لعنة جوار ميسي.. هل يبقى عثمان ديمبلي في برشلونة أم يسلك طريق نيمار؟

الجمعة، 28 سبتمبر 2018 03:52 م
لعنة جوار ميسي.. هل يبقى عثمان ديمبلي في برشلونة أم يسلك طريق نيمار؟
عثمان ديمبلى
كتب أحمد عرفة

 

يعيش النجم الفرنسي الشاب عثمان ديمبلي أوقاتا رائعة في فريق برشلونة الإسباني، بعد أن انسجم بشكل كبير مع الفريق خلال هذا الموسم، بعد فترة معاناة عاشها مع البلوجرانا خلال الموسم الماضي، لتظهر مهارات النجم الفرنسي بشكل كبير مع بداية موسم الفريق الكتالوني بالدوري الإسباني.

يتمتع عثمان ديمبلى بسرعة جيدة ومهارات عالية للغاية، وبدأ تسديده على المرمى يتحسن بشكل كبير، خاصة أن برشلونة يعول عليه كثيرا خلال المرحلة المقبلة ليكون من الأعمدة الرئيسية للفريق الإسباني مع النجم البرازيلي كوتينيو، لتعويض مغادرة نيمار داسيلفا الذي يلعب الآن لنادي باريس سان جيرمان.

رغم المهارات العالية التي يتمتع بها النجم الفرنسي الشاب، إلا أن كثرة النجوم في البلوجرانا تجعله غير ظاهر بالشكل الكافي، خاصة في فريق يلعب له نجم بقيمة البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسى، الذي يعد النجم الأول لبرشلونة منذ أعوام ولم يستطع أي لاعب أن يؤدي دوره في الفريق الكتالوني.

الدور الكبير الذي يقدمه عثمان ديمبلي مع فريقه برشلونة لم يشفع له عند مدربه، الذي عمد أكثر من مرة إلى تبديله  في الشوط الثاني، خاصة أن الفريق يركز لعبه كله على لاعبين فقط في الخط الهجومي، ويركز في تمرير الكرة إليهما وهما ليونيل ميسى ولويس سواريز المهاجم الرئيسي للفريق الكتالوني.

لن يكون عثمان ديملبي هو النجم الأول لفريق برشلونة طالما ظل كل من ليونيل ميسى ولويز سواريز من الأعمدة الرئيسية للفريق الكتالوني، خاصة أن دور النجم الفرنسي يعتمد أكثر على صناعة الأهداف وليس التهديف في حد ذاته ولكنه رغم ذلك أحرز أهداف حاسمة لفريقه في مباريات الدوري كانت سببا في إحراز برشلونة للفوز على الخصوم.

بداية كيليان مبابي تزامنت مع بداية عثمان ديمبلي، الأول كان مع فريق موناكو الفرنسي، والثاني مع بروسيا دورتموند الألماني، إلا أن مبابي استطاع أن يكون في التشكيلة الأساسية للديوك في كأس العالم، عكس ديمبلى الذي لعب في معظم المباريات احتياطيا، كما تمكن كيليان من أن يقتحم التشكيلة المثالية للفيفا، بينما فشل عثمان في هذا الأمر.

مأساة ديمبلي مع الفريق الكتالوني، تتشابه إلى حد كبير مع مأساة نيمار الذي  غادر برشلونة تمرداً على البقاء في ظل ميسي، الذي حرم كل من جواره من نيل جائزة الأفضل، فقضى على كل من تشافي وانييستا فدفع الأول الى الاعتزال والثاني إلى مغادرة الفريق إلى أحد فرق الدوري الصيني. 

وضع نيمار الكروي بعد مغادرته برشلونة لم يتحسن بالشكل الذي يتوقعه محبوه في كل أنحاء العالم، فلم يقدم حتى الآن مع فريقه باريس سانجيرمان المردود المتوقع منه، والذي يساوي القيمة التي انتقل بها كأغلى لاعب بالعالم وقتها، فلم يدخل نيمار التشكيلة المثالية للعالم، ولم يحصد أي جائزة من جوائز «The Bset». 

هنا  ديمبلي في حيرة من أمره، هل الأفضل له البقاء مع فريق برشلونة لحصد الألقاب أم الانتقال إلى فريق قوي آخر يستطيع عثمان ديمبلي أن يكون نجمه الأول، خاصة أن ليفربول أظهر اهتمامه باللاعب الشاب خلال الميركاتو الصيفي الماضي، وفي الخلفية شبح مأساة نيمار الذي تسربت أخبار عن تفكيره في العودة إلى برشلونة، أو الاتجاه إلى الغريم التقليدي ريال مدريد، بعد عدم تجانسه وتحقيقه ما يحلم به من مجد كروي مع بطل فرنسا.  

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق