10 أطنان يوميا.. الداخلية تهاجم أباطرة بيزنس «الأغذية الفاسدة» (صور)

الخميس، 22 نوفمبر 2018 07:00 م
10 أطنان يوميا.. الداخلية تهاجم أباطرة بيزنس «الأغذية الفاسدة» (صور)
لحوم فاسدة - أرشيفية

في إطار جهود الأجهزة الأمنية لمواصلة الحملات التموينية لإحكام السيطرة والرقابة على الأسواق والمحال التجارية، ومخازن السلع والمواد غير المرخصة، وضبط الأسواق، ومكافحة جرائم الغش التجاري، نجحت وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة لشرطة التموين، في ضبط أطنان من الأغذية الفاسدة ومجهولة المصدر، وأخرى لا تصلح للاستهلاك الآدمي.
 
وعلى مدار 4 سنوات، ضبطت الداخلية 744.243 قضية تموينية في مجال الغش الغذائي والتجاري والسلع التموينية المدعومة، وذلك إنفاذا لسياسة الدولة، التي ترتكز في أحد أهم ثوابتها على توفير السلع والمواد الغذائية للمواطنين من خلال فرض الرقابة على الأسواق ومنع الاحتكار ومكافحة الغش التجاري ومواجهة كل ما يضر بالصحة العامة.
 
الأغذية الفاسدة
الأغذية الفاسدة
 
التحركات الأمنية النشطة والفعالة، تساهم بشكل كبير، في عدم وقوع كوارث ضخمة، من خلال منع وصول هذه الأغذية الفاسدة للمواطنين، حتى لا تطيح بصحتهم، ويقول اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمني، إن الأجهزة الرقابية تضبط يوميا نحو 10 أطنان أغذية فاسدة ومجهولة المصدر، بواقع ما يعادل 300 طن في الشهر الواحد، وهي أرقام مخيفة.
 
وأضاف عبد المجيد، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم الخميس، أن بعض التجار الجشعين يلجئون إلى عرض الأغذية التي انتهت صلاحيتها للبيع بعد تغير التواريخ، بهدف الحصول على الربح، ولو على حساب أشلاء البسطاء من المواطنين، لافتا إلى  أنه لا فرق بين المحال التجارية والمطاعم الكبيرة والصغيرة في هذا الأمر.
 
وتابع: «للآسف يتم ضبط أطنان من الأغذية الفاسدة داخل مطاعم كبيرة ومشهورة، تقدم المأكولات بأضعاف سعرها بالرغم من كونها غير صالحة للاستهلاك»، منوها إلى أن الأجهزة الرقابية تعتمد في ملاحقة الأغذية الفاسدة على محورين، أولهما تحريات الأجهزة الأمنية ومعلوماتها عن مخازن السلع الفاسدة، وثانيهما بلاغات المواطنين عن الأشخاص الذين يعرضون السلع الفاسدة.
 
598478-jpg-16579155244117763
 
وطالب الخبير الأمني، المواطنين شراء مستلزماتهم الغذائية من الأماكن المعلومة، مثل المنافذ الحكومية التي تعرض السلع الغذائية ذات الجودة العالية وبأسعار مخفضة، من خلال أماكن معلومة على مستوى الجمهورية.
 
في غضون ذلك، قال الدكتور مجدى نزيه، رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومى للتغذية، إن الأجهزة الحكومية والشعبية تعمل على حماية المستهلك، لكن يجب أن يحمى المستهلك نفسه من نفسه.
 
وأضاف نزيه، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم الخميس، أن ذلك باتباع السلوكيات الصحيحة، واللجوء للأغذية الطبيعية وعدم اللجوء للأغذية سابقة التصنيع، وأن يتم التعامل مع الأغذية المصنعة تعاملنا مع الدواء، فناخذ منه بقدر الحاجة الضرورية، وعدم الإسراف فيها.
 
2018_10_29_1_5_56_550
 
وتابع: «الحل الوحيد لمقاومة الأغذية الفاسدة التي يبعها البعض للمواطنين، بعدم اللجوء إلى الأماكن غير المعلومة للشراء منها، واللجوء إلى المنافذ الحكومية المعروفة، لأن منتجاتها جيدة التصنيع ولها تواريخ تصنيع وانتهاء معروفة».
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق