مصر تخوض حرب "الوعي".. ماذا قال سياسيون عن المعركة الحاسمة؟

الأربعاء، 17 أكتوبر 2018 12:00 ص
مصر تخوض حرب "الوعي".. ماذا قال سياسيون عن المعركة الحاسمة؟
البرلمان - أرشيفية

تختلف الأدوات التى تستخدمها الدول فى المعارك وهو ما دعا الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى التأكيد أن :"المعركة لم تنته وما زالت موجودة بمفردات مختلفة.. فمعركة الأمس غير معركة اليوم فى أدواتها.. والعدو والخصم كان واضحا وأصبح الآن غير واضح.. والوعى المنقوص والمزيف هو العدو الحقيقى"
 
 
وأعلن أكثر من حزب مثل المصريين الأحرار ومستقبل وطن وغيرهم، العمل على رفع الوعى لدى المصريين منذ فترة من خلال اللجان النوعية بالحزب وتنظيم الدورات التدريبية والتثقيفية عن الهوية المصرية وعن التوعية بآخر المجريات.
 
كما حدد عدد من السياسيين خريطة ومحاور مواجهة حرب اللاوعى التى يتعرض لها الشارع المصرى، الفترة الأخيرة وكيفيه العمل على تغييرها. 
 
 
قال اللواء أحمد العوضى، وكيل لجنة الدفاع بمجلس النواب، أن مواجهة الوعى المنقوص تستلزم معاونة كافة أجهزة الدولة، إضافة إلى دور الإعلام فى توعية المواطنين بالأطماع والمخاطر التى تواجه مصر،ودور الأحزاب السياسية فى استغلال أماناتها لترويج المعلومات الصحيحة بالقرى والنجوع.
 
 
 
وأوضح أن الشارع كان واعيا بقوه لما يحاك به فى حرب 1973 وهو ما أسهم فى تكاتف الجميع خلف الدولة، بينما الآن ونحن نواجه حرب ضد الإرهاب وحرب اقتصاديه نجد وعى منقوص لدى المواطن بما تواجهه الدولة وهو ما يستلزم مساندة الشعب ووقوفه خلف قياداته.
 
 
 
ولفت أن جميع مؤسسات الدولة عليها أن تتعاون لإدراك الشارع حقيقة الأوضاع السياسية، بجانب العمل على تعليم الطالب وبناؤه جيدا.
 
 
 
وأكدت النائبة جليلة عثمان، وكيل لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أن عدم الوعى بالشارع المصرى يرتبط بسببين أولهما الجهل والثانى نقص المعلومة حول ما يحدث فى الساحة السياسة، مشيرة إلى أن مواجهة تزايد نسبة الجهل تستلزم استراتيجية كاملة حتى يكون ذلك متماشيا مع رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى أكد عليها بأن الوعى المنقوص والمزيف هو العدو الحقيقى، مؤكدا أن الجزء الأكبر من التحدى هو بناء الوعى.
 
 
وتابعت أن هذه الاستراتيجية تبدأ من الطفل والتعليم أول المهام التى لابد من العمل عليها لبناء الطالب جيدا ومحاكاته بما يحدث بالدولة المصرية، ثم الاعتماد على الإعلام بالتوعية لجميع الفئات من خلال تنظيم جلسات حوارية وفقرات توعية بالقرارات الأخيرة وحقيقتها وأسبابها.
 
 
 
وشددت "عثمان " أنه من الضرورى تفعيل هيئات قصور الثقافة والمكتبات العامة، والتى تتواجد فى الكفور والنجوع، وقادرة على التحرك بعروض مسرحية لإيصال رسالة، بجانب عمل المؤسسات الدينية بتجديد الخطاب الدينى.
 
 
 
واعتبرت أن نقص المعلومة يفتح الباب للاجتهاد الشخصى ،وهو ما يستلزم ضرورة التواجد بشكل مباشر على مواقع التواصل الالكترونى لمخاطبة الشباب على الأخص من مرصد إلكترونى فورى يتواجد 24 ساعة لتصحيح أى خطأ يردد أو يروج عن مصر.
 
 
 
وقالت جليلة عثمان، أن اللجنة ستعمل على تنظيم لقاءات مع الوزارات المعنية، وإعادة الثقة بين المواطن والمؤسسات بعملهم على توعيته والحاقة بكل جديد.
 
 
 
كما اتفق الدكتور محمد غنيم، مؤسس مركز جراحة وزراعة الكلى فى كلية الطب جامعة المنصورة، وعضو مجلس العلماء الاستشارى لرئاسة الجمهورية، مع تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن نقص الوعى هو العدو الحقيقى للمصريين.
 
 
 
وأكد "غنيم"، أن مواجهة نقص الوعى تتم من خلال التعليم بجميع مراحله ومن خلال الإعلام الموضوعى الشفاف الذى يستهدف رفع الوعى لدى المواطنين" مشيرا إلى أن هناك دورا للأحزاب السياسية فى رفع دراجات الوعى لدى المصريين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق