بعد اساءته لخالد بن سلمان.. سياسي سعودي: المصطلحات السوقية نهج سعود آل ثاني

الأحد، 07 أكتوبر 2018 11:00 م
بعد اساءته لخالد بن سلمان.. سياسي سعودي: المصطلحات السوقية نهج سعود آل ثاني
فهد ديباجي - سعود بن خالد ال ثاني
شيريهان المنيري

تستمر الأذرع القطرية في محاولاتها للنيلّ من أي نجاح للمملكة العربية السعودية وتشويه صورتها الإيجابية التي تكتسبها سريعًا خلال الشهور الماضية ومنذ إعلان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن رؤية المملكة الطموحة 2030.

بهدوء وحجة قوية وجه الأمير محمد بن سلمان صفعات مدوية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ردًا على رئيسها دونالد ترامب الذي ظهر الثلاثاء الماضي بتصريحات اساءت كثيرًا إلى القيادة السعودية، الأمر الذي استغلته الأذرع الإعلامية التابعة لتنظيم الحمدين- حكومة قطر- وأتباعها من جماعة الإخوان الإرهابية ومؤيديها. 

وفي حوار مع وكالة وكالة «بلومبرج» الأمريكية، الجمعة الماضية؛ ردّ الأمير محمد بن سلمان على تصريحات «ترامب» بأن السعودية تشتري الأسلحة من أمريكا ولا تأخذها مجانًا، وهي لا تدفع شيئًا مقابل أمنها كما يقول الرئيس الأمريكي. ولفت موقع «روسيا اليوم» إلى صمت «ترامب» تجاه ردّ ولي العهد السعودي عليه، ما يُعد أمرًا مستغربًا بالنسبة لطبيعته، حيث كان من المنتظر أن يغرد ردًا عليه، بينما اكتفى بإعادة نشر كلمته بولاية مينيسوتا، والتي ردّ عليها الأمير محمد بن سلمان.

اقرأ أيضًا: السعودية ترد على غطرسة ترامب.. حوار الأمير محمد بن سلمان الكامل مع «بلومبيرج» الأمريكية

 حديث ولي العهد السعودي لقى أصداء واسعة حول العالم، وأكد على سياسة المملكة العربية السعودية الحازمة على المستويين الداخلي والخارجي وأن القيادة السعودية غير قابلة للتهديد أو المساومة. ويبدو أن الترحيب الذي استُقبِلت به كلمة الأمير محمد بن سلمان في الأوساط العربية والعالمية أثارت حفيظة رجال تنظيم الحمدين، وتوجه المسؤول الرياضي الشيخ قطري، سعود بن خالد آل ثاني إلى الاساءة إلى السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الأمير خالد بن سلمان، محاولًا الترويج لمزاعم حول موقفه من الإدارة الأمريكية في سياق تصريحات «ترامب».

 فهد

في هذا الخصوص قال المحلل السياسي السعودي، فهد ديباجي في تصريخات خاصة لـ«صوت الأمة»: «أولًا تعودنا من تنظيم الحمدين وأتباعهم وأذنابهم الكذب والدجل والتزييف للحقائق والمرواغة ونقض العهود والمواثيق والاتفاقيات؛ لهذا لا نلومهم في أي شيء يذكر بعد  كل هذا».

وأضاف ساخرًا «للردّ على هذه العينات أمثال خالد بن سعود آل ثاني، والتي تعتبر السياسة أخر اهتماماته، فله اهتمامات غير مألوفة وغير مقبولة أبدًا - أخلاقيات سيئة -؛ فعندما يذكر أن الأمير خالد بن سلمان بأنه سفير المملكة في كندا وهو سفير المملكة في أمريكا بدلًا من السفير نايف بن بندر السدير، ربما يؤكد ذلك بأن الرجل كان في وضع غير طبيعي أو تحت تأثير لبن الحمير مما جعله يشوف كندا بأنها أمريكا».

وتابع «ديباجي» في تصريحاته أن «الصيغة التي بدء بها سعود بن خالد آل ثاني التغريدة، حيث ذكره دلوع بابا، يثبت بأن هذا الرجل كثيرًا ما يتعامل مع هذه المصطلحات السوقية، ومع الشخصيات التي تتصف بمثل هذه الصفات».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة