اللاجئون السوريون يعودون لأراضيهم.. هكذا نجح الجيش في إزالة خطر الإرهابيين

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018 11:00 ص
اللاجئون السوريون يعودون لأراضيهم.. هكذا نجح الجيش في إزالة خطر الإرهابيين
سوريا
كتب أحمد عرفة

حققت عمليات إعادة اللاجئين السوريين إلى مدنهم المحررة خطوات متسارعة، ضمن مساعي الحكومة السورية لإعادة إعمار تلك المدن، بعد أن تمكنت من تحريرها من الإرهابيين.

وشهدت الأيام الماضية معدلات مرتفعة من أعداد اللاجئين السوريين العائدين إلى وطنهم، استجابة لدعوات الحكومة السورية لمواطنيها بالعودة إلى سوريا بعد أن تخلصت من خطر التنظيمات الإرهابية في معظم أراضيها.

وتجري منظمة الأمم المتحدة مشاورات مع الحكومة السورية، حول اختيار المبعوث الأممي الجديد إلى دمشق بعد إعلان ستافان دي مستورا، تركه لمنصبه مع نهاية الشهر المقبل لظروف شخصية لم يعلن عنها.

اقرأ أيضًا.. التصعيد الفرنسي في سوريا.. كيف ردت دمشق على التدخل الغربي بالرقة؟

وحول أعداد اللائجين السوريين الذين عادوا، قالت وكالة سبوتنيك الروسية، نقلا عن المركز الروسي لاستقبال وتوزيع اللاجئين السوريين، إن أكثر من 360 لاجئا سوريا إلى وطنهم، خلال الـ24 ساعة الماضية، وفي اليوم الماضي عاد 360 سوريا آخرين، بما في ذلك 108 لاجئين عادوا من لبنان عبر معبري يابوس وتلكلخ، كذلك 15 شخصا إلى أماكن إقامتهم من مناطق مختلفة داخل البلاد.

وفي منطقة الشيخ سعيد في حلب، أقامت مؤسسة أحمد قديروف، فعالية خيرية جرى خلالها توزيع  طن من الخبز على السكان السوريين.

ويكثف الجيش السوري من تحركاته لإزالة الألغام من المناطق المحررة مع عودة اللاجئين، وقالت الوكالة الروسية، إن الوحدات الهندسية للجيش السوري واصلت إزالة الألغام من الأراضي والمرافق داخل سوريا، حيث جرى، خلال 24 ساعة، تدمير 41 قطعة معدة للانفجار، بما في ذلك وثلاث عبوات ناسفة.

 

اقرأ أيضًا.. انفجار «إدلب» يكشف اليد الخفية للأتراك في تدبير الهجمات الكيميائية في سوريا

 

وبشأن اتصالات منظمة الأمم المتحدة مع الحكومة السورية لتعيين مبعوث أممي جديد، نقل موقع روسيا اليوم عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، تأكيده أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ينسق مع الحكومة السورية، في موضوع تعيين المبعوث الأممي الجديد.

وفي وقت سابق كشفت وكالة «سبوتنيك» الروسية، مقتل 11 شخصا، بينهم خبراء بريطانيون وشيشانيون وأتراك خلال انفجار ضخم في بلدة ترمانين شمال إدلب، وقع في معمل يحوي كميات كبيرة من الأسمدة والمتفجرات وبراميل الكلور السائل.

وسُمع انفجارا ضخما خلال الساعات الماضية بمعظم أرجاء محافظة إدلب، نجم عن انفجار أحد المعامل في بلدة ترمانين الواقعة في ريف إدلب الشمالي، على بعد 15 كلم من الحدود التركية، حيث إن المعمل كان يحتوي كميات كبيرة من المتفجرات والأسمدة المستخدمة في صناعتها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق