية لتحقيق الربح، ولكن لجوء مصنعي الهواتف لعرض الإعلانات داخل نظام التشغيل يراع الغالبية أمر غير مبرر.

المستخدمون قالوا إنهم لاحظوا ظهور إعلانات داخل قائمة الضبط والإعدادات بالهاتف، وأنها تعد من الأمور المزعجة بالنسبة لهم.

هواتف شاومي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، ولكن بواجهة مستخدم MIUI التي تطورها شاومي، ويبدو أنها قامت بتغيير إعدادات الواجهة لتصبح ملائمة لعرض الإعلانات من خلالها.

الشركة الصينية اعترفت بالفعل بهذا الأمر، وقالت في ردها على تلك الاتهامات أن الاعتماد على الإعلانات كمصدر للربح ليس أمرا سيئا، وأن غالبية الشركات العملاقة تفعل ذلك.

الشركة قالت أيضا أنها تعمل على إتاحة الفرصة للمستخدم لتقييد ظهور الإعلانات، فمن يرى أنها مزعجة يمكن أن يقوم بتعطيل ظهورها، كما أن بعض هواتفنا العاملة بنظام أندرويد الخام لا تتضمن ظهور إعلانات.

اقرأ أيضا: بعد طرحه رسميا.. تعرف على سعر ومواصفات هاتف «Xiaomi Poco F1» داخل مصر

ولاحظ الكثير محاولات شركة شاومي لزيادة أرباحها، مثل قيامها مؤخرا بطرح عدد كبير من موديلات الهواتف الذكية، بشكل يراه البعض مبالغا فيه، في حين تطرح الشركات الأخرى موديلات محدودة لمخاطبة شرائح المستخدمين المتنوعة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق