الساحرة المستديرة تبتسم للمصريين: الأهلي يقترب من الأميرة الإفريقية.. والمو يعود لمستواه

الإثنين، 05 نوفمبر 2018 09:00 ص
الساحرة المستديرة تبتسم للمصريين: الأهلي يقترب من الأميرة الإفريقية.. والمو يعود لمستواه
الأهلى

يعلم عشاق كرة القدم، أنها ساحرة مستديرة تذهب كيفما شاءت، لتصنع الانتصارات والمجد هنا؛ والانكسارات والحزن هناك، لكن لا أحد يستطيع مقاومة سحرها وجنونها، خاصة في المباريات النهائية،  لذا على كل أهلاوي أن يربط حزامه حيث تدور موقعة رادس الثانية بين الأهلي القاهري والترجي التونسي.

وبينما قست الساحرة المستديرة على مشجعيها ومحبيها في مصر، بعد الأداء والنتائج المخيبة للآمال، التي حققها المنتخب المصري في نهائيات كأس العالم في روسيا 2018، يبدو أنها ابتسمت أخيرا للكرة المصرية فعلاق العاصمة المصرية في طريقه لانتزاع الأميرة الإفريقية، التي سيبقى كأسها داخل جدران القلعة الحمراء إلى الأبد، بينما فرعون ليفربول محمد صلاح يكتب التاريخ في بلاد الإنجليز.

فرعون ليفربول

يعد المهاجم الدولي محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي، أحد أبرز وأهم اللاعبين المصرييين في السنوات الأخيرة، فالمستويات التي قدمها مع كل الفرق التي لعب لها، كانت مثار فخر وإعجاب الجميع، لكن ومنذ أن غابت شمس التألق عن «مو»، ويشعر محبيه وعشاقه بإحباط كبير، فهداف الدوري الإنجليزي الموسم الماضي وثالث أفضل لاعب في العالم، يمر بمرحلة ترنح ليست جيدة.

لكن، جاء أداء صلاح في المباريات بالأونة الأخيرة، وتسجيله أكثر من هدف، ليرسم البسمة مجددا على شفاه محبيه وعشاقه من ملايين المصريين، لينفي كل الآراء التي تحدثت عن أن ما فعله المو في موسمه الأول مع الريدز مجرد حالة استثنائية وانتهت.

الأهلي في رادس مجددا

مجددا يلتقي عملاق القاهرة النادي الأهلي أمام نظيره الترجي التونسي، في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا على ملعب رادس، حاملا انتصارا كبيرا بثلاثة أهداف في مباراة الذهاب بالقاهرة، وتتويجه باللقب القاري، سيكون أمرا إيجابيا للغاية خاصة للمنتخب المصري، لأن عناصر الأحمر الدوليين، سيدخلون مواجهات الفراعنة القادمة بروح معنوية مرتفعة، وثقة كبيرة في النفس.

وحقق الأهلي، فوزا مثيرا على نظيره فريق الترجي التونسي، بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما بالأمس على استاد برج العرب في إطار ذهاب نهائي دورى أبطال أفريقيا، في انتظار ما ستسفر عنه مواجهة العودة برادس، المُحدد لها يوم 9 نوفمبر الجاري.

ورغم أن أداء فريق الأهلي ليس على مستوى وطموحات جماهيره، إلا أن تتويجه باللقب الإفريقي من تونس، يمنح الثقة لعدد من لاعبيه وعناصره الشابة نحو تقديم مستويات أفضل، خاصة أن المقارنات بينهم وبين الجيل الذهبى للأحمر لا تكف فى ظل عدم قدرة الفريق الحصول على هذا اللقب منذ نسخة بطولة 2013.

منتخب الفراعنة أكثر المستفيدين

إن فوز الأهلي بالبطولة الإفريقية والمستويات الرائعة التي يقدمها محمد صلاح مع الرديز في مباريات الفريق الأخيرة، يعد مؤشرا قويا على بناء فريق من العناصر الشابة القادرة على إعادة عهد الفراعنة الذهبي، وليس الاعتماد على أسلوب وطريقة فريق نجم الأوحد، كما حدث خلال فترة كوبر.

ورعم أن الفراعنة حسموا التأهل إلى نهائيات بطولة الأمم الإفريقية المقبلة، إلا أن الجماهير المصرية تنتظر مواجهة تونس في 16 نوفمبر الجاي، ليقدم المدرب المكسيكي أجيري أوراق اعتماده خاصة وأن فرق المجموعة لم تكن على المستوى المطلوب، الذي يسمح بتقييم أداء المنتخب وأداء جهازه الفني، خاصة أن المنتخب خسر في أول مباراة له أمام تونس بهدف نظيف.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة