فتش عن الملف الإيراني.. تفاصيل مشادة هاتفية بين دونالد ترامب وتيريزا ماى

الخميس، 15 نوفمبر 2018 02:00 م
فتش عن الملف الإيراني.. تفاصيل مشادة هاتفية بين دونالد ترامب وتيريزا ماى
دونالد ترامب وتيريزا ماى

كشفت صحيفة "التليجراف"، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب دخل فى مشادة مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى فى مكالمة هاتفية أجراها من الطائرة الرئاسية Air Force 1.
 
وبحسب الصحيفة، فأن تيريزا ماى كانت اتصلت بترامب لتهنئته على نتائج انتخابات التجديد النصفى الأسبوع الماضى، فى نفس توقيت سفر ترامب لباريس لإحياء الذكرى الـ100 لنهاية الحرب العالمية الأولى، ولكن قام ترامب بتحويل موضوع المكالمة للملف الإيرانى.
 
وقال ترامب لماى، إنها لا تفعل ما يكفى للضغط على طهران، وعبر أيضا عن عدم رضاه حول طريقة تعاملها مع البريكست، كما اشتكى أيضا من شروط اتفاقيات التجارة بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية واصفا إياها بعدم العادلة.
 
وقالت الصحيفة إن تيريزا ماى كانت مصدومة من لهجة ترامب.
 
وحتى الآن لم تعلق الحكومة البريطانية على التقارير الإعلامية لكن الصحيفة أشارت لكون علاقة تيريزا ماى بترامب، تتأرجح بين التوافق تارة والخلاف والتوتر تارة أخرى، وأن شخصيات مقربة من ترامب قالوا إنه "لا توجد كيمياء" بين ماى وترامب.
 
ويذكر أن ترامب كان أحرج تيريزا ماى خلال زيارته لبريطانيا فى يوليو الماضى، عندما قال فى حوار مع صحيفة بريطانيا إن "تيريزا ماى لا تستمع لى" فيما يتعلق بالبريكست، ولكنه عاد ليعتذر بعدها ليمدح ماى.
 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد سخر عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وذلك بعد زيارة قام بها الأول إلى باريس لحضور مراسم الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.

 

وجاءت انتقادات ترامب على خلفية طرح ماكرون بخصوص الشعبوية، ومقترحاته حول الجيش الأوروبي، والتعريفة الجمركية الفرنسية على واردات النبيذ الأمريكي، بالإضافة إلى شعبية الرئيس الفرنسي.

 

وحث ماكرون في وقت سابق زعماء العالم على رفض الشعبوية معتبرا أنها "خيانة للوطنية". وقال في خطابه بمناسبة الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى "عندما تقول (مصالحنا أولا ولا يهمنا الآخرون) فإنك تضحي بأغلى شيء في أي أمة وهو قيمها الأخلاقية".

 

واعتبر بعض المراقبين ذلك انتقادا لترامب ،ومنذ فترة، يشوب التوتر علاقة ترامب بحلفائه الأوروبيين وفي حلف شمال الأطلسي "ناتو".

 

وقد أخذت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الثلاثاء صف ماكرون بترديد دعوته لتشكيل جيش أوروبي.

دعا ماكرون يوم الأحد الماضي نظرائه إلى "النضال من أجل السلام"، قائلا "تخريب هذا الأمل بالانجذاب إلى الانسحاب أو العنف أو الهيمنة سيكون خطأ ترى أجيال المستقبل بحق أننا المسؤولون عنه".

 

وقال ترامب الثلاثاء "مشكلة إيمانويل أنه يعاني من تدني مستوى شعبيته بشدة (26%)، ومستوى بطالة يبلغ 10% تقريبا. لقد كان فقط يحاول تشتيت الانتباه. بالمناسبة، لا توجد دولة أكثر وطنية من فرنسا، إنهم شعب فخور للغاية، ولهم الحق في هذا".

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق