متى تتوقف إيران عن الكذب؟.. ضاحى خلفان: الأحواز عربية رغم كيد طهران

الأحد، 23 سبتمبر 2018 11:00 ص
متى تتوقف إيران عن الكذب؟.. ضاحى خلفان: الأحواز عربية رغم كيد طهران
ضاحى خلفان

شهدت الفترة الأخيرة تحرك قد يراه البعض يفتح بابًا من المواجهة بين النظام الإيراني وشعب الأحواز العربي، بعد الهجوم المسلح الذي وقع على عرض عسكري للحرس الثوري الإيراني أسفر عن عشرات القتلي والجرحي، شنت قوات أمن النظام الإيراني حملة مداهمات واسعة في مدينة الأحوار تستهدف أحياء الثورة والملاشية وكوت عبد الله، حيث اعتقلت قوات الامن عشرات الأحوازيين.
 
وتأتي الحملة التي شنتها قوات الأمن الإيراني، بتكليف مباشر من المرشد الأعلى للنظام، علي خامنئي، الذي أصدر أمرا لقوات الأمن بـ«الوصول إلى المجرمين وراء الهجوم في أقرب وقت»، ولكن يبدو أن هذا الأمر قد يثير توترًا كان قد شهد هدوءًا نسبيًا منذ سنوات.

وربما كان السبب في الهجوم السابق، والذي قد ينتج عنه توترا في الأجوار، ومحاولة الإيرانيين تكميم الأفواه في الأحواز، هو عدم اعترافهم بعربية الأرض- ولمن لا يعلم- الأحواز هي عاصمة إقليم خوزستان البالغ عدد سكانه نحو 8 ملايين نسمة، ويعد أغلب سكان الإقليم من العرب وعدد كبير منهم من السنة القادمين للمنطقة منذ زمن بعيد، وتشير التقارير الحقوقية الدولية لتعرضهم للتمييز والتهميش في إيران.

ومؤخرا شهدت مدينة الأحواز جنوب غرب إيران حادث إطلاق نار على عرض عسكرى ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى من الحرس الثورى الإيراني، ونهاية العام الماضى، تظاهر عدد كبير من الأحواز احتجاجا على تردى الأوضاع المعيشية.

وتساءل الفريق ضاحى خلفان تميم، نائب رئيس شرطة دبى السابق، عن عند إيران فى الاعتراف بالأحواز كأرض عربية.

ضاحى خلفان
ضاحى خلفان

وقال خلفان: «لا أدرى لماذا لا تقر إيران بأن الاحواز عربية.. تاريخ إيران يسميها عرب ستان أى أرض العرب.. كفى كذبا يا إيران».

وفي الوقت الذي تبنى فيه تنظيم داعش الإرهابي الهجوم على العرض العسكري، أعلنت حركة النضال العربى لتحرير الأحواز مسئوليتها عن الحادث، وهي حركة تأسست في (1999) من قبل مجموعة من عرب الأحواز المقيمين في أوروبا، وتهدف إلى إنشاء دولة عربية في الأحواز، حيث تتهم الحركة إيران بأنها تقوم بعمليات تهجير قسرى لسكان الأحواز العرب، بينما صنفتها حكومة طهران على أنها جماعة إرهابية بحسب الحكومة الإيرانية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة