وأثيرت في الفترة الأخيرة أزمات عديدة تعيق تشكيل الحكومة اللبنانية، فبعد مرور نحو 5 أشهر على إجراء على الانتخابات البرلمانية اللبنانية، تبدو مهمة رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري بتشكيل الحكومة صعبة المنال، بعد مطالب الأحزاب المتنافسة بشأن مقاعد مجلس الوزراء، لتنخفض نبرة التفاؤل.
ويأتي ذلك في الوقت الذي وضع فيه حزب الله اللبناني، عراقيل جديدة مثلت حجر عثرة أمام تكوين حكومة وحدة وطنية بلبنان، و برزت خلال الأيام الماضية، ما دفع الرئيس اللبناني ميشال عون لوصف العقبات التي وضعها حزب الله فى المراحل الأخيرة لتشكيل حكومة وحدة وطنية فى لبنان إنها «ليست سهلة».
في سياق متصل أعلن سعد الحريرى رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، رفضه التام لمحاولات خلق أعراف جديدة فى قضية تشكيل الحكومة، مشددًا على أن الدستور يعطي حق تشكيل الحكومة للرئيس المكلف بالتشاور مع رئيس الجمهورية فقط، وليس معهم أي شخص ثالث.
وفيديو سعد الحريرى، الذى أكد فيه على تاريخه السياسى فى دعم مواجهة التحريض الطائفى، نشر مقتطف منه على تويتر مصاحبة بكلمات: "مش سعد الحريرى يلى ممكن يقبل بتعطيل البلد وتعليق الدستور وشل المؤسسات".
سعد الحريرى يدافع عن نفسه
