قمة مجلس التعاون الخليجي في ديسمبر المقبل.. بأي وجه يحضرها تميم بن حمد؟

الخميس، 22 نوفمبر 2018 01:00 م
قمة مجلس التعاون الخليجي في ديسمبر المقبل.. بأي وجه يحضرها تميم بن حمد؟
تميم بن حمد آل ثاني - أمير قطر

في ديسمبر المقبل تنعقد القمة الخليجية المقبلة بالعاصمة السعودية الرياض، ورجحت الحكومة الكويتية التي تتولى ملف الوساطة العربية في الأزمة القطرية -التي بدأت بين الدوحة والرباعي العربي «السعودية ومصر والإمارات والبحرين» في 5 يونيو 2017- حضور أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.

نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، صرح بإمكانية مشاركة جميع قادة الخليج ومنهم تميم بن حمد، ليبقى السؤال بأي وجه سيقابل تميم أشقاءه؟

ولم تؤكد الدوحة أو تنفي أيا من تلك التصريحات. موقع قطريليكس المتخصص في كشف انتهاكات النظام القطري، طرح تلك الاحتمالية، قدم عدة تساؤلات في تقرير، إذا ذهب تميم إلى الرياض فهل سيسبق ذلك تقديمه اعتذار رسمي للرياض على سيل المؤامرات المنهمر ضد الحكومة السعودية؟

وتسائل الموقع أيضًا: هل سيوقف دعمه المعلن لميليشيات الحوثي الإيرانية التي تستهدف أمن واستقرار المملكة بصواريخ تمول الدوحة دخولها إلى اليمن المحتل؟ أم أن الدوحة ستعتذر عن حملة التطاول غير المسبوقة التي هدمت كل ثوابت البيت الخليجي بالهجوم الوقح على العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان؟

وتابع الموقع تساؤلاته: «هل سيتعذر تميم قبل أن يشارك في قمة دولة مجلس التعاون عن هجومه على المجلس، الذي قال صراحة إنه أخفق في مهامه، أم سيأمر أذنابه الإعلامية بلحس تصريحاتها السابقة بضرورة تفكيك المجلس، الذي يعد المنظمة العربية الوحيدة الفعالة حاليا؟».

وأضاف التقرير: ربما تكون مشاركة تميم المزعومة في القمة الخليجية فرصة طيبة لتقديم اعتذار رسمي لمملكة البحرين عن التورط في أحداث الشغب العام 2011، والتي مولتها الدوحة بهدف قلب نظام الحكم والإطاحة بالعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وإقامة حكومة انقلابية تخضع للنفوذ الإيراني، أم تراه يريد أن يعترف بتمويله لخلايا إرهابية داخل البحرين، الأمر الذي نجح أمن المنامة وقضاؤها في كشفه وإثباته.

وانتهى الموقع إلى التأكيد على أنه لم تتراجع قطر عن أي من ممارستها الشاذة التي دفعت السعودية والإمارات والبحرين ومعها مصر لاتخاذ قرار بقطع العلاقات مع الدوحة منذ 5 يونيو 2017، بعدما تهرب تميم من الوفاء بالتزامات وقع عليها في اتفاق الرياض العام 2014، والذي تعهد فيه بوقف دعم الإرهاب وتمويل المتطرفين والتوقف عن سياسات التآمر على الأشقاء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق