السياحة تعلن موعد تطبيق برنامج الإصلاح الهيكلي للوزارة.. ماذا يعني ذلك؟

الجمعة، 09 نوفمبر 2018 01:00 م
السياحة تعلن موعد تطبيق برنامج الإصلاح الهيكلي للوزارة.. ماذا يعني ذلك؟
الدكتور رانيا المشاط وزيرة السياحة

 
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، إنها ستعلن نهاية الشهر الجاري برنامج الإصلاح الهيكلي من البرلمان المصري، مؤكدة أن برنامج الوزارة للإصلاح الهيكلي يهدف إلى تطبيق مفاهيم التنمية المستدامة التي تتماشى مع الاتجاهات العالمية، وزيادة تنافسية قطاع السياحة المصري ليكون قطاعًا أقوى وأكثر تحملا للصدمات.
 
يأتي ذلك في إطار استراتيجية الوزارة فيما يخص الإصلاحات الهيكلية لجميع قطاعاتها والقطاع السياحي ككل، وكذلك الإصلاحات التشريعية، ما يساهم في خلق هيكل إداري وقوانين تضع السياحة المصرية في مكانتها التنافسية في مصاف الدول السياحية الكبرى.
 
وأضافت «المشاط»، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم الخميس، خلال حضورها بورصة لندن للسياحة الدولية، أن البرنامج يتكون من عدة محاور منها الإصلاح التشريعي ورفع كفاءة العنصر البشرى، مؤكدة أن محاور البرنامج تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، التي أعلنتها الأمم المتحدة.
 
وأكدت وزيرة السياحة، أن هناك خطة متكاملة لرفع وتطوير جودة الخدمات المقدمة للسائحين في مصر، لافتة إلى أنه فيما يخص الخدمات الفندقية يتم حاليًا مراجعة وتحديث منظومة معايير تصنيف الفنادق المصرية ‪لتتماشى مع المعايير الدولية لتعظيم تنافسية قطاع السياحة فى مصر.
 
في غضون ذلك، جذبت المشاهد التي عرضت بجناح مصر المميز في بورصة لندن للسياحة الدولية WTM، عقول وقلوب من ترددوا على الجناح لمشاهدتها العديد من المرات، فعلى مدار الـ7 2 ساعة الماضية كانت مصر محور حديث الزائرين، وحصل المعرض على شهادات استحسان من الحاضرين سواء كانوا زائرين أو عارضين من شركات وفنادق.
 
وخلال ثلاثة أيام فقط استطاعت وزارة السياحة أن تجني 5 مكاسب مهمة من هذه المشاركة الدولية، ستنعكس بشكل واضح وسريع على واقع الحركة السياحية لمصر خلال العام الجديد 2019، التي يعلق عليها العاملون بالقطاع أمالا كبيرة أن تشهد زيادة قد تبلغ 40% عن العام الحالي.
 
وحظت الحملة الترويجية الجديدة للسياحة المصرية بزخم كبير، ليكون ذلك أولى المكاسب التي جنتها وزارة السياحة، بعدما كشفت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، تفاصيلها خلال هذا الحدث العالمى وفي حضور أكثر من 5000 مشارك من 182 دولة حول العالم، وهو الأمر الذي اختصر مسافات كبيرة كانت ستحتاجها لتصل بالحملة الجديدة إلى الأسواق المختلفة.
 
من بين المكاسب التي حققتها وزارة السياحة، كان الترويج إلى المشروعات الجديدة في مصر، وفتح أسواق لها فى الخارج، وفي مقدمتها المتحف المصرى الكبير، الذي يفتتح بشكل نهائي في 2020، حيث احتوى المعرض على قسم خاص يقدم عرضا للقطع النادرة التي ييحتويها المتحف.
 
وجاء ذلك من خلال صور ثلاثية الأبعاد «هولوجرام» للقناع الذهبي للملك توت عنخ آمون، وكرسي العرش الخاص به، بالإضافة إلى «ماكيت» للمتحف الذي سيكون أحد أهم المحاور الرئيسية للحملة الترويجية لمصر، بالإضافة إلى تواجد مدير المتحف المصرى الكبير الدكتور طارق توفيق ضمن الوفد المصرى لتعريف زوار المعرض بالمتحف والكنوز التى سيعرضها.
 
وكان مطار سفنكس الجديد، من المشاريع التي حصرت وزيرة السياحة على الترويج لها، حيث يخدم زائرى المتحف المصري الكبير عند افتتاحه رسميا، كما يستطيع هؤلاء الزائرون التوجه بعد زيارة المتحف إلى شرم الشيخ أو مدينة العلمين الجديدة، فمن خلال هذا المطار يمكن المزج بين السياحة الثقافية والأنماط السياحية الأخرى.
 
وضعت وزارة السياحة هدفا كبيرا نصب أعينها، وهي تهم بالمشاركة في بورصة لندن، وهو اختراق السوق البريطانية، وإعادة السائح الإنجليزي مجددا إلى المقاصد السياحية المصرية بعد غياب لأكثر من عامين، وبشكل خاص لشرم الشيخ بسبب التحذير الذى تفرضه الخارجية البريطانية على جنوب سيناء.
وعقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، عددا من اللقاءات المهمة على هامش البورصة مع صناع القرار في بريطانيا، في خطوة مهمة لبناء الثقة من جديد.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق