الانتخابات البلدية كلمة السر.. أردوغان يواصل حربه ضد الأكراد بالاعتقالات

الثلاثاء، 09 أكتوبر 2018 01:00 م
الانتخابات البلدية كلمة السر.. أردوغان يواصل حربه ضد الأكراد بالاعتقالات
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
كتب أحمد عرفة

 

 

يصعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من إجراءاته القمعية ضد الأكراد التركيين كلما اقترب موعد انتخابات البلديات التركية، حيث تسعى أنقرة إلى إقصاء الأكراد في تلك الانتخابات، وعدم إتاحة فرصة لها مثلما حدث في الانتخابات البرلمانية التركية وتمثيلهم 10% في البرلمان التركي.

يأتي القمع الذي يتبعه رجب طيب أردوغان، ضد الأكراد ضمن حملة مكبرة تشنها السلطات التركية ضد معارضي الرئيس التركي، حيث تغلق كل الأبواب أمام أي انتقاد للنظام التركي.

ونقلت صحيفة "زمان" التابعة للمعارضة التركية عن المتحدثة باسم لجنة الحقوق بحزب الشعوب الديمقراطي في تركيا عائشة أجار باشاران، تأكيدها أن قوات الأمن التركية شنت حملات أمنية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة أسفرت عن إلقاء القبض على 140 من أعضاء حزبها الذي يمثل الأكراد، حيث إن السلطات الأمنية وجهت لهم تهم دعم تنظيم حزب العمال الكردستاني ودعم الإرهاب، كما جاءت الحملات الأمنية من قبل قوات الأمن التركية في أعقاب مقتل 8 جنود أتراك في مدينة باطمان في غرب تركيا، على يد عناصر تابعة لحزب العمال الكردستاني الذي تضعه الحكومة التركية في قائمة التنظيمات الإرهابية.

النائبة التركية المعارضة، أوضحت أن قوات الأمن التركية شنت حملات أمنية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة أسفرت عن إلقاء القبض على 140 من أعضاء حزبها الذي يمثل الأكراد، حيث إن السلطات الأمنية وجهت لهم تهم دعم تنظيم حزب العمال الكردستاني ودعم الإرهاب، متابعة: «لا يمكن في أي دولة تعمل وفق مبادئ سيادة القانون وتتمتع بالديمقراطية وتفعل آليات القضاء أن تقوم باعتقال المدنيين بزعم منع الأحداث المحتملة، كما أنه لا يمكن أن يتم توجيه التهم للساسة بناء على أعمال لم يقوموا بها إلا أن تركيا باتت مسرحاً لكل هذه الأمور».

النائبة التركية المعارضة، لفتت إلى أن تركيا تريد من كل ذلك إسكات وتكميم أفواه المعارضة من خلال العمليات الأمنية، لافتة إلى أنهم أطلقوا العمليات الأمنية مرة أخرى من أجل الحفاظ على حكمهم واستمراره، والحفاظ على مقاعدهم التي بدأت تهتز أسفلهم بسبب الأزمة الاقتصادية، والتستر على الأزمة الاقتصادية الطاحنة، من يعتقد أن بإمكانهم إخافتنا ودحرنا من خلال حملات الاعتقال، عليهم أن ينظروا مرة أخرى إلى  نتائج انتخابات 24 يونيو الماضي.

وكان الكاتب التركي، ذو الفقار دوغان، أكد أن 4 شركات تركية تعمل في مجال المقاولات منذ عقود، ولإحداها نصف قرن من الخبرات، أِشهروا إفلاسهم طلبا للحماية القانونية، حيث إن الشركات هي باليت للإنشاءات التي تأسست قبل 52 عاما  وجيلان ونوح أوغلو، ولكل منهما ما يزيد على 30 عاما في هذا المجال، والشركة الرابعة هي نافيا، حيث كانت شركة باليت تعتمد بنسبة 90 % في عملها على المشاريع التي تطرحها الحكومة، والتي تساوي مجتمعة 600 مليون ليرة تركية.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة