السيسي هيجننهم.. لماذا يشن الإخوان حملات الشائعات ضد الرئيس؟ (فيديو)

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018 04:00 ص
السيسي هيجننهم.. لماذا يشن الإخوان حملات الشائعات ضد الرئيس؟ (فيديو)
الرئيس عبد الفتاح السيسي
أمل غريب

اتخذت جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي منصات مواقع التواصل الاجتماعي، لإطلاق الشائعات المغرضة، وبث سمومها في عقول ونفوس الشعب المصري، لما في ذلك من تأثيرات سلبية وأضرار على الشعوب من بينها تصدير روح اليأس والإحباط طوال الوقت، حيث أنها إحدى أسلحة حرب الجيل الرابع التي تستهدف الروح المعنوية للشعوب لبث الفتن والصراعات ونشر روح التشكيك في أي من الانجازات أو الخطوات الناجحة التي تخطوها أي دولة، فيكون له مردود سلبي لدى المواطنين تجعلهم دائما في حالة شك وتشكيك، فانتشار الشائعة أسهل من نشر المعلومة الصحيحة، وكلما كان حجم الإنجاز كبيرا يكون حجم الشائعات أكبر.

تفرغت جماعة الإخوان الإرهابية لنشر الشائعات في مصر بين أبناء الشعب، وجندت لجان إلكترونية خصيصا لهذا الأمر، كان همها الشاغل هو إنكار الإنجازات التي تحققت على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أحدث نقلة نوعية لمصر، مما جعل الدول المتأمرة مثل تركيا وقطر، باجهزتهم الاستخباراتية المدعومة من نظيرتها الغربية، إلى شن حرب شائعات ضد مصر والرئيس السيسي، بسبب التخوف من انطلاق الدولة إلى القمة بعد اجتيازها مرحلة الخروج من ثورتين متتاليتين وتوقف اقتصادها لمدة 5 سنوات.

استطاعت مصر السيسي، الوقوف مرة أخرى، مما كان سببا في «غيظ» الدوحة واسطنبول، بسبب: تسديد مصر 6 مليار دولار لقطر، وتسديد مصر 4 مليار دولار لنادي باريس كانت أقساط الدين الخارجي، إلى جانب تسديد 4 مليار دولار لشركات البترول العاملة في مصر، مما أدى إلى مضاعفة البحث والتنقيب وكانت السبب وراء اكتشافات البترولية الضخمة التي تم الإعلان عنها، ومنها مشروع «ظهر»، علاوة على حفر قناة السويس في عام واحد فقط، باموال مصرية خالصة 100%.

كذلك عقد صفقات تسليح ضخمة تجاوزت الـ 100 مليار دولار في عام واحد، وتنوعت مصادر الحصول على السلاح في الوقت الذي كانت تستورد فيه مصر خلال العقود السابقة من الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب تغير أنواع السلاح، وزيادة القدرة القتالية لدى الجيش المصري وتسليحة باقوى وأحدث الأسلحة التكنلوجية المتطورة، وإضافة أنواع جديدة من الطائرات القتالية، وامتلاك مصر لأول حاملة طائرات «ميسترال» في الدول العربية والشرق الأوسط.

إلى جانب تمثيل مصر في الجمعية العامة للأمم المتحدة على مستوى 4 دورات ممتالية، وبناء تحالفات دولية جديدة من شأنها كسر النفوذ الأمريكي بالمنطقة، ومنها التحالف المصري الروسي مما أعاد الدب الروسي إلى ساحة الشرق الأوسط من جديد بعد غياب لأكثر من 40 عاما، وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة على أحدث تراز معماري في العالم، وإنشاء مدينة العالمين الجديدة، والتي تم تصميمها لتكون أجمل المدن السياحية في العالم، وأيضا إنشاء الشبكة القومية للطرق والكباري والأنفاق، إلى جانب تطوير الطرق القديمة لتواكب المستوى العالمي، والتي تحتاجها الاستثمارات الأجنبية، بتكلفة 50 مليار دولار.

مؤسسة موديز أو Moody's Corporation والتي تقوم بالأبحاث الاقتصادية والتحليلات المالية وتقييم المؤسسات خاصة والحكومية من حيث القوة المالية والائتمانية في العالم، ترفع التصنيف الائتماني لمصر، والبنك الدولي يتوقع معدل نمو 5%، في الوقت الذي توقع فيه البنك معدل نمو 2% لدول شمال افريقيا المستقرة.

البدء في إنشاء أول محطة نووية في مصر، من ضمن 4 محطات، بتكنلوجيا روسية. إنشاء اكبر صوامع للغلال في الشرق الأوسط في أقل من عام واحد، على مستوى 17 محافظة. الانتهاء من تطهير سيناء من الإرهاب المدعوم من أجهزة المخابرات القطرية والتركية والغربية، في أكبر عملية عسكرية «العملية سيناء 2018». حرق كل عملاء جماعة الإخوان الإرهابية والغرب، من «طابور خامس» داخل مصر، وكشف الاعيبهم ومؤامراتهم للشعب. الوقوف ضد مخطط تقسيم ليبيا وتدريب الجيش والشرطة الليبية داخل مصر. التصدي بحزم لمخطط تقسيم سوريا وتدمير الجيش العربي السوري ودعم الحل السياسي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق