أفتى بحرمانية الاختلاط في المدارس.. تعرف على الاسم الحقيقي للحويني قائل الشيء وعكسه

الأربعاء، 14 نوفمبر 2018 02:00 ص
أفتى بحرمانية الاختلاط في المدارس.. تعرف على الاسم الحقيقي للحويني قائل الشيء وعكسه
ابو اسحاق الحوينى

يقرأون فى كتب عفى عليها الزمن دونها المسلمون الأوائل ويفهمون محتواها كما يرون ويتملكهم الغرور بأن أى من علماء الأزهر الشريف لا يفقهون صحيح الدين، يكونون روابط وأتباع ويتناحرون فيما بينهم إنهم قوم يعيشون فى جزر منعزلة ويغرقون فى التناقض وكثير من الأكاذيب إنهم عالم الشيوخ.
 
أبو إسحاق الحوينى أحد هؤلاء الشيوخ، اتسمت أقواله بالتناقض وبث روايات مكذوبة لتسخين خطبته وخدمة أهدافه رغم إصراره على إتباع منهج التدقيق وقال الشيخ وعكسه فى مواقف كثيرة نرصد منها :
1. زرع فى عقول أتباعه قبل 25 يناير 2011  أن التظاهر حرام وعندما اندلعت الثورة هرول محرضا على المشاركة فى المظاهرات والمليونيات ودعم المرشحين الإسلاميين.
2. أفتى بحرمانية الاختلاط فى المدارس وشجع او صمت على الاختلاط فى اعتصامى رابعة والنهضة الإرهابيين.
3. أقنع مريديه قبل ثورتى يناير و30 يونيو بخطر السياسة على الداعية ثم مارس السياسة فى أوسع نطاق.
4. ادعى حرية التعبير وهاجم أصحاب الرأى المختلفين معه حتى من الشيوخ.
 
حجازى محمد يوسف، تحول إلى أبو إسحاق الحوينى باعتباره اسم فخم وضخمة يعوض ضآلة ثقته فى نفسه، اسم سلفى يستطيع من خلاله توجيه مريديه يمينا وشمالا تماما كما يفعل جميع شيوخ التيار السلفى اللذين سرقوا عقول مريديهم ودفعوهم للاهتمام بالبحث عن «براند» سلفى يسوقهم دون تفكير.
 
وأبو إسحاق الحوينى اسم تفوح منه الرائحة الصحراوية، يخطف أذهان الشباب والراغبين فى السير ضمن قطيع فيعتبرون أن مرجعيتهم هو شيخهم، بعد أن كانت الكتاب والسنة.
والسيرة الذاتية للحوينى كما رواها هو ومريديه تشمل :
 واستخدمها لاختراق ساحة الشهرة والانتشار داخل المجتمعات السلفية هى:
1. تتلمذ على يد الشيخ الألبانى، وفى ذلك يصفه مريدوه: «كان لقراءته لكتب الألبانى أثر كبير عليه ودافع له للمزيد من القراءة فى علم الحديث.
2. درس على يد محمد نجيب المطيعى.
3. بعد اعتقال المطيعى سافر إلى السودان ومنها إلى السعودية.
4. سافر إلى الأردن وقضى شهرا مع الألبانى.
5. عاد إلى السعودية والتقى صالح آل الشيخ وابن عثيمين.
 
هكذا تحول الحوينى لداعية وهو من حصل على علمه من شيوخ فى الأردن والسعودية ومصر وليس من جامعات أو حتى من الأزهر الشريف وهو بذلك لم يطبق أو يتعلم المنهج العلمى وانطلق يبث أكاذيبه وتناقضاته.
 
ويتباهى الحوينى بأنه رغم تفوقه  فى كليته، ترك علم الدنيا ورفض استكمال دراسته فى إسبانيا، البلد المنحل خوفا على نفسه من الفتنة  عكس تعاليم الإسلام التى تشجع على تعارف الشعوب والقبائل والسفر إلى بلاد بعيدة لتحصيل العلم.
 
إن نجوم التيار السلفى الجدد، أصبحوا أساطير يريدون أتباعا لا طلاب علم، فما يقوله الشيخ صواب مطلق، وهو الشرع، وعقل الشيخ فى قداسة الكتاب والسنة لا يجوز نقده ولا مخالفته، ولذا انتقلنا من مرحلة قال الله والرسول إلى مرحلة أفتى الشيخ.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق