على أعتاب أزمة اقتصادية تاريخية.. لماذا طالب رئيس حزب الكتائب اللبنانية بسرعة تشكيل حكومة؟

الأربعاء، 14 نوفمبر 2018 12:00 ص
على أعتاب أزمة اقتصادية تاريخية.. لماذا طالب رئيس حزب الكتائب اللبنانية بسرعة تشكيل حكومة؟
الرئيس اللبنانى ميشال عون

طالب رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل بتشكيل حكومة اختصاصيين (تكنوقراط) بصورة فورية، تتولى إدارة الشئون الاقتصادية والبيئية والحياتية في لبنان، وإلى بحث المشاكل السياسية تحت قبة مجلس النواب إلى حين تشكيل حكومة سياسية.

 
وأشار رئيس حزب الكتائب - في كلمته أمام الجلسة التشريعية بمجلس النواب أمس الاثنين – إلى أن أرقام وزارة المالية التي أُعلنت عن الأشهر الستة الأولى للعام الجاري تظهر أن دخل الدولة اللبنانية قد انخفض، في حين زادت النفقات، مشددا على أن الوضع لا يتحمل التأخير في تشكيل الحكومة، داعيا إلى تحرك سريع نظرا لكون البلاد على أبواب "أزمة اقتصادية تاريخية".
 
وقال أنه في ضوء الأزمة السياسية الراهنة التي يشهدها لبنان وعدم قدرة البلاد على تشكيل حكومة وحدة وطنية، فإن الأمر يقتضي فصل الملفات التقنية والاقتصادية الحياتية عن الخلافات السياسية، والذهاب إلى تشكيل فوري لحكومة اختصاصيين تبحث في الملفات الحياتية والاقتصادية.
 
فى سياق مختلف أكد رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل “دعمه الكامل لإقرار قانون المفقودين قسرا، لأننا نفهم معاناة الأهالي وجرحهم العميق. هذه الخطوة تأخرت 28 سنة، وكان يفترض عقد مصالحة ومصارحة بعد الحرب تعالج كل هذا الموضوع”.

 

وتابع في مداخلة خلال الجلسة التشريعية المسائية: "في كل دول العالم تعتمد آليات للعدالة الانتقالية الأمر الذي لم يحصل في لبنان. لنقم بهذه الخطوة، فكما يقول المثل من الأفضل أن نقوم بها اليوم من ألا نقوم بها أبدا".

وتمنى ألا يختلط هذا الموضوع مع موضوع المعتقلين في السجون السورية، خصوصا أن لدى بعض السياسيين علاقات مع الدولة السورية ومنها علاقات قانونية، ويستطيعون من خلال هذه العلاقات أن يحلوا هذا الموضوع ويعيدوا المعتقلين في السجون السورية وعلى رأسهم عميد المعتقلين في حزب “الكتائب” القائد بطرس خوند”.

 

فيما تحدث النائب نديم الجميل، في الجلسة التشريعية المسائية عن الهيئة المعنية بمتابعة قضية المفقودين قسرا في قبرص وكيف استطاعت أن تجد أكثر من 85 في المئة من رفات المفقودين القبارصة والأتراك”.

 

وقال: "اجتمعنا مع العديد من أهالي المفقودين ولسنا في صدد نبش القبور ولكن هذا جزء من المصالحة الكبرى”، مقترحا “مبادرة أن يكتب على أحد جدران بيروت أسماء كل ضحايا الحرب مسيحيين ومسلمين لتخطي جروح الحرب".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق