الصراع «السلفي السلفي» يصل لحد «المحاضر».. من ينتصر في معركة «رسلان وبرهامي»؟

الأحد، 23 سبتمبر 2018 06:00 م
الصراع «السلفي السلفي» يصل لحد «المحاضر».. من ينتصر في معركة «رسلان وبرهامي»؟
برهامى ورسلان
كتب أحمد عرفة

اشتعلت الخلافات داخل التيار السلفي، على واقعة منع وزارة الأوقاف، الداعية السلفي البارز محمد سعيد رسلان من الخطابة في أحد المسا جد، لتتصاعد الاتهامات بين التيار السلفي، وصلت إلى حد اتهام بعضهم للأخر بالخوارج.

 

حسين مطاوع، الداعية السلفي، وأحد أتباع الشيخ محمد سعيد رسلان، فتح النار على حزب النور، وأتباع الشيخ ياسر برهامي، واصفا الدعوة السلفية، وحزب النور بالخارج، قائلا إن تصرفات الدعوة السلفية عين الخوارج، أما أهل السنة فإنهم يسمعون ويطيعون للحاكم في المعروف مالم يروا كفرا بواحا عندهم فيه من الله برهان ، وعند أهل السنة أيضا الحاكم الشرعي الذي تجب له البيعة والطاعة في المعروف لا يشترط فيه أن يطبق شرع الله بل شرطه الوحيد أن يكون مسلما فقط، وهذا يفسر لنا ما عليه الحدادية الجبناء من منهج الخوارج وأضرابهم حزب النور السكندري الضال الذي لا يدين أتباعه بسمع ولا بطاعة.

 

وأضاف الداعية السلفي في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "ففيسبوك": هؤلاء  - أي حزب النور وأتباع برهامي - يجاهرون بهذه العقيدة الفاسدة بل ويدرسونها لطلابهم وأتباعهم مما سيكون سببا في نشأة أجيال قادمة تربت على منهج الخوارج وهذا من الخطر بمكان وما يجب الانتباه له جيدا من المؤسسة الدينية الرسمية في بلادنا وإلا سينشر هذا الفكر الخارجي بين الشباب وحينها قد لا ينفع الندم، فمطلوب أن ننتبه جيدا لهذه الأفكار التكفيرية ولمن يروجونها قبل أن يقع مالا تحمد عقباه، كما أن حزب النور السكندري أخطر من الإخوان فلا يغرنك تحذيره منهم فما ذاك إلا لمصالح حزبية فقط.

 

في المقابل ، طالب الداعية السلفي سامح عبد الحميد، أحد أتباع الشيخ ياسر برهامي، وزارة الأوقاف بتحرير محضر ضد الشيخ محمد سعيد رسلان، مشيرا إلى أن سعيد رسلان يتحدى وزارة الأوقاف.

 

 

وأضاف الداعية السلفي في بيان له، أنه بعد أن منعت وزارة الأوقاف محمد سعيد رسلان من الخطابة والدروس ، فإذا به يُخالف الوزارة ويتعدى على القانون ويُلقي كلمة في المسجد اليوم بعد صلاة الجمعة ، ليس هذا فحسب  بل شحن أتباعه وأثارهم وأبكاهم ، وتلامذته في حالة هياج وغضب على ما يعتبرونه ظُلم من السلطة ، وهم ناقمون على الحكومة لأنها منعت شيخهم الجليل العالم العلامة الذي هو أعلم من شيخ الأزهر في نظرهم.

 

 وأضاف الداعية السلفي، أن البجاحة أن محمد سعيد رسلان يُبشر أتباعه بأن عودته قريبة ، وأن الموضوع سيتم حله ، وكأنه سيدخل صفقة أو مساومة مع وزارة الأوقاف، حيث أن محمد سعيد رسلان بهذا يُخالف ما زعمه من توقير ولي الأمر ، والسمع والطاعة فيما يحب ويكره، مطالبا وزارة الأوقاف بالتحقيق مع رسلان لأنه خالف القانون ، وعلى الدكتور أحمد عبدالمؤمن، وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية ؛ تحرير محضر بالواقعة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة