استيراد كميات كبيرة من الأرز.. هل يكفى المحصول الجديد احتياجات المواطنين؟

الخميس، 11 أكتوبر 2018 08:00 ص
استيراد كميات كبيرة من الأرز.. هل يكفى المحصول الجديد احتياجات المواطنين؟
زراعة الأرز

اتجهت الحكومة مؤخرا لاستيراد كميات من الأرز لتوفير احتياجات المواطنين من تلك السعلة الأساسية التى يعتمد عليها المصريون بشكل كبير، حيث تعتبر من أهم مكونات الوجبات الأساسية لدى المصريين، حيث يؤكد مجدى الوليلى، رئيس لجنة التصدير بغرفة صناعة الحبوب فى اتحاد الصناعات، أن مصر استوردت نحو 76 ألف طن أرز من دولة الصين خلال الفترة الأخيرة، إلا أنه يرى أن الرؤية أصبحت غير واضحة خاصة فيما يتعلق بالكميات المزمع استيرادها مستقبلا، معللا ذلك بقرب موسم حصاد محصول الأرز الجديد، مشيرا إلى أنه خلال منتصف شهر نوفمبر المقبل، ستتضح الرؤية حول احتياجات السوق.

 

رئيس لجنة التصدير بغرفة صناعة الحبوب فى اتحاد الصناعات، أكد أيضا فى تصريحات صحفية،  أن مخزون الأرز المتبقى من العام الماضى يصل إلى 700 ألف طن شعير عل أقل تقدير، وأن ما قد نحتاجه فعليا ما بين 400 إلى 500 ألف طن حتى نهاية الموسم الجديد، موضحا أنه لو تم إدارة المحصول الجديد بشكل جيد، ووضع قيود على المنافذ الحدودية، لوقف تهريب الأرز، خاصة إلى دول ليبيا وفلسطين والسودان، فإنه يتوقع عدم الاحتياج لكميات كبيرة من الأرز مستقبلا.

 

وأشار رئيس لجنة التصدير بغرفة صناعة الحبوب فى اتحاد الصناعات، مجدى الوليلى، إلى أنه لابد من إيجاد بديل للدول التى نستورد منها الأرز، متابعا: «يمكننا البحث عن نوعية جيدة من الأرز المستورد لتتناسب مع ذوق المستهلك المصرى، حتى لا يحدث ما حدث من قبل بعد أن استوردت هيئة السلع التموينية كميات كبيرة من الأرز الهندى الذى ظل بالمخازن لمدة عامين، لعدم إقبال المستهلك المصرى عليه، حتى تم بيعه بالخسارة».

 

وطالب مجدى الوليلى، رئيس لجنة التصدير بغرفة صناعة الحبوب فى اتحاد الصناعات، الدولة بضرورة البحث عن نوعيات من الأرز تلقى قبولا لدى المستهلك المصرى سواء فيما يتعلق بالمذاق أو السعر، مشيرا إلى أن القطاع الخاص نجح فى الحصول على كميات من الأرز الصينى المشابه فى الخواص والشكل للأرز المصرى، ولكن بزيادة عن سعر الأرز المصرى بنسبة غير كبيرة، بهدف توفير مخزون استراتيجى يكفى احتياجات المواطنين على مدار العام.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق