السيسي أمام الأمم المتحدة.. تحية شعب ثار ضد الفساد وفئة طاغية باسم الدين (فيديو)

الجمعة، 21 سبتمبر 2018 11:04 م
السيسي أمام الأمم المتحدة.. تحية شعب ثار ضد الفساد وفئة طاغية باسم الدين (فيديو)
السيسي في أثناء إلقاء كلمته أمام الأمم المتحدة

أثبت مصر على مر السنوات الأخيرة نجاحها في إدارات ملفات الأزمة، ودائما ما تعلن عن استراتيجيات واضحة وتقود معمليات السلام في المنطقة، ومن المرجح أن تتناول كلمة الرئيس السيسي كافة القضايا التي يشهدها الشرق الأوسط والفاعلة فيها مصر.

وغادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجمعة، القاهرة إلى مدينة نيويورك الأمريكية، لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر لها 25 من سبتمبر الجاري، وتعد هذه هي المرة الخامسة للرئيس السيسي والتي يحضر فيها الأمم المتحدة، منذ توليه رئاسة الجمهورية في 2014.

في الدورات السابقة أكد الرئيس السيسي أن مصر تقف ضد الإرهاب الذي يريد سلب حرية وأمن شعبها، وكيف أن أبناء الشعب ثاروا مرتين، الأولى ضد الفساد لنيل حريته، والثانية ضد فئة طاغية تتحكم في إرادة شعب باسم الدين، وقاوم ذلك بالعزيمة والعمل والمشاريع الاقتصادية التي أتت ثمارها بعد فترة من الظلام.

 

إلى جانب ذلك أكد الرئيس السيسي أن مصر لن تقف مكبلة الأيدي أمام محاولات العبث بوحدة وسلامة الدولة الليبية، أو المناورة بمقدرات الشعب الليبي الشقيق، وأنها ستستمر في العمل المكثف مع الأمم المتحدة، لتحقيق التسوية السياسية المبنية على «اتفاق الصخيرات»، والتي تستلهم المقترحات التي توصل لها الليبيين خلال اجتماعاتهم المتتالية في الأشهر الأخيرة في القاهرة، للخروج من حالة الانسداد السياسي، وإحياء مسار التسوية في هذا البلد الشقيق، كما ينطبق نفس المنطق، على المقاربة المصرية للأزمات في العراق واليمن. فالدولة الوطنية الحديثة، الموحدة والقادرة والعادلة، هي الطريق لتجاوز الأزمات، وتحقيق الطموحات المشروعة للشعوب العربية.

وتستحوذ القضية الفلسطينية علي محور مهم من كلمة الرئيس السيسى أمام الأمم المتحدة، حيث إن سياسة مصر في هذا الملف معروفة، ومواقفها السياسية المعلنة وغير المعلنة تؤكد علي أن إغلاق هذا الملف، لن يكون إلا من خلال تسوية عادلة تقوم على الأسس والمرجعيات الدولية، وتنشئ الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الشرط الضروري للانتقال بالمنطقة كلها إلى مرحلة الاستقرار والتنمية، والمحك الأساسي لاستعادة مصداقية الأمم المتحدة والنظام العالمي.

العام الماضي، أكد الرئيس في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن يد العرب ممدودة بالسلام، وأن تجربة مصر تثبت أن هذا السلام ممكن، وأنه يعد هدفًا واقعيًا يجب علينا جميعًا مواصلة السعي بجدية لتحقيقه.

في المحافل الدولية دائمًا ما يؤكد الرئيس على الحرب المصرية للإرهاب وجهودها أن الدول والمنظمات الداعمة للإرهاب، وبالتالي ستكون محورًا مهمًا في مباحثات الرئيس خلال الزيارة التي تبدأ اليوم.

أكد الرئيس مرات عدة على أن مصر تخوض حربًا ضروسًا لاستئصال الإرهاب من أرضها، وملتزمةٌ بمواجهته وتعقبه، والقضاء عليه بشكل نهائي وتعقب منابعه وحاسم حيثما وجد، فمواجهة الإرهاب كانت على رأس أولويات مصر، خلال فترة عضويتها في مجلس الأمن، على مدار عامي 2016 و2017، ورئاستها للجنة مكافحة الإرهاب، ليس فقط دفاعًا عن مستقبل مصر، بل دفاعًا عن مستقبل المجتمع الدولي بأسره.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق