6 أبريل حركة لا شرف لها.. قصة بيان مشبوه يهاجم الزعيم الراحل عبدالناصر لصالح الإرهابية

السبت، 29 سبتمبر 2018 04:00 م
6 أبريل حركة لا شرف لها.. قصة بيان مشبوه يهاجم الزعيم الراحل عبدالناصر لصالح الإرهابية
الزعيم جمال عبدالناصر
عنتر عبد اللطيف

ليس بغريب أن تهاجم حركة 6 أبريل، الزعيم الراحل جمال عبدالناصر فى ذكرى وفاته الـ48، فقد تصالحت المصالح، واتحد فرقاء الأمس - 6 أبريل والإخوان، وتوحدت أهدافهم فى الهجوم على كل رموز التحرر والاستقلال الوطنى وعلى رأسهم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.

إذا كانت جماعة الإخوان الإرهابية قد جرى تأسيها على يد حسن البنا بتمويل من المخابرات البريطانية، فإن عناصر 6 أبريل أيضا جرى تلقيهم أموالا مشبوهة بالدولار من منظمات دولية وهذه حقائق مثبتة.

كره الإخوان للزعيم الراحل يحتاج إلى مجدات، فمنذ أن اندلعت ثورة 23 يوليو ورفض عبدالناصر وصايتهم على الثورة الذين حاولوا اختطافها وقتها، وهم يكيدون له، فقد وصل الأمر إلى محاولة اغتياله فيما عرف بحادث المنشية الشهير بالإسكندرية.

حديثا فتحت قنوات الإخوان الإرهابية التى تبث من قطر وتركيا أبوابها لعناصر 6 أبريل،والذين تستضيفهم برامج هذه القنوات، أو يجرون مداخلات مدفوعة الأجر هدفها الهجوم على الدولة المصرية ومحاولة ضرب استقرارها بعد ثورة 30 يونيو.

ما فعله الزعيم الراحل نسرده خلال السطور التالية وهو خير رد على بيان هذا الجماعة المشبوهة فقد أخذ جمال عبدالناصر على عاتقه مهمة التحرر من الاستعمار والتبعية،  وسيطرة الأجانب على الاقتصاد تحقيقا للعدالة الاجتماعية،وإنهاء الاستغلال ، وكل ذلك لنصرة الفقراء والمستضعفين من أبناء الشعب المصرى.

خلال الـ«100 يوم الأولى» فقط من عمر ثورة 23 يوليو، اتخذ الزعيم الراحل جمال عبدالناصر العديد من القرارات التى صبت فى صالح فقراء الشعب المصرى وما أكثرهم، ما يدل على إنه انحاز لهم، ورفض وضع يده فى يد بشوات العصر الملكى، الذين استعبدوا الفلاح المصرى، فقد كان هؤلاء يملكون الأرض وما عليها من بشر ودواب وحجر.

وجه الزعيم جمال عبدالناصر أول ضرباته لهؤلاء البشوات الذين كانوا يظنون أنهم من طينة أخرى غير البشر بإلغاء رتب الباكوية والباشوية ليحقق المساواة وهى كانت بالمناسبة من أهداف الجمهورية الفرنسية على يد شارل ديجول، فلا خلاف هنا بين عبدالناصر وديجول فى انحياز كل منهما لشعبه، لكن كعادة اذرع الجماعة الإرهابية فهم يلوون عنق الحقيقة.

استطاع الزعيم الرحل عبدالناصر أن يحدث تغييرا جذريا فى تركيبة المجتمع بعد أن أصدر مجلس قيادة الثورة قانون الإصلاح الزراعى بتحديد الملكية الزراعية بحد أقصى 200 فدان وتوزيع الباقى على فقراء الفلاحين.

تحديد الملكية الزراعية حقق العدالة الاجتماعية المنشودة،إلا أن حسن الهضيبى مرشد الإخوان وقتها عارض هذا القانون بسبب أنه كان يمتلك عزبة كبيرة خاف من توزيع اراضيها على الفلاحين!

وكانت حركة 6 ابريل المشبوهة قد اصدرت بيان قالت فيه كان بإستطاعته- تقصد الزعيم الراحل عبدالناصر- أن يؤسس لجمهوريه مدنية ديمقراطيه حقيقيه في مصر .. فعلها من قبل الجنرال شارل ديجول مؤسس جمهوريه فرنسا وهو رجل عسكري مثله وكان يستطيع أن يرسي قواعد للحرية والممارسة السياسية السليمه بدلا من الرأي الواحد والتنظيم الواحد... وبدلا من المعتقلات والتعذيب لكل الاراء المخالفه والمعارضين له" حسب زعمها.

تابع البيان المشبوه: "أما انصاره ومريديه ممن يتغاضون عن جميع ماسبق ويرونه حلم الفقراء وشمس الكادحين والمهمشين ويتشدقون بإشتراكيته الزائفة فهم بحاجة لإعادة تأهيل حتى يدركوا أن الحرية دائما اهم من رغيف الخبز".

أضاف البيان الوقح:"بمناسبة خناقة امبارح وخناقة كل سنه في ذكرى وفاة عبد الناصر مابين اللي شايفينه ديكتاتور وهو سبب الإنهيار اللي وصلت له مصر دلوقت واللي شايفينه نصير الفقراء وحبيب الشعب ومؤسس العداله الإجتماعية في مصر" وفق زعمهم.

6 ابريل
 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة