قالوا عن حرب أكتوبر.. الأشقاء العرب يتذكرون ملحمة دك الجيش المصري لحصون إسرائيل

السبت، 06 أكتوبر 2018 10:00 م
قالوا عن حرب أكتوبر.. الأشقاء العرب يتذكرون ملحمة دك الجيش المصري لحصون إسرائيل
حرب أكتوبر

أعادت حرب العاشر من رمضان، الثقة للعرب فى أنفسهم، وأثبتوا للعالم أجمع أن فى اتحادهم قوة لا يستهان بها، حيث تهل اليوم ذكرى الانتصار العظيم فى يوم السادس من أكتوبر، يوم الفخر والعزة والكرامة، لكل مصرى بصفة خاصة، وعربى بصفة عامة.

سيطرت على مشاركات المغردين العرب عبر موقع تويتر،الذكرى الـ 45 لانتصار أكتوبر العظيم، والذين احتفلوا بيوم النصر العظيم، وشارك مصريون وعرب فى كتابة ذكرياتهم وخواطرهم عن الحرب التى سطرت تاريخ المقاتل المصرى والعربى بأسطر من نور على صفحات التاريخ.

بالتزامن مع احتفال الشعب المصرى، والشعوب العربية، بالذكرى الـ 45 للانتصار العظيم، روى الفريق ضاحى خلفان تميم، نائب رئيس شرطة دبى السابق، ذكرياته مع حرب أكتوبر المجيدة.

وقال خلفان: "زرت قناة السويس قبل حرب أكتوبر بثلاثة أشهر ونظرت إلى ضفتى القناة... خط بارليف الذى تراه أمامك محصنا.. وضفة يقف عليها الجندى المصرى بلا تحصينات عسكرية اللهم إلا حصانة الإيمان بتحرير الأرض".

وتابع خلفان: "المباغتة للعدو عادة تكون ليلا.. لكن مصر باغتت إسرائيل فى وضح النهار، أى عزيمة وأى همة وأى شجاعة وأى إقدام أظهره الجيش المصرى  فى عبور القناة".

وأضاف خلفان: "تذكروا حسنى مبارك ورجاله الذين قصفوا الإسرائيلين فى سيناء فى أول اختراق جوى لإسرائيل.. وعادوا سالمين، لعب السادات طيب الله ثراه دورا هاما في تضليل القادة الإسرائيليين.. فقد كرر أن العام القادم سيكون عام الحزم.. وانقضى العام ولم يفعل شيئا.. وأعاد الكلام مرة اخرى فى خطاب له لدرجة أن عام الحزم أصبح عند اليهود والعرب نكته... ولكنه حزم وهزم".

وواصل: "عبر شارون من خلال ثغرة دلتها عليه أمريكا عبر الأقمار الصناعية آنذاك وحاصر جيشا.. ثم وجد نفسه محاصرا من جيش مصرى آخر... فطلب النجدة والمساعدة الأمريكية له فى فك المعضلة التى تورط فيها، كأنك يا شارون ما عبرت.. او كأنك يا ابا زيد ما غزيت!!".

وأضاف: "حرب أكتوبر علمت إسرائيل درسا مفاده أنها يمكن لها أن تبقى فى أى مكان تحتله إلا مصر ... وقد فهمت الدرس".

واختتم: "حرب أكتوبر هي إعداد جمال عبد الناصر للرجال وتخطيط السادات للخطة وتنفيذ الشاذلى".

وهنأ نبيل الحمر، المستشار الإعلامى، للعاهل البحرينى حمد بن عيسى ال خليفة ، الشعب المصرى، بمناسبة الذكرى الـ 45 لانتصارات أكتوبر المجيدة.

وقال الحمر، فى رسالته: "نبارك لمصر ولشعبها العظيم في هذا اليوم نصر أكتوبر.. الملحمة التى أذهلت العالم".

وقال هانى مسهور، الكاتب الصحفى فى الامارات، كلما حلت ذكرى نصر أكتوبر تذكرت شعوب العرب ابطالها الذين كانوا جسداً واحداً وكتبوا معاً مجداً خالداً لأجيال تتوارث الانتصار المصري العظيم. 

وقال محمد رشيد، المحلل السياسى الفلسطينى، إن يوم 6 أكتوبر يوم من أيام مجد مصر شاء من شاء و أبى من أبى، وأضاف: "إنه يوم ثأر فيه المقاتل المصرى لكل شهداء مصر و حقق عبورا خارقا للمنطق قبل عوامل الطبيعة و موانع بارليف الصناعية، يوم تجاوز فيه الجندى المصرى الألم المر و المحزن لحرب 5 حزيران ليخلد نصرا و فرحة لن تنسى أبدا".

أما حسام مشالى، فقد شارك فى الاحتفال بذكرى النصر والعبور العظيم قائلاً: "6 أكتوبر يوم العزه والكرامه لمصر تحيا مصر وتحيا العروبة".

1

وفيما قال فهد العجمى، "كل عام ومصر العروبة والإسلام بألف خير وأمن وأمان ؛ رددوا الله أكبر فنصرهم على أعداء الأمة ، مصر ورجالها وأبطالها فخر الأمتين العربية والإسلامية". 

1

 

بينما شددت إيمان الشعراوى، على أن يوم 6 أكتوبر عام 1973، نتاج علم ودراسات وتخطيط وتجهيز وتدريب وإداره وتنسيق وتوقيتات مدروسه لكل خطوه وحركه قبل وخلال وبعد التنفيذ.

وأضافت: "بطولات وتضحيات واصرار وثبات، يوم استرداد الشرف والكرامه والارض، وتوجت بالسلام

تحيه لكل رجالها ، رجال اصروا علي تحدي المستحيل وانتصروا عليه".

ممدوح، أحد المغردين عن حرب أكتوبر المجيدة، علق قائلاً: "معظم الدول العربية تحتفل بهذا اليوم الخالد 6 اكتوبر، لهم جزيل الشكر والعرفان لما قدموه لمصر من مساعدات وقت الحرب،  الله يحفظ دولنا العربية جميعا من كل شر، والتاريخ أثبت ملناش غير بعض مهما اختلفنا".

وعلق محمد رمضان: "كل عام وطنى الغالى مصر بخير، بمناسبة نصر ٦ أكتوبر العظيم  كل عام والشعب والجيش والشرطة والرئيس بخير والى الامام يا مصر، فى تقدم ورخاء وازدهار  وفى امن وآمن ان شاء الله ، حي على العلم والعمل".

وأضاف محمد ناصر: " صباح النصر على كل مصر، صباح الخزي على مشردى التاريخ ، صباح الامل علي كل عربى حر أيقن أن فى اتحادنا قوة نقهر بها كل لص خول له الزمان أنه فى مأمن من جريمتة".

إيمان الشعراوى

 

حسام مشالى

 

محمد رشيد

 

محمد رمضان

 

محمد ناصر

 

ممدوح
 
12

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق