«أنا زي بابا بالظبط».. كيف خطط حمد بن خليفة والد أمير قطر لاغتيال ملك السعودية الراحل؟

السبت، 13 أكتوبر 2018 11:00 ص
«أنا زي بابا بالظبط».. كيف خطط حمد بن خليفة والد أمير قطر لاغتيال ملك السعودية الراحل؟
حمد بن خليفة آل ثانى

يقول المثل الشعبى " من شابه أباه فما ظلم " ، وهو ما ينطبق على تميم بن حمد حاكم دويلة قطر ، والذى يسعى لزعزعة الاستقرار بالمملكة العربية السعودية ، وكافة دول المنطقة، وهو الذى يسير على طريق والده "حمد بن خليفة" والذى سبق،وحاول اغتيال الملك السعودى الراحل عبدالله  بن عبدالعزيز آل سعود.

  مستشار الديوان الملكى السعودى سبق ورى المحاولة القطرية الخسيسة لاغتيال الملك السعودى الراحل قم عاد ليفتح ملف تورط النظام القطرى فى تدبير المحاولة الفاشلة فى عام 2003.

واستعرض القحطانى من جديد  المخطط الذى أعده والد تميم أمير قطر، حمد بن خليفة آل ثانى، وحرض على إطلاق صاروخ على سيارة ولى العهد السعودى آنذاك عبد الله بن عبد العزيز، عبر تجنيد عملاء.

سعود القحطانى أكد أن الإعلام القطرى حاول تحريف كلامه عن محاولة «تنظيم الحمدين»، بالتنسيق مع المنشقين السعوديين المسعرى وسعد الفقيه، اغتيال العاهل السعودى الراحل الملك عبدالله بن عبد العزيز، معرباً عن أمله فى أن تنتقل هذه الحقائق لساحات المحاكم قريباً.

 

 

وذكر القحطانى فى تغريدة على حسابه فى "تويتر": "تحاول خلايا عزمي تحريف كلامى عن محاولة تنظيم الحمدين بالتنسيق مع المسعري وسعد الفقيه (مجتهد) لاغتيال الملك عبدالله، رحمه الله". وذلك فى إشارة إلى عضو الكنيست السابق عزمى بشارة الذى يقيم فى قطر ويتولى إدارة الأبواق الناطقة بلسان "الحمدين"، وصناعة السياسة الإعلامية لها.

 

وأضاف القحطانى أن "الحقائق واضحة وثابتة ولا يمكن لهم تحريفها أو التنصل من محاولتهم البشعة، التى عفا عنها (الملك عبدالله) بقلبه الكبير وقتها". وتابع: "أتمنى أن نرى هذه الحقائق فى المحاكم قريباً".

 

بن جاسم
 
بن جاسم

 

كان المستشار فى الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، قد سرد  فى 2017 أحداث قصة تآمر وأمير قطر السابق حمد بن خليفة  مع الرئيس الليبي السابق معمر القذافى لاغتيال خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز.

 

 بدأت أحداث القصة عام 2003 خلال مؤتمر القمة العربية الذى أقيم فى شرم الشيخ بمصر، عندما تطاول القذافى على السعودية والملك فهد، فرد عليه الأمير عبد الله - ولى العهد آنذاك – بشدة،  وقال: "أنت من جابك للحكم"، نقلا عن صحيفة "الشرق الأوسط".وبحسب القحطانى، 

 

وتابع القحطانى بالقول: "جن جنون القذافي وتواصل مع المنشقين السعوديين، خاصة المقيمين بلندن، فلم يتفاعلوا معه لاتفاقهم مع أمير قطر حمد بن خليفة بالعمل لصالحه"، مردفا "طلب القذافى منه مساعدته فى الانتقام من الأمير عبد الله، وأبدى حمد استعداده لذلك، فاتفقا على عقد اجتماع بين مخابرات الدولتين بالدوحة.

 

وركب حمد بن خليفة طائرته وتوجه للقذافى وأبدى استعداده التام لتنفيذ كل ما يطلبه القذافى، وأشار المستشار بالديوان الملكى إلى أن "حمد بن خليفة أصدر أوامره لمنشقي لندن بالعمل على تنفيذ كل الأوامر التي تصلهم من العقيد الليبي محمد إسماعيل"، لافتا إلى أن المنشقين أبديا سعادتهما بتنفيذ المخطط، وأكد سعد الفقيه أن الاغتيال قابل للتنفيذ، وأنه بمجرد حدوثه سينهار النظام على يد من يسميهم بالجهاديين".

 

 

حمد بن خليفة دبر لإغتيال الملك عبد الله

 

 

 

 

ولفت إلى أن قناة الجزيرة كانت حينها تعمل على تنفيذ الخطة والتى تتلخص بالدعاية لما أسموه تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب. وتابع " القحطاني" سرد أحداث القصة قائلا: "كان سعد آنذاك الحصان الرابح الذى يراهن عليه حمد، خاصة بعد أن لمس تحقق جزء كبير من استراتيجيته بهز شرعية النظام السعودى كما يزعم، حيث إن تفجيرات الرياض وخروج القاعدة الأمريكية من السعودية لقطر كانت ورقة سعد الرابحة التى أقنع بها حمد بأنه الأجدر بتنفيذ طلب القذافى الخطير". وغردّ سعود القحطانى قائلا: "كل ما قلته موثق بالدليل القاطع".

 

وكان تسجيلان صوتيان  قد سُرِّبا لأمير قطر السابق حمد بن خليفة، ولرئيس وزرائها السابق، ووزير خارجيتها حمد بن جاسم، مع الزعيم الليبى السابق، معمر  القذافى، يهاجمان فيهما السعودية والأسرة الحاكمة، وفى التسجيلين المذكورين اللذين سربا عام 2014، يظهر تخطيط تلك الشخصيتين القطريتين لزعزعة الوضع فى السعودية، وتقسيمها. وفى أحدهما يقول حمد بن جاسم إن السعودية لن تعود موجودة بعد 12 عاماً، بل ستقسم إلى دويلات.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق