أردوغان وداعش وسر الزواج الكاثوليكي.. كواليس العلاقة الحرام بين أنقرة والتنظيم الإرهابي

الإثنين، 22 أكتوبر 2018 05:00 م
أردوغان وداعش وسر الزواج الكاثوليكي.. كواليس العلاقة الحرام بين أنقرة والتنظيم الإرهابي
الرئيس التركى رجب طيب اردوغان
كتب أحمد عرفة

شواهد عديدة كانت تؤكد العلاقة الوثيقة بين النظام التركي الذي يتزعمه رجب طيب أردوغان، وبين تنظيم داعش الإرهابي، كان آخرها ما كشفته الصحف التركية المعارضة خلال الساعات الماضية، حول وجود تنسيق بين تنظيم داعش والنظام التركي، لاستهداف المعارضين الأتراك على رأسها زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض.

 

قيادات سلفية فتحت النار على النظام التركي، كاشفة عن الوقائع التي أثبتت هذا الارتباط الكبير بين التنظيم الإرهابي، ورجب طيب أردوغان، واستغلال أنقرة لهذا التنظيم في تحقيق أهداف تركيا سواء الداخلية أو الخارجية.

 

وفي هذا السياق، قال الداعية السلفي، حسين مطاوع، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، إن من لا يرى العلاقة الوثيقة بين أردوغان وتنظيم داعش فأقل ما يمكن قوله عنه أنه إما مغيب أو مصاب بالغشاوة، فالعلاقة بين هذا الرجل وبين ذاك التنظيم واضحة وضوح الشمس.

 

وأوضح الداعية السلفي، أن هناك أمثلة عديدة على هذا التعاون بين أردوغان وتنظيم داعش من بينها بترول العراق والمناطق السورية التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش إلى أين كان يذهب؟، فكان يأخذه أردوغان بأسعار زهيدة وبدوره يعيد تصديره بأسعار قليلة مما تسبب في انخفاض كبير في أسعار النفط طيلة السنوات الماضية.

 

ولفت الداعية السلفي، إلى أنه أثناء الانقلاب التركي المزعوم من الذين خرجوا لمواجهة الجيش التركي وقاموا بضرب أفراده وتشليحهم وتجريدهم من ملابسهم؟ إنهم أفراد من تنظيم داعش، بل قد صرح أردوغان بنفسه في أحد خطاباته أن أفراد تنظيم داعش الذين سيتم إجلاؤهم من سوريا سيتم الدفع بهم لسيناء وهذا يدل دلالة واضحة على العلاقة الآثمة التي تربط هذا الرجل بهذا التنظيم الإرهابي، فهناك علاقة شبه كاملة بين تركيا وداعش وإيران يتم تمويلها بأموال قطرية وهذا الأمر لم يعد خافيا بل هو واضح الآن للعيان.

 

وفي سياق متصل، أكد الداعية السلفي، سامح عبد الحميد، أن هناك صلة وثيقة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتنظيم داعش الإرهابي، ولذلك لا نرى أي هجوم لداعش على تركيا ، وهناك ممرات آمنة لرجال داعش للعبور عبر تركيا إلى سوريا.

 

وأضاف الداعية السلفي أن التعاون قديم بين أردوغان وداعش ، ففي عام 2014 استولى التنظيم الإرهابي على الموصل ، واحتجز 46 رهينة تركية خطفهم من القنصلية التركية ، وفجأة أطلقت داعش سراح الأتراك المحتجزي بعد صفقة مع أردوغان ، وشددت الحكومة التركية على المفرج عنهم بعدم ذكر أي تفاصيل عن عملية الإفراج وما حدث فيها.

 

وأشار الداعية السلفي، إلى أنه ابتداءًا من أواخر عام 2013 وأوائل عام 2014، أصبحت المدن الحدودية التركية المراكز اللوجستية الرئيسية للمقاتلين الأجانب الذين يسعون لدخول سوريا والعراق للانضمام إلى داعش وغيرها من الجماعات المتمردة، حيث سافر المقاتلون الأجانب من جميع أنحاء العالم أولًا إلى تركيا ثم إلى العراق وسوريا، شكل هؤلاء العمود الفقري والقوة الضاربة لداعش ، وأنه في عام 2013 اجتاز نحو 30 ألف متشدد الأراضي التركية، أنشأت تركيا ما يسمى بالطريق السريع للجهاد، حيث أصبحت البلاد قناة للمقاتلين الذين يسعون للانضمام إلى داعش.

 

ولفت الداعية السلفي إلى أنه في 2017 تم السماح لأمير التنظيم فى الأراضى التركية بايونجوك، واسمه الحركى أبوحنظلة بعقد ندوة فى أنقرة، برعاية من السلطات التركية، بعد إخلاء سبيله عقب فترة قصيرة من بدء محاكمته لكونه أمير داعش فى تركيا، متوقعا أن تظهر هذه العلاقات والتنسيقات بين أردوغان وداعش بعد أن تنتهي المصالح بين الطرفين.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق