فى ذكرى دفن ستالين.. تعرف على «جوزيف» ابن الفلاحة الذي أعدم 50 مليون إنسان

الأربعاء، 31 أكتوبر 2018 08:00 م
فى ذكرى دفن ستالين.. تعرف على «جوزيف» ابن الفلاحة الذي أعدم 50 مليون إنسان
ستالين

في مثل هذا اليوم 31 اكتوبر، منذ 65 عامًا وتحديدا في عام 1953، مات الذي يعتبره الكثيرون المؤسس الفعلي للاتحاد السوفيتى، الذي تولى حكم أقوى دول العالم بعد لينين، وأطاح بالجميع وظل قابضا على الأمور هناك بأفعاله المرعبة التى وصلت لدرجة أنه عندما يخطب كان الناس لا يتوقفون عن التصفيق إلى أن يشير هو بذلك.

جوزيف ستالين هوالطفل الثالث لفلاحة تدعى إيكاترينا من زوجها الإسكافي فيساريو، وعاش في وضع اجتماعي عرف وقتها بالقنانة وهو أقرب للعبودية، فاتفقا على تسمية ابنهما باسم جوزيف تيمنا بالنبي يوسف عليه السلام.

هذا الطفل الذي لم تنبئ بداياته عن نهاياته مطلقا، استطاع أن يقود العالم في وقت من أحلك الأوقات في تاريخ البشر، في معارك كانت لا تخلف قتلى بالعشرات أو المئات، إنما كانت بالملايين أو بعشرات الملايين.

ستالين مات قبل ستة قرون ونصف من الآن وتم تجهيز جنازة له حضرها نحو 3 ملايين شخص من شتى أنحاء الاتحاد السوفيتي، بعدها تم نقل جثمانه ووضعة بجانب جثمان لينين، وبقيت بجانب لينين حتى 1961 بعدها دفنت بالقرب من الكرملين، وسبب نقل جثمان ستالين من مقبرة لينين، هو قيام الزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف بشجب الستالينية والنزعة الشخصية للحكام السوفيت في المؤتمر العشرين للحزب.
 
ورغم مقارنة ستالين بهتلر،إلا أن الأول تسبب في مقتل أكثر من  50 مليون إنسان، بين عامي 1927و 1953، وهو ما يزيد بضعف خمس عشرة مرة، على ضحايا هتلر في أوروبا وبأربع مرات على خسائر روسيا في الحرب العالمية الثانية.
 
 
ووفقًا للأرقام التي تداولها المواقع العالمية فأنه تم إعدام برعاية ستالين مليون نسمة بين الأعوام 1935 - 1938 والأعوام 1945 – 1950، وتم ترحيل الملايين ترحيلاً قسرياً! في 5 مارس 1940،  قام ستالين بنفسه بالتوقيع على صكّ إعدام 25.700 ألف من المثقفين البولنديين، وتضمّن القتلى 15 ألف من أسرى الحرب، وقضى على ما يتراوح بين 30 إلى 40 ألف من المساجين، فيما يعرف "بمذبحة المساجين"، ويتّفق المؤرّخون على أن ضحايا الإعدامات والإبعاد وكذلك المجاعات السوفييتية، تتأرجح بين 8 إلى 20 مليون قتيل! وأحد التقديرات تقول إن ضحايا ستالين قد يصلون إلى 50 مليون ضحيّة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق