قبل أن تنتهي أزمته مع حارسه الشخصي.. «ماكرون» يصل للقاع بصور جديدة

لم يكد يخرج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من مأزق ممارسات حارسه الشخصي، إلا ووقف في مأزق آخر، بعد انتشار صور على وسائل الإعلام الفرنسية مع أشخاص نصفهم عراة، لتثير هذه الصورة حالة كبيرة من الجدل داخل الأوساط الفرنسية.

شهر يوليو الماضي، شهد حالة غضب واسعة في الشارع الفرنسي، بسبب حارس إيمانويل ماكرون الشخصي ألكسندر بينالا، الذي اتهم في قضايا عنف ضد متظاهرين وانتحال شخصية شرطي والمزيد من القضايا التي انعكست بشكل كبير على على وضع الرئيس الفرنسي.

حالة انتقاد واسعة وجهت ضد إيمانويل ماكرون بسبب ممارسات حارسه، رغم اعتذار الرئيس الفرنسي عن الوقائع التي تورط فيها حارسه الشخصي، إلا أن حالة الجدل استمرت لفترة طولة، وشغلت الرأي العام الفرنسي والعالمي لعدة أسابيع.

حالة جدل جديدة أثارتها الصور التي انتشرت على حسابات نشطاء فرنسيين، وصحف فرنسية، حول ظهور الرئيس الفرنسي مع رجال نصفهم عراة، حيث ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن صور الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مع رجال نصفهم عراة، أثارت موجة كبيرة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا، حيث تم التقاط الصور أثناء رحلة الرئيس الفرنسي إلى جزيرة سانت مارتن في البحر الكاريبي، كما ظهر إيمانويل ماكرون على واحدة منها رجل نصف عار يضمه الرئيس الفرنسي، وهو يظهر إصبع الإبهام.

نشطاء فرنسوين علقوا على تلك الصور، حيث فتحوا النار على الرئيس الفرنسي، معلقين عبر حساباتهم الشخصية قائلين: لقد وصلنا إلى القاع! الآن أصبحنا مقتنعين تماما بعدم قدرة ماكرون على شغل منصبه، فماكرون لم يطالب بأن يرتدي هذان الشابان ملابس رسمية… إنه رئيس لبلد بأسره ويجب أن يُستقبل ببعض الاحترام.

وكانت قضية ألكسندر بينالا الذي يعرف إعلاميا بـ «حارس الرئيس الفرنسي» أثارت  الكثير من الجدل في الأونة الآخيرة، خاصة بعد اتهامه بالتبرير والمرواغة لتبرأة نفسه من التهم الموجهة إليه، وهي التعدي على المتظاهرين وانتحال شخصية ضابط شرطة، إضافة إلى حمله سلاح ناري واستخدام خوذة رجال الأمن، حيث إن ما أثير حول هذه القضية الكثير من اللغط، وسلط حولها الضوء من كافة الصحف الفرنسية، هو ارتباط اسم الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون بالشخص المتهم ألكسندر بينالا، حيث قال بينالا أمام لجنة تحقيق فى مجلس الشيوخ الأربعاء، أنه "ليس شرطيا ولا حارسا شخصيا لرئيس الجمهورية" بل "تم توظيفه تحت مسمى مكلف بمهمة" فى مكتب إيمانويل ماكرون.