فتاة الرحاب.. «حبيبة» تروي أسرار 8 سنوات خطيئة مع «خطيبها» حتى استدراجه لـ«شقة الموت»

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018 09:00 ص
فتاة الرحاب.. «حبيبة» تروي أسرار 8 سنوات خطيئة مع «خطيبها» حتى استدراجه لـ«شقة الموت»
قتيل الرحاب وحفرة دفنه
كتب – أحمد متولي

بمجرد مطالعة نص التحقيقات في القضية رقم 9820 لـسنة 2018 جنايات الشروق، المعروفة إعلاميا بقتل طالب مدينة الرحاب، والوصول لاعترافات "خطيبة القتيل" المتهمة حبيبة أشرف حامد، الطالبة بالجامعة البريطانية، تصطدم بأهوال العلاقة الأثمة التي جمعت بينهما على مدار 8 سنوات منذ طفولتها وهي ابنة 12 عاما حتى استدراجه إلى "شقة الموت".

"حبيبة" هي المتهمة رقم 2 في واقعة قتل خطيبها المجني عليه بسام أسامة إبراهيم، ضمن أمر إحالة للمحاكمة أعدته النيابة العامة تضمن والدها المتهم الأول أشرف حامد رجب، المتهم الأول في القضية، و6 آخرين هم كل من: محمد يحيى النحلاوي، سوري الجنسية يبلغ من العمر 20 سنة يعمل سائق، وباسم محمد نشأت، رئيس مجلس إدارة شركة رواج للاستيراد والتصدير، وسيد رمضان وشهرته " سيد سيكا" 40 سنة سائق، ومجدى عبد السلام، سفرجي، ووليد حربي، سائق، وأحمد حربي 21 سنة عامل .

قصة "حبيبة" افتضح أمرها في 19 أغسطس 2018، حين اشتركت مع المتهمين في قتل خطيبها المجني عليه، بأن استدرجته إلى وحدة سكنية استأجرها والدها المتهم الأول بمعاونة آخرين، وقتلوه فور وصوله بعد توثيقه بالحبال والشريط اللاصق، وعندما فارق الحياة قاموا بإلقاءه في حفرة أعدها المتهمون لإخفا الجثة،

 

تحريات المباحث

الرواية التي قدمتها الأجهزة الأمنية بمعرفة الرائد محمد كمال رئيس مباحث قسم الشروق، بشأن هذه الواقعة جاءت نصا كالتالي حسبما وردت في أوراق التحقيقات: أن تحرياته السرية أسفرت عن قتل المجني عليه عمدا بسبب خلافات بينه وبين "رحاب" خطيبته ووالدها، قاموا على إثرها باستدراجه للوحدة السكنية التي شهدت حادث القتل تحت مزاعم أن والدها بصدد إعطائه مبلغ مالي للتستر عليه، بعدما كشفت له سر خطير عن والدها روته في التحقيقات".

الرحاب 8
 

أسرار الخطيئة

وقالت "رحاب" في نص التحقيقات التالي: هو اللى حصل أن أنا كنت فى المدرسة واتعرفت على بسام وأنا فى 2 إعدادى، وهو كان وقتها فى ثانوى، وحبينا بعض وبعد كده العلاقة أتطورت ووصلت لحد معاشرة الأزواج، وأنا عرفت أهلى أنى بحبه وجيه قعد مع ماما وتعرف عليها، ومن الوقت ده علاقتنا كل يوم كانت بتكبر من 8 سنوات وبقنا نحب بعض أوى، والعلاقة بينا كانت قوية أوى كانت زى المتجوزين بالظبط، وبعد سنة ونص صارحته ان أبويا مزور شهادة وفاة ليه، وأن اسمه شريف، فقالى أنه ولا كأنه سمع حاجة وأنه عايز يكمل معايا.

الرحاب 2
 

 ماذا حدث؟

من شهر 9/2107 ابتديت تظهر المشاكل بسبب الغيرة عشان كان عندى صحاب ليا فى الجامعة، وفى يوم كان الدنيا شتا روحت أغير هدومى وهو كان معايا فلبست " بنطلون مقطع" على الموضة، فقال لأمى خليها متلبسش البناطيل دى تانى عشان مقطعهاش، ورجعنا الجامعة واحنا فى العربية، قالى أقفى هنا وشد النضارة بتاعتى ورماها فى عينى عملى تجمع دموى، وخد منى الموبيل وضربنى فلميت عليه الناس، قالهم دى خطيبتى ملكوش دعوة، وكانت دى أول مشكلة بينا.

بعدها أمه كلمتنى وقالتى أنتوا مينفعش تكملوا مع بعض لكنها مضطرة تصالحنى عليه عشان بسام هو اللى عايزنى، صحابى بعدها أقنعونا نروح لشيخ بتاع سحر وقراء علينا قرأن ووصف بيتنا رغم أنه ميعرفناش، وأدنا إزازتين ميه وقالنا تتوضوا بيهم وتناموا على وضوء.

الرحاب 5\
 

الاتفاق الشيطاني

وفى يوم 17/8/2018 دخل أبويا عليا الأوضة وقعد يتكلم معايا وقالى أنا عايزك تجبيلى بسام يوم 19/8/2018 فى الرحاب، سألته ليه؟، قالى أنه هيقتله وأنا سألته هتقتله إزاى، فقالى فى ناس هتيجى ياخدوه، وبعدها بساعات قالى أنه عامل حفرة فى الرحاب هو واخدها وأنه هيدفنه بالحياة بعد ما الناس تكتفوا، وأنا ساعتاه وافقت، وكلمت بسام قولتله تعالى بابا عايز يقابلك عشان هيديك فلوس 250 ألف جنيه اللى وعدك بيهم عشان توضيب السكن.

يوم الأحد روحنا أنا وأبويا والسائق يحيى لشقة الرحاب، وشوية وجيه عمو باسم ومعاه ناس قعدوا فى الشقة، وروحنا أنا ويحيى نجيب فطار ليهم، بعدها بسام اتصل بيا وقالى أنه داخل على البوابة بتاعة المدينة، روحت جيبته ووديته الشقة ودخلت أنا وهو وكان موجود بابا ويحيى وناس معرفهمش، وباب كان مستنى بسام فى الأوضة اللى فى الوش، دخلت أنا الأول ووقفت فى الصالة وأبويا نادى على بسام فدخل جوه الأوضة، وهو رايح فى الطرقة الناس اللى كانوا موجودين كلهم بره، دخلوا ورا بسام فى الطرقة كلهم ماعدا يحيى.

{حاب 1
 

جريمة القتل

أنا سمعت صوت بسام بيستغيث بيقول "سيبونى وخدوا كل اللى أنتوا عايزينه"، ولما صوت بسام طلع المتهم باسم استخدم شنيور عشان يدارى على الصوت، وفضلوا قاعدين جوه أكتر من 5 دقايق، وقتها عمو باسم خد من بسام الموبايل وطلع سألنى على دبوس عشان يطلع الشريحة من تليفون الإيفون، وكان موجود ساعتها أسلاك حديدية سودة طلع بيها الشريحة، وأدها لبابا ودخل تانى، بعدها خرج عمو باسم ومعاه التليفون وقالى خدى امسحى كل اللى عليه قولتله أنا معرفش الباص ورد، خد منى الموبيل ودخل لبسام وقاله أنت بتفتح الموبيل بانهى صباع وفتح التليفون، حاولت امسح كل اللى عليه بس معرفتش برده.

بعدها عمو باسم مشى هو والناس اللى معاه ويحيى راح يوصلهم، وقعدت أنا وبابا وبسام بس فى الشقة، دخلت عليهم الأوضة لاقيت بسام على السرير ومتكتف من أيده ورجله وبلاستر على بوقه، وبابا واقف قدامه وفضل يزعق بس مش فاكرة الكلام، وأنا قعدت أعاتبه وأقوله "ليه وصلتنا للى احنا فيه دلوقتى، أنك تقول أنك كنت بتنام معايا، ورغم أن كان على بوقه بلاستر صوته كان مفهوم وقالى "مش هاجى جنبك تانى"، قولت لبابا يسيبه قالى مينفعش لو سبته هيفضحنا وقالى أنه هيقتله، فاخدت التليفون والشريحة وفلوس وركبت تاكسى ومشيت روحت عن واحدة صاحبتى.

بعدها روحت سهرت مع صحبتى فى مول ورجعت البيت الساعة 11 بليل، تانى يوم سالت أبويا على بسام قالى أن فى ناس خدته وهما فى العربية مات من ريحة النشادر، ولما سالته تانى قالى أنه مات وانه دفنه بالجبل، فضلت منهارة بعدها سافرت الغردقة عشان متمسكش.                                                            

 
 
الرحاب
الرحاب

 

الرحاب 7
الرحاب 

 

الرحاب 4
الرحاب 4
 
الرحاب
الرحاب

 

الرحاب 7
 
الرحاب 4
 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق