ساعات على إعلان الحكومة العراقية.. هل يوافق البرلمان على ترشيحات «عادل عبد المهدي»؟

الأربعاء، 24 أكتوبر 2018 10:00 ص
ساعات على إعلان الحكومة العراقية.. هل يوافق البرلمان على ترشيحات «عادل عبد المهدي»؟
عادل عبد المهدى رئيس الحكومه العراقيه
كتب أحمد عرفة

ساعات قليلة ويعلن عادل عبد المهدي، رئيس الحكومة العراقية الجديدة، عن تشكيله النهائي، بعد أن انتهى من المشاورات مع الأحزاب السياسية العراقية، وحسم اختيار مرشحيه في مختلف الحقائب الوزارية لتبدأ بغداد مرحلة جديدة من الاستقرار.

الساعات الماضية، شهدت الهديد من الخلافات بين التكتلات العراقية حول تجاه عادل عبد المهدي لاختيار المستقلين، وعدم الالتفات إلى ترشيحات الأحزاب السياسية، في الوقت الذي نشبت أيضا خلافات أخرى بين الأحزاب السنية والشيعية حول بعضا لحقائب على رأسها حقيقة الخارجية.

ورغم أن رئيس الوزراء العراقي سيعلن عن تشكيله الحكومة، ولت ستبقى الحقائب الوزارية السيادية دون حسم في ظل اشتعال الصراع حولها بين التددخلات الأمريكية والإيرانية، بالإضافة إلى الصراع الداخلي بين الأحزاب العراقية المشاركة في البرلمان.

وتحظى حكومة عادل عبد المهدي، بدعم من قائمة سائرون التي يتزعمها رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر، الذي أعلن في وقت سابق مساندته لاستراتيجية رئيس الحكومة الجديد في الابتعاد عن سياسة المحاصصة والاعتماد على المستقلين، حيث دعا حينها الأحزاب العراقية بالابتعاد عن المحاصصة في تشكيل الحكومة.

موعد الإعلان عن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، كشفه الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، الذي أكد أن رئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبد المهدي سيعرض تشكيلته الوزارية المقترحة على البرلمان غدا الأربعاء.

ووفقا للبيان الصادر عن مكتب عادل عبد المهدي، فإنه أعلن الانتهاء من المشاورات الخاصة بتشكيل الحكومة وسيتم عرضها على البرلمان العراقي، وذلك بعد أن كلف الرئيس العراقي الجديد برهم صالح، عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، كما أنه بموجب الدستور العراقي، فإنه يتيح لرئيس الحكومة المكلف مدة 30 يوما لتشكيل الحكومة وتقديمها للبرلمان للموافقة عليها، وجاء اختيار صالح لعادل عبد المهدي بعد أقل من ساعتين من انتخاب رئيسا للجمهورية العراقية.

ويبدو أن الحكومة الجديدة سيغلب عليها طابع المستقلين، في معظم الحقائب الوزارية، عن الشخصيات الحزبية، خاصة في ظل سياسة رئيس الوزراء العراقي الذي قرر ألا يتلقى ترشيحات من الأحزاب ولكن يعرض هو عليهم ترشيحاته للاختيار فيما بينهم.

وفي وقت سابق أشار مكتب رئيس الوزراء العراقي الجديد إلى أن نتائج المفاوضات الجارية على قدم وساق في بغداد بالكثير من السرية، حيث إن عادل عبدالمهدي قطع شوطا طويلا في مسار تشكيل الحكومة، وسط توقعات بأن يكون الإعلان عن التشكيل الحكومى الجديد قريبا، حيث يفضل رئيس الحكومة العراقية أن يكون هو مصدر جميع الترشيحات للكابينة الوزارية، بدلا من أن تتولى الكتل السياسية هذا الأمر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق