الزارعة تعلن الطوارئ لمواجهة أوباء الشتاء: 27 مديرية بيطرية تبدأ خطة السيطرة على الأمراض

السبت، 20 أكتوبر 2018 02:00 ص
الزارعة تعلن الطوارئ لمواجهة أوباء الشتاء: 27 مديرية بيطرية تبدأ خطة السيطرة على الأمراض
وزارة الزراعة

أعلنت وزارة الزراعة حالة الطوارئ استعدادا لدخول الموسم الشتوي، خاصة بالإدارة المركزية للطب الوقائي بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، للسيطرة على الأمراض الوبائية والفيروسية التي تنشط بعضها في فصل الشتاء كإجراء احترازي.

وتنشط أمراض مثل: الحمى القلاعية، وحمى الوادي المتصدع، ومرض جدرى الضأن، ومرض طاعون المجترات الصغيرة، وأنفلونزا الطيور، مع برودة الجو، وهو ما دفع نحو 27 مديرية للطب البيطري بمحافظات الجمهورية لتفيذ خطة الإدارة العاجلة للسيطرة على الأمراض الوبائية والفيروسية.

وقال الدكتور خالد مرسي، مدير عام الطب الوقائي بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بالزراعة، إنه تم سحب عدد عينات من تجمعات الأغنام بمحافظة مطروح، وأكدت ظهور حالات اشتباه بمرض طاعون المجترات الصغيرة بعد التأكد معمليا من الإصابة، وعدم وجود أى أمراض عابرة للحدود أو أى مرض آخر حيث يعد مرض طاعون المجترات مرض مستوطن.

وأضاف مرسي، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم الخميس، إنه لا يوجد أي مرض جديد عابر الحدود يصيب الأغنام في مطروح وذلك بعض ظهور حالات نفوق للأغنام دون تحديد أسباب النفوق، مؤكدا أن هناك تنسيق دوري مع الأجهزة البيطرية بمطروح، بتكثيف حملات الرقابة على الأسواق.

وتابع: بالإضافة إلى تنفيذ حملات إرشادية عاجلة بالمحافظة للإبلاغ عن آية حالات اشتباه لأمراض وبائية لدى قطعان الأغنام أو الماعز، وتكثيف المرور بمختلف مناطق المراعي البدوية، والتنبيه على المربين من أهالي هذه المناطق بسرعة التواصل مع الأجهزة البيطرية عند الاشتباه بآية إصابة مرضية.

وكشف مدير عام الطب الوقائي، أن الخدمات البيطرية تتخذ دوريا عدة إجراءات احترازية  لمواجهة مرض الحمى القلاعية، والوادى المتصدع، من خلال تحصين الحيوانات دوريا بلقاح الحمى القلاعية «ثلاثي العترة الزيتي» والتحصين حلقيا في نطاق بؤرة الإصابة في دائرة نصف قطرها 10 كم، وقياس المستويات المناعية للحيوانات بعد التحصين على فترات مختلفة، وذلك من خلال برنامج الدراسات الحقلية وبرامج التقصي السيرولوجي النشط لسحب عينات الدم.

وأوضح مرسي، أن الإجراءات الوقائية تشمل أيضا برامج توعية للمربين من خلال ندوات إرشادية تنظمها الإدارة العامة للخدمات والإرشاد بكيفية الحفاظ على الحيوانات من الإصابة بمرض الحمى القلاعية، وتوصيات للمربين بتحصين الماشية دوريا، والإبلاغ عن الحيوانات المصابة بأسرع وقت ممكن، وتوعية المربين بعدم اختلاط الحيوانات المصابة بالسليمة حتى تنقل العدوى، وإضافة بيكربونات صوديوم إلى مياه الشرب، وتكثيف الرعاية الكاملة للحيوان المصاب، وتخصيص  خط ساخن 19651 لتلقي شكاوى المربيين.

وكشف مدير عام الطب الوقائي، وجود لجان بيطرية للمرور على أسواق الماشية لمنع خروج الحيوانات بدون تحصين أو ترقيم وحظر نقلها بين المحافظات بدون تصريح يؤكد أن هذه الحيوانات تم تحصينها وترقيمها بمعرفة الأجهزة البيطرية، علاوة على تكثيف الحملات الإرشادية للتوعية بضرورة حماية الماشية والحيوانات من الأمراض الوبائية والإبلاغ الفورى عن أي حالات اشتباه للتعامل الفوري معها، وذلك في إطار دور الوزارة للنهوض بالثروة الحيوانية في مصر وتنميتها.

بدوره، أوضح الدكتور جهاد صلاح، مدير عام الإدارة العامة لأوبئة الدواجن بالهيئة العامة للخدمات، إنه من الإجراءات المتخذة  للتصدي لمرض إنفلونزا الطيور، تفعيل قانون 70 لسنة 2009 بعد إخطار المحافظات بتفعيل القانون والخاصة بتنظيم وتدوال الطيور الحية خاصة بالقاهرة والجيزة، عمل الحملات الإرشادية والتوعية للمربين في كافة القرى، استمرار رفع إحداثيات جميع مزارع الدواجن لتوفير قاعدة بيانات لعمل خريطة إلكترونية لوضع السياسات الجادة لاحتواء الأمراض الوبائية التى تهدد الإنتاج الداجني.

وأضاف صلاح، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم الخميس، أن من بين الإجراءات الاحترازية السريعة لمحاصرة المرض والاستجابة للقضاء على أي بؤرة مصابة بالمرض، تتمثل في الحجر البيطري على المزرعة المصابة، والتخلص الآمن من الطيور المصابة والنافقة، وتطهير وتنظيف أعشاش الطيور المصابة والمزارع، والتواصل مع الجمهور وأصحاب المزارع وإرشادهم عن المرض، والتقصي حول البؤرة للمزارع من 3 إلى 5 كيلو مترات، في القرية المصابة لمدة 21 يوما، والتحصين مجانا للطيور بالتربية المنزلية، وللقرى حول البؤرة المصابة حتى 9 كم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق