زرعوا الموت في كل بقعة باليمن السعيد.. أرقام ضخمة لألغام الحوثيين المفككة

اعتمدت استراتيجية مليشيات الحوثيين منذ بداية الحرب مع قوات المقاومة والتحالف العربي على زراعة الألغام حول كافة المدن والقرى التي يسيطرون عليها، إلى أن بدأ الخناق يضيق عليهم من القوات الشرعية والتحالف العربي فاتجهت المليشيات إلى زراعة الألغام داخل المدن والقرى التي يفرون منها حتى يتعرقل في ألغامهم المئات من قوات المقاومة.

وفي البداية وقع الكثيرين من قوات الجيش اليمني والمدنيين في فخ شياطين إيران في اليمن وعبواتهم الناسفة، ولكن مع مرور الوقت وكثرة استحواذ قوات المقاومة والتحالف العربي على المدن من قبضة الحوثيين، تيقن الجيش اليمني لكثير من ألاعيب الحوثي وعناصره وأبطلها، وعلى رأس ألاعيب الشيطان الألغام والعبوات الناسفة المموهة.

اقرأ أيضاً: جارى إبطال الألغام.. هل ينهي مشروع "مسام" معاناة المدنيين من قنابل الحوثيين؟

الحوثيين وإبطال الألغام 

وبإبطال قوات الشرعية والتحالف هذه المكيدة الإيرانية وعدم الوقوع في أفخاخ قنابلها خاصة مع كثرة المدن والقرى المحررة في محافظة صعدة يتكبد الحوثيين وممولهم الأول إيران خسائر مادية فادحة ومعنوية، خاصة وأن هذه العبوات بما تكلفه من مبالغ لم تحقق الغرض منها من إسقاط الكثير من جنود المقاومة والتحالف، فضلا عن أنها أصحبت خدعة معروفة لدى الجيش اليمني.

اقرأ أيضاً: نحمل الألغام لليمن.. هل أبطلت قوات الشرعية حيلة زراعة الحوثيين للقنابل بصعدة؟

وعرضت قناة سكاى نيوز قيام قوات الجيش اليمني بتفكيك عبوات لاسلكية مموهة تطابق البيئة زرعتها المليشيات الإيرانية في مناطق محافظة صعدة بعد أن طردت منها، حيث فككت قوات الجيش اليمني خلال الأيام القليلة الماضية العشرات من العبوات التي زرعتها المليشيات قبل فرارها من المناطق المحررة في صعدة، وبعض العبوات التي صنعها الحوثيين محليا تحتوى على مئات الشظايا وهى كفيلة بقتل العشرات من المدنيين.

وقال أحد قادة عمليات المقاومة لتفكيك الألغام في صعدة لقناة سكاى نيوز، إن العبوات المموهة بها أكثر من 600 شظية تنفجر لتقتل طفل أو امرأة أو حيوانات، مؤكدا أن هذه العبوات المموهة التي تزرعها المليشيات صنعت محليا على يد خبراء إيرانيين وآخرين من حزب الله اللبناني ذراع طهران في لبنان.

اقرأ أيضاً: الميلشيات تواصل زرع الألغام.. كيف يواجه التحالف مخططات الحوثيين في الحديدة وصعدة؟

وكشفت القوات اليمنية استخدام حزب الله للعبوات ذاتها في حروبه السابقة، حيث عثرت قوات الجيش الوطني منتصف الشهر الماضي على معمل لتصنيع هذه العبوات اللاسلكية في محافظة صعدة وذلك في إحدى قرى مديرية بقام بعد أن تم تحريرها، حيث مثل ذلك دليلًا على ضلوع إيران يوميا في قتل اليمنيين من خلال نقل هذه التكنولوجيا والمعدات لمليشيات الحوثي ليزرعوا الموت فى كل بقعة يمنية.