اليمن على طريق الاستقرار.. هل تنجح جهود السياسيين في عقد جلسات البرلمان؟

السبت، 13 أكتوبر 2018 09:00 ص
اليمن على طريق الاستقرار.. هل تنجح جهود السياسيين في عقد جلسات البرلمان؟
الأزمة في اليمن- أرشيفية
كتب أحمد عرفة

 

مساعي حثيثة يجريها سياسيون يمنيون، إعادة الحياة للمؤسسات النيابية اليمنية، عبر عقد جلسات للبرلمان، من أجل اتخاذ قرارات مهمة بشآن الصراع الذي تشهده صنعاء، والانتهاكات التي يمارسها مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران ضد الشعب اليمني.

وبعد أن استولى الحوثيون على العاصمة اليمنية، أصبح من الصعب عقد جلسات للبرلمان، خاصة بعد سطو المليشيات على بعض الأحزاب اليمنية، وعلى رأسها الحزب الأكبر في اليمن «المؤتمر الشعبي»، الذي كان يترأسه الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، إلا أن المليشيات سيطرت عليه بعد اغتيالها للرئيس اليمني السابق.

وبعد عودة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إلى عدن العاصمة المؤقتة لليمن، منذ عدة أشهر، أصبحت هناك مشاورات لعقد جلسات للبرلمان من أجل إعادة الحياة للشارع اليمني من جديد لمواجهة تزايد الانتهاكات التي تمارسها المليشيات الحوثيين.

مساعي عقد جلسة للبرلمان، كشفها وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى اليمني محمد مقبل الحميري ، بشأن الترتيبات التي تتم من أجل تنظيم هذه الجلسة، فوفقا لتصريحاته لصحيفة «عكاظ» السعودية، فإنه أكد أن هناك  عدد من أعضاء البرلمان اليمني يتوافدون على الرياض لبحث والتوافق بشأن مكان وزمان الجلسة البرلمانية، حيث إن هذه الجلسة من المقرر أن تنعقد بقرار من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، كما ستكون مدينة سيئون في حضرموت هي المكان الأقرب لعقد جلسة البرلمان بها.

تأتي مساعي النواب اليمنيين لعقد جلسة برلمانية، في الوقت الذي يكشف فيه الجيش اليمني، تحركاته لتحرير مزيد من الأراضي اليمنية، من أيدي الحوثيين، خاصة عمليات نزع الألغام التي تزرعها المليشيات في الشوارع اليمنية، وهو ما كشف عنه الجيش اليمني، بعدما تمكن من انتزاع الآلاف من الألغام من بلدات ومزارع الساحل الغربي.

وبحسب بوابة «العين» الإماراتية، فإن مبادرة الملك سلمان للإغاثة بالشراكة مع البرنامج اليمني الوطني، ساعدا الجيش اليمين في انتزاع ألغام الحوثيين، حيث تمكنا من نزع العديد من الألغام والعبوات في عدة مدنم يمنية على رأسها المخا والخوخة وحيس والتحيتا، بجانب انتزاع عشرات الألغام الحوثية من مزارع يمني بمديرية حيران، وعشرات الألغام من مزرعة أحد اليمنيين بمديرية حيران.

ويعد اليمنيين المدنيين هم أكثر ضحايا تلك الألغام التي تزرعها مليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، حيث تخشى تلك المليشيات المواجهات المباشرة، وتعتمد على تلك الألغام في مواجهة الجيش اليمني، والتحالف العربي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق