«إنترنت الأشياء» يهدد حياة البشر عام 2020 (التفاصيل الكاملة)

الخميس، 15 نوفمبر 2018 04:00 ص
«إنترنت الأشياء» يهدد حياة البشر عام 2020 (التفاصيل الكاملة)
أرشيفية

 
بات التطور التكنولوجي واحدا من سمات العصر، وتركت تلك الصناعة بصمتها في كافة المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والعملية، والعلمية، كما بدأت في الانتشار بقطاعات الأعمال والوظائف والاقتصاد، وبدأ الاعتماد عليها بشكل كبير في سوق العمل، وفقا لما أكدت كثير من الدراسات، الأمر الذى تتضائل معه فرص البشر فى الحصول على وظائف ومن ثم زيادة طول طوابير العاطلين، حسبما أكدت الدراسات القائلة بإن الآلات ستبدأ فى الانتشار بقوة خلال هذا العام فى كثير من القطاعات، وتؤثرهذا على الوظائف البشرية بشكل كبير.
 
 
التحول التكنولوجي المتسارع جعل من تقينات الذكاء الاصطناعي من مجرد مشاهد نراها في أفلام التكنولوجيا الحديثة، من خلال لقطات تتحول فيها الروبوت وأجهزة الكمبيوتر إلى أشخاص يقومون بأعمال خارقة ، إلى واقع نحياه ونعيشه في الأيام الحالية، ونرى تطوره وانعكاسه على مختلف المجالات، لاسيما بعد أن أصبحت تلك التكنولوجيا واحدة من أساسيات العمل في كثير من المجالات.
 
روبوت صناعي
روبوت صناعي
 
وفي الآونة الأخيرة، انتشر مصطلح انترنت الأشياء «Internet Of Things»، وهو مفهوم متطور لشبكة الإنترنت بحيث تمتلك كل الأشياء فى حياتنا قابلية الاتصال بالإنترنت أو ببعضها البعض لإرسال واستقبال البيانات لأداء وظائف محددة من خلال الشبكة، كما بدأنا نعيش بعض من جوانبه حالياً حيث إن بعض الأشياء التى نستخدمها أصبح لديها قدرة الاتصال بالإنترنت، مثل الساعات، التلفزيونات، النظارات وغيرها، ويدخل تحت مفهوم إنترنت الأشياء، الملابس، الأثاث، الأوانى المنزلية، أعضاء الجسم، الشوارع، أى أن شيء يمكن يلتصق به وحدة معالجة وخاصية اتصال بالإنترنت يعتبر شيئا فى عالم إنترنت الأشياء.
 
تقنية تحديد هوية الأشخاص من طريقة سيرهم
تقنية تحديد هوية الأشخاص من طريقة سيرهم
 
ويعمل مصممى الشبكات والشركات العالمية المتخصصة فى حلول تقنية المعلومات على تطوير تطبيقات لدعم نشر هذه التقنيات، وسط توقعات بأن يصل عدد الأجهزة المتصلة لنحو 60 مليار جهاز فى العالم بحلول عام 2020 مع بدء استخدام الجيل الخامس للمحمول 5G والذى من المتوقع أن يعطى سرعات فائقة فى نقل البيانات، وهو ما يطرح التساؤلات فى ماذا سيفعل انترنت الأشياء والذكاء الاصطناعى فى حياة البشر مستقبلا.
 
وعلى جانب آخر بدأت العديد من الوظائف تشهد تهديدا من انتشار الواسع للروبوت والآلات المتصلة بالانترنت وكان آخرها ما كشفت عنه وكالة الأنباء الصينية الرسمية «شينخوا» عما يعرف «بمذيع الذكاء الاصطناعي»، وانتشار الروبوتات والآلات فى العديد من الوظائف التى ربما تندثر لتحل محلها وظائف أخرى كما هو الحال مع التقدم التكنولوجى المتسارع بالعالم.
 
مذيع الذكاء الاصطناعي
مذيع الذكاء الاصطناعي
 
وتشير التوقعات أنه بحلول 2020 سيكون هناك 50 مليار جهاز متصل بالإنترنت، كما بدأت مصر فى استخدام إنترنت الأشياء ولكنها تحتاج إلى المزيد لمواكبة التوجهات الحديثة وتحسن حياة الناس وجعل البلد مرغوبا أكثر للسكن والاستثمار.
 
وتعد دول مثل سنغافورة وإسبانيا والامارات من أكبر الدول تطبيقا لتقنيات إنترنت الأشياء فى العالم، وذلك بمجالات عدة مثل المواصلات «الحافلات الذكية والدراجات الهوائية الذكية»، إذ يمكن استئجار أى دراجة هوائية فى سنغافورة ومراقبة تحركاتها عبر إنترنت الأشياء كمثال كما يتم استخدامه فى سنغافورة لمراقبة مستويات المياه والنفايات بحيث يتم التخلص منها حين تصل لمستوى معين، إضافة إلى تطور تطبيقات أخرى مثل كاميرات المراقبة والسيارات بدون سائق لاسيما عند انتشار الجيل الخامس للمحمول.
 
و العلاقة بين إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعى قوية، لان إنترنت الأشياء ستولد كمية كبيرة من البيانات، والذكاء الاصطناعى سيحلل هذه البيانات الضخمة لاستخلاص بيانات مفيدة منها كما يشترط أن يكون 5G اساسيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق