«أبي كما لم يعرفه».. نجل حسن البارودي يحكي أسرار الفنان الراحل

قال الدكتور أشرف حسن البارودي، ابن الفنان حسن البارودي، إنه أنه يحتفل بتوقيع الكاتب الصحفي خيري حسن على كتاب «أبي كما لم يعرفه أحد»، وحسن البارودي ضمن الأربعين شخصية الذين اختارهم خيري حسن للحديث عن الجانب الإنساني.

وأضاف الأستاذ بكلية السياحة والفنادق، أنه يعتبر خيري حسن أديب وليس كاتب صحفي فقط، متابعا: «وذلك لأنه صاغ الحوار الذي دار بين حسن البارودي بأسلوب أدبي بليغ لدرجة أنني أستعين ببعض الكلمات الذي قالها استاذ خيري عندما يطلب مني حوار مثل جريدة صوت الأمة ».

وأوضح البارودي، أن «يوم 17 سبتمبر هو تاريخ وفاة والده الفنان حسن البارودي وفي ذكرى وفاته لو تكلمنا عن حسن البارودي الفنان سنجد له مدرسة خاصة في الأداء والإقناع والتقمص الشديد لأنه عندما كان يمثل كان يتوحد مع الشخصية بدرجة كبيرة جدا وهذا التوحد أرهق وحير الكثير من النقاد في الحقيقة».

وتابع: «وكتب حسن البارودي في مذكراته أنه بلغت درجة إقناعه أن الجمهور يقومون بسبه في الصالة على أساس أنه أتقن دوره وبعض المشاهدين الذين نطلق عليهم المشاهد بالعاطفة، وهو محدود الثقافة والذي لا يعرف أن يفرق بين الحقيقة والتمثيل».

وأكمل الأستاذ بكلية السياحة والفنادق: «حسن البارودي تفاعل مع المسرحية لدرجة أن البارودي بعد انتهاء المسرحية  وخروجه من باب الممثلين، وجد شخص يريد أن يضربه من الذي فعله في المسرحية حيث صدقه جدا، ولم ينقذه من هذا الرجل إلا الأستاذ حسين رياض  والأستاذ يوسف وهبي ومحمود المليجي وسراج منير كل هؤلاء أنقذوا حسن البارودي من هذا الرجل الذي يريد ضربه».

ويقول البارودي عن والده الفنان حسن الباردوي، إنه «إذا تكلمنا عن حسن البارودي الإنسان أنه كان رجلاً محباً للحياة وطيب القلب، ويرى أن الفن رسالة عظيمة هدفها إسعاد البشر وكان يتقن اللغة العربية والإنجليزية».

ومن الشخصيات التي تناولها الكاتب الصحفي خيري حسن في كتابه وسلط الضوء فيها على الجانب الإنساني لكل شخصية عبد الرحمن الأبنودي، وعماد حمدي، ومحمود شكوكو، ومحمود السعدني، وعبد الحكيم قاسم، ومحمد رشدي، ومحمد نوح، ورياض القصبجي، وعلي إسماعيل، وبدر الدين أبو غازي، ويحيى حقي، وعلي سالم، وأحمد فؤاد نجم.