تعرف على أبرز مقترحات رئيس لجنة أفريقيا بالبرلمان بعد توليه منصبه

يولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ توليه مهام منصبه أهمية كبيرة لملف الخاصة الأفريقية خاصة دول حوض النيل والسلام في القارة السمراء ومساعدة الدول على النهوض من كبوتها الاقتصادية والقضاء على الحروب الأهلية، باعتبار أن هذه التحركات بداية لتكون قارة أفريقيا في مصاف الدول العظمى، وهو نفس النهج الذي تسير عليه كافة مؤسسات الدولة ومنها مجلس النواب، وتحديدا لجنة الشئون الأفريقية.

وفاز النائب طارق رضوان رئيس لجنة الشئون الإفريقية، بمقعد رئيس اللجنة بالتزكية أمس عقب نجاحه في تولى مسئولية رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، لذلك يرى أنه يريد أن يكرر تجربته في إنجاح العلاقات الخارجية لكن في القارة السمراء، وهو اختبار صعب يُعول عليه الكثير أنه سيستطيع تحقيق انجازات وتقوية العلاقات مع دول أفريقيا مثلما فعل في العلاقات المصرية الأوروبية والأسيوية واللاتينية وغيرها.

وعانت العلاقات المصرية الإفريقية خلال السنوات الـ 30 الماضية من جفاف شبه تام ما انعكس على تدهور العديد من الملفات التي كان قد نجح فيها في وقت سابق الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، إلا أن الرئيس السيسي وجه عدة مرات مؤسسات الدولة لضرورة الاهتمام والعمل على تقوية هذه العلاقات بالارتكاز على علاقات الأخوة التاريخية والتعاون المشترك  على مدار التاريخ.

وقال رئيس لجنة الشئون الأفريفية بالبرلمان، إن القيادة السياسية تولي ملف إفريقيا اهتماما خاصا، لذلك فإن العمل فيه خلال الفترة القادمة سيكون أكثر نشاطًا، مؤكدًا أنه وأعضاء اللجنة سيقومون بالعديد من التحركات من أجل إنجاز المزيد من الإنجازات في هذا الملف.

وأضاف رضوان: «نعمل خلال الفترة المقبلة، على توطيد العلاقات من خلال الدبلوماسية الشعبية بالتوازي مع التحركات الرسمية الحكومية خاصة في ضوء ترأس مصر للقمة الإفريقية بداية من يناير 2019».

وحول أولى مقترحاته في إدارة ملف الشئون الأفريقية، عبر رئيس اللجنة البرلمانية عن رغبته في استحداث وزارة جديدة للشئون الإفريقية، تعمل على استعادة دور مصر الريادي الذي نجح الرئيس عبدالفتاح السيسي في استعادة جزء كبير منه، من خلال الزيارات إلى الدول الإفريقية واستضافة الزعماء الأفارقة.

وأكد طارق رضوان، تحديد لقاء مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لعرض الفكرة ودراسة طريقة تنفيذها، مضيفا أن لجنة الشئون الإفريقية لن تتواني عن تقديم الدعم للحكومة في هذا الملف، لافتًا إلى تنظيم العديد من الزيارات لبرلمانات الدول الإفريقية ودعودتهم لزيارة مصر.