في الغردقة.. «مسجد الميناء الكبير» تحفة معمارية تسر الناظرين والعابدين

مسجد الميناء الكبير، تحفة معمارية جديدة تضاف لمساجد مصر، بنته وزارة الأوقاف في مدينة الغردقة بجنوب سيناء مقصدا للسائحين بنموذج تراثي فريد، يعكس ملامح العمارة والثقافة الإسلامية.

وتفتح الوزارة المسجد قريبا، يشمل في أرووقته مركزا ثقافيا للغات؛ لخدمة السائحين والمقيمين، كذلك مركزا طبيا متقدم في إطار استراتيجية «المسجد الجامع» الذي يجمع عددا من الخدمات ويقدم رسائل متعددة، وهي استراتيجية اعتمدتها الوزارة في عدد المحافظات.

ويحمل فكرة «المسجد الجامع» رسالتين: دعوية واجتماعية بكفاءة عالية وتميز شديد، كذلك الإسهام وبقوة في سد منافذ التطرّف وقطع الطريق على المتطرفين.

ولمسجد الميناء الكبير، دورا دعويا واجتماعيا، وإضافة إلى الصرح الطبي المتميز، كذلك دورا سياحيا حيث سيكون مقصدا للزائرين والسياح من الأجانب، وأحد أهم  معالم المدينة ومقاصدها السياحية.

 وتعتبر الأوقاف، أن هذا العمل يأتى نتاجا للتعاون والتنسيق التام والعمل المؤسسي والوطني المشترك بين وزارة الأوقاف ومحافظة البحر الأحمر للعناية بشئون المساجد بالمحافظة لنشر الفكر الوسطي المستنير وخدمة المجتمع.

ووجه وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الشكر إلى اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر وإلى مجلس إدارة مسجد الميناء بالغردقة بمحافظة البحر الأحمر على جهودهما الرامية إلى جعل هذا المسجد أنموذجا  تطبيقيا رائعا لفكرة المسجد الجامع ، مبنى وخدمة ومعنى.

وفي سياق متصل، قال وزير الأوقاف الأحد، إن منتدى شباب العالم الذى افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى بشرم الشيخ ويشارك به أكثر من 5 آلاف شاب وفتاة من مختلف دول العالم ينقل الصورة الحضارية لمصر وحرصها المستمر على نشر السلام ويؤكد حالة الأمن والاستقرار التى تتمتع بها مصر.

وأضاف في تصريحات صحفية، أن لقاء شباب مصر مع شباب العالم على أرض مدينة السلام والحضارة يؤكد أن مصر بلد الحضارة وثقافة التعايش والحوار وحرصها على نشر القيم الإنسانية، ومن أهمها نبذ الإرهاب ورفض كل ما تقوم به الجماعات الضالة، بينا أن الحادث الإرهابى الذى وقع فى المنيا أمس الأول لم ولن ينال من وحدة صف المصرين.

وأشار إلى أن علماء الأوقاف بمسجد الصحابة بشرم الشيخ وهم من خيرة شباب الوزارة ويجيدون التحدث باللغات الأجنبية يستقبلون زوار المسجد من ضيوف مصر المشاركين بالمنتدى العالمى، وذلك فى إطار اهتمام الوزارة بالشباب والدفع بهم فى مختلف إدارات الوزارة الدعوية والثقافية باعتبارهم يمثلون مستقبل مصر.