"يتلاعب في مشاهدات الفيديو".. ماذا قال برلمانيون عن فضيحة "فيس بوك" الجديدة؟

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018 08:00 م
"يتلاعب في مشاهدات الفيديو".. ماذا قال برلمانيون عن فضيحة "فيس بوك" الجديدة؟
فيس بوك

 
"موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» يتلاعب فى أرقام عدد مشاهدات الفيديو على شبكة التواصل الاجتماعى".. هذا ما كشفته  دعوى قضائية رفعت فى كاليفورنيا.
 
الدعوى القضائية أثارت حفيظة عدد من نواب البرلمان الذين أكدوا أن هذا الأمر غير مستبعد عن إدارة «فيس بوك» وتورطها فى نشر معلومات لخدمة أجندة غربية معينة.
 
نواب البرلمان دللوا على كلامهم بواقعة حدثتفى عام 2016، حيث كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن معلومات أظهرت أن «فيس بوك» يبالغ فى تقدير متوسط الوقت الذى يقضيه الناس فى مشاهدة مقاطع الفيديو.
 
يقول النائب محمد الغول، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الفترة الأخيرة أثبتت اعتياد موقع «فيس بوك» على سياسة المساومة التجارية، إضافة إلى أن هناك تقارير أثبتت بأن الفيس بوك وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعى التى تحت سيطرة المخابرات المركزيه الأمريكية، وهو ما يعنى أن المادة التى يتم تداولها عليه يمكن أن تتعمد فيه جهات أجنبية تسليط الضوء على عدد من القضايا على حساب أخرى لصالح حسم نزاعات بين دول وأخرى أو نشر شائعات مغلوطة.
 
أضاف الغول : «ليس أول مرة نسمع فيها تحايل فيس بوك على المترددين عليه، وأكثر من مرة يعتذر صاحبه عن اختراق حسابات أو تسريب معلومات منه، وهو ما يثبت أن فيس بوك يعمل لصالح هدف سياسى معين وله أهداف أخرى أكبر من أهداف التواصل الاجتماعى».
 
 النائب أسامة أبو المجد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة وطن، يرى أن العالم العربى يواجه أقذر الحروب وهى حرب الجيل الرابع  التى تعمل بكل أدواتها غير السليمة للنيل من أمن الشرق الأوسط، وتستهدف فى الطبقه المتوسطة وما دونها من الشباب.
 
ولم يستبعد «أبوالمجد» تورط «فيس بوك» فى التلاعب بعدد مشاهدات لصالح جهات أجنبية أو طرف على حساب آخر، وإن لم يكن فيديو فهى معلومة، وهذا يظهر جليا فى الخبر الذى يتم تداوله فى أقل من ثوانٍ وينتشر بمعدلات عالية.
 
ويشير النائب أحمد العوضى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، أن المواقع الإلكترونية تبث فيديوهات لإحداث حالة من عدم الرضا لدى المواطنين ونشر شائعات غير صحيحة، بجانب إظهار فيديوهات بين دول على حساب أخرى لطمث عدد من الحقائق.
 
واعتبر أن موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» يبيع أى مادة لديه لمن يدفع أكثر وهو ما يجعل ذلك يمكن أن يكون لصالح فصيل سياسى معين أو دولة بعينها تستهدف إحداث الفرقة أو الصراعات بالشارع أو تأجيج التظاهرات.
 
 
ولفت إلى أن «فيس بوك» موقع يمثل خطورة على المجتمع، وعلى الشباب المصرى توخى الذحر فى التعامل معه وإدراك أن ما يتم تداوله فيه يتم لصالح خدمة أجندة غربية معينة.
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق