قبل الموسم الشتوي.. الزراعة تبدأ خطة محاربة مافيا المبيدات «المضروبة»

الخميس، 01 نوفمبر 2018 12:00 ص
قبل الموسم الشتوي.. الزراعة تبدأ خطة محاربة مافيا المبيدات «المضروبة»
المبيدات الزراعية - أرشيفية

بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، خطتها لمكافحة تداول المبيدات الزراعية «المغشوشة»، بالتزامن مع بدء الزراعات الشتوية خلال أيام، عبر تكثيف الحملات بمختلف مناطق تداول وأسواق بيع المبيدات الزراعية، لمواجهة مافيا التهريب والمغشوش، والمبيدات المقلدة والمضروبة، والمخصبات الزراعية المحظور تداولها بالأسواق وغير المصرح بها، واستكمال برنامج مطبقي المبيدات للحد من الرش العشوائي.

وتعمل لجنة المبيدات وعدة قطاعات بالوزارة و28 من مديريات الزراعة والوزارات المعنية على تنفيذ الحملات الضرورية على مناطق تداول وأسواق بيع المبيدات الزراعية المغشوشة لزيادة الإنتاج من المحاصيل الاستراتيجية التي تحتاجها الدولة.

ووفقا لتقرير لجنة المبيدات- حصل صوت الأمة على نسخة منه- فإن  حجم المبيدات المغشوشة والمحظورة التي ضبطت خلال 26 يوما من شهر سبتمبر الماضي، بلغ 30 ألف و636 عبوة مختلفة الأحجام والسعات وغير المسموح بتداولها.

الجهود التي قامت بها أجهزة الرقابة على المبيدات بالمعمل المركزى للمبيدات ومديريات الزراعة بالمحافظات وشرطة البيئة والمسطحات والإدارة المركزى لمكافحة الآفات، جاءت بعد المرور على محلات الإتجار في المبيدات لـ1887 محلا منها 62 محلا تحت الترخيص و1004 محل مرخص، و821 غير مرخص، علاوة على تحرير عدد 78 محضر للعرض على النيابة.

وبحسب التقرير، فإن لجنة المبيدات ناشدت جميع المزارعين بالإبلاغ الفوري عن أي مخالفة لغش المبيدات والمخصبات الزراعية، في أقرب مديرية زراعية لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية وأولها الغلق وتحويل المخالفة إلى النيابة.

تقرير لجنة المبيدات، كشف أيضا استمرار اللجان المشكلة من قبل اللجنة، وذلك بوضع لوحات «شارات» على واجهات المحلات المرخصة بها، ورقم ترخيص المحل، وكود المحافظة، حتى يتعرف العميل على المحلات المرخصة وغير المرخصة لسهولة الحد من المغشوش والمهرب، والمرور على المحلات وضبط أى حالات غش أو تهريب، ووضع أسماء المحلات المرخصة بمديريات الزراعة لتعريف المزارعين على شراء المنتج السليم من مكانه للحد من مخالفات الغش، حفاظا على سلامة المواطن والإنتاج الزراعي.

في غضون ذلك، قال الدكتور محمد عبد المجيد، رئيس لجنة المبيدات، إن ابلاغ  المزارعين عن حالات غش المبيدات سواء في المحال أو  الأسواق سيساعد الجهات المنفذة بالقضاء على أفة المبيدات المغشوشة والمحظور تداولها، مطالبا بشراء المبيد بفاتورة حفاظا على الصحة العامة والإنتاج الزراعي.

وأضاف عبد المجيد، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم الأربعاء، أن هناك حملات دورية على أسواق وتداول بيع المبيدات لضبط المخالفين، مشيرا إلى الانتهاء من تدريب وتأهيل 4050 من مطبقي المبيدات حتى الآن.

وتستهدف الزراعة، تنفيذ خطتها التي تستهدف تدريب وتأهيل 5000 من مطبقي المبيدات نهاية العام المقبل بهدف الحفاظ على الصحة العامة والبيئة، وتوفير فرص عمل والقضاء على الرش العشوائي، والتعامل مع المبيدات بشكل صحيح وآمن، وتطبيقها في المزارع والحقول بمختلف المحافظات، بحسب رئيس لجنة المبيدات.

ويشارك في البرنامج  المرشدين الزراعيين ومستخدمى المبيدات بالنزول للحقول والمزارع  لتشخيص حالة الافة ومراقبة انتشارها واتخاذ قرارات المكافحة المناسبة باستخدام المبيدات المصرح بها والحد، ووفقا لـ عبد المجيد، فإن الحملات تشمل مصانع الإنتاج وأسواق ومحال ومنافذ البيع.

وتابع: بالإضافة إلى أخذ عينات من المنتجات المطروحة للتأكد من مطابقتها المواصفات والمصرح بها والمسجلة، على أكثر من 7 آلاف محال بيع وتداول المبيدات، وتشكيل لجان متابعة للمرور على مصانع إنتاج المبيدات للتأكد من تطبيق المواصفات المصرية والدولية للإنتاج وتنفيذ حملات لإغلاق أماكن إنتاج مبيدات مغشوشة أو غير مصرح بتدوالها، وتكثيف لجان الرقابة على الموانئ ومنافذ الاستيراد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق