لماذا عين إخوان تونس إسرائيليا في الحكومة؟.. رئيس جبهة الإنقاذ يفضح الإرهابية

السبت، 10 نوفمبر 2018 12:00 ص
لماذا عين إخوان تونس إسرائيليا في الحكومة؟.. رئيس جبهة الإنقاذ يفضح الإرهابية
راشد الغنوشى

 
 
"جماعة الإخوان تسير على خطي التنظيم فى مصر عندما كانت فى الحكم وتسعى للسيطرة على مفاصل الدولة التونسية وأخوانة تونس". هذا ما كشفه"منذر قفراش" رئيس جبهة إنقاذ تونس، الحركة النهضة "إخوان تونس".
 
وكشف "قفراش" خلال تصريحات صحفية أن راشد الغنوشى زعيم إخوان تونس عين أحدى أقاربه فى الحكومة التونسية رغم عدم كفاءتها، كما عين شخصا يحمل الجنسية الإسرائيلية من أجل أرضاء أمريكا.
 
تابع :" أعلن رئيس الحكومة يوسف الشاهد عن تعديل حكومي واسع أسند فيه جل الوزارات لحركة النهضة الإخوانية التي وعدته بمساندته في الانتخابات الرئاسية القادمة مقابل بيعه الدولة، وقد سرع الشاهد بالتحوير الوزاري دون استشارة رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي الذي وصف العملية بالانقلاب وأكد أن النهضة تسعى للسيطرة على الدولة عن طريق رئيس الحكومة يوسف الشاهد".
 
 
 
وأضاف "قفراش":" رئيس الحكومة التونسى موالى لجماعة الإخوان وأزاح الحزب المنتخب نداء تونس من كل الوزارات و أهدى للنهضة الحكم بأوامر راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس الذي عين ابنة أخته وزيرة للتشغيل و هى لم تبلغ الثلاثين سنة من عمرها ولا كفاءة لها كما وقع تعيين يهودي تونسي يحمل الجنسية الإسرائيلية و يدعى روني الطرابلسي وزيرا للسياحة لإرضاء الأمريكان و الإسرائيليين وهو ما أثار غضب الشارع التونسي و قد لقي هذا التغيير الحكومي غضبا واسعا من كافة الأحزاب و المناضمات واصفينه بالانقلاب الإخواني على السلطة".
 
ودعا منذر قفراش بصفتي ريئس جبهة إنقاذ تونس، الشعب التونسى للتظاهر ضد إخوان تونس، قائلا :" أدعوا كل التونسيين للخروج إلى الشارع يوم الاثنين 12 نوفمبر و الدعوة لعصيان مدني و النضال لإسقاط هذه الحكومة الإخوانية التي تمثل خطرا على الدولة و الشعب وكما الدول الفاعلة مثل امريكا و فرنسا للكف عن مساندة النهضة والوقوف إلى جانب الشعب التونسي في مساعيه للتحرر من هذه الحركة الإرهابية".
 
 

فى ذات السياق اتهم حزب حركة نداء تونس، الذي يقود الائتلاف الحكومي، رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، اليوم الثلاثاء، بالانقلاب على الدستور في أعقاب إعلانه عن التعديل الحكومي الجديد.

وانحاز حزب نداء تونس إلى جانب الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، الذي أعلن عن رفضه للتعديل الحكومي بدعوة إحجام الشاهد عن التشاور معه بشأنها، كما ينص على ذلك الدستور.

وأعلن الشاهد ليلة أمس الإثنين عن تعديل شمل 13 حقيبة وزارية وخمسة مناصب لكتاب دولة برتبة وزير.

وأوضح أن الهدف من هذا التعديل هو وضع حد للأزمة السياسية التي امتدت لأشهر، واستكمال المسار المؤسساتي وحل مشاكل المواطنين بأداء أفضل وتوفير مناخات نقية وخارطة طريق واضحة قبل انتخابات 2019.

وتونس مهددة بأزمة سياسية جديدة بين رأسي السلطة التنفيذية بالإضافة إلى إشكال قانوني بشأن ممارسة الصلاحيات، في ظل الافتقاد لمحكمة دستورية تأخر وضعها منذ صياغة دستور جديد للبلاد عام 2014.

وقال الأمين العام لنداء تونس سليم الرياحي اليوم في مؤتمر صحفي للحزب، إن تونس تواجه انقلابا ناعما مر إلى انقلاب عنيف بالتسريع بالتعديل الوزاري وفرض سياسة الأمر الواقع على الحزب.

 

 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق