نصف السكان تهددهم المجاعة.. تفاصيل جريمة قطرية حوثية جديدة بحق اليمن

السبت، 24 نوفمبر 2018 04:00 ص
نصف السكان تهددهم المجاعة.. تفاصيل جريمة قطرية حوثية جديدة بحق اليمن
تنظيم الحمدين

ميليشيا الحوثي المدعومة من قطر وإيران تتعمد تجويع 14 مليون مواطن يمني، ما يؤكد أن بصمات الحمدين القذرة تدفع اليمن نحو أتون مجاعة كبرى.
 
وكان مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة «مارك لوكوك»؛ أكد أن نصف سكان اليمن يواجهون خطر المجاعة الذي أصبح وشيكًا جدًّا، ما يكشف تصاعدت في الفترة الأخيرة انتقادات وتحذيرات دولية من مجاعة تهدد الملايين في اليمن
 
وأكد  «مارك لوكوك» في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك: إن «المهمة الملقاة على عاتق وكالات المعونة ضخمة، وأكبر من أي شيء آخر واجهوه من قبل»، مؤكدًا أن الرقم الحقيقي لمن يواجهون خطر المجاعة يصل إلى 14 مليون شخص، وليس 11 مليونًا بحسب التقديرات السابقة، جاء ذلك أثناء جلسة إحاطة عقدها مجلس الأمن بشأن الأزمة الإنسانية في اليمن، الثلاثاء الماضي؛ لمراجعة الوضع الإنساني المتردي، وبحث الصلة بين الحرب وانعدام الأمن الغذائي وخطر المجاعة.

وكانت ميليشيا الحوثى الانقلابية قد حولت الجامعات إلى ثكنات عسكرية ومناطق للحشد الطائفى والتجنيد العسكرى فى مخالفةٍ واضحة لحقوق الإنسان وكافة الأعراف والاتفاقيات الدولية وفق وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور حسين باسلامة.

وحسب وكالة سبأ لفت باسلامة إلى الانتهاكات التى تعرض لها العاملون فى مؤسسات التعليم العالى من قبل الميليشيا والتى كان آخر ها فصل المئات من الكوادر الأكاديمية وتنزيل أسمائهم من كشوفات المرتبات فى مناطق سيطرتها.

وجدد التأكيد على حرص الحكومة الشرعية على تحقيق السلام الشامل والعادل الذى يتطلع إليه كافة أبناء الشعب وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة فى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطنى والقرارات الدولية ذات الصلة بالشأن اليمنى وعلى رأسها القرار الدولى 2216.

وكان  وزير الإعلام اليمنى الدكتور معمر الأريانى قد أكد على حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى ( تويتر ) ليؤكد أن الحوثيين يثبتون دائما أنهم عصابة لا تملك عهودا أو مواثيق.

وقال الأرياني تعليقًا على اختراق التهدئة التى أعلن عنها الحوثي: «لم تكد تمضى ساعات على البيان الذى أطلقته الميليشيا الحوثية معلنة وقف إطلاق الصواريخ الباليستية على دول الجوار اليمنى حتى وجهت عناصرها أحد صواريخها باتجاه الأراضى  السعودية».

ورغم كل هذه المناورة إلا أن الصاروخ الحوثي القادم من إيران لم يحقق هدفه وسقط فى الأراضى  اليمنية ، لكن الحادث أعطى دليلا لا يقبل الشك ان المليشيا لا عهد لها ولا ميثاق .

وجاءت دعوة القيادي الحوثي للتهدئة، في وقت تحاول فيه الأمم المتحدة على إعادة إطلاق محادثات السلام في اليمن الغارق في نزاع مسلح منذ أكثر من أربع سنوات، إلا أن هذا لا يعنى أن الحوثيون ملتزمون بالقدر الذي يدفع التحالف العربي للتوصل إلى اتفاق معه، حيث يؤكد الأخير أنه مستعد لإجراء مفاوضات تؤدى إلى السلام، ولكن ممارسات الحوثي المستمرة تعيق ذلك.

وتأتي دعوة الحوثي مع تزايد الضغوط الدولية على الميلشيات المسلحة في اليمن لعودة الشرعية إلى الحكومة اليمنية، بعدما أدى الصراع إلى سقوط آلاف الضحايا  ودفع اليمن إلى حافة مجاعة.

وفي بيان نشره على حسابه في تويتر، قال القيادي في الميلشيات الحوثية محمد علي الحوثي الأثنين: «نعلن عن مبادرتنا بدعوة الجهات.. اليمنية (في إشارة إلى المتمردين) إلى التوجيه بوقف إطلاق الصواريخ..».

وعلى الحوثي، الذي يتولى رئاسة ما يطلق عليه "اللجنة الثورية العليا"، دعا قيادة التمرد الحوثي إلى تأكيد استعدادها "لتجميد وإيقاف العمليات العسكرية في كل الجبهات، وصولا إلى سلام عادل ومشرف".

ومع ما تشهده جبهات القتال من حرب في الأسابيع الماضية في صعدة والساحل الغربي والبيضاء، وما وقع من إنجازات ميدانية للقوات الشرعية، تطلق ميليشيات التابعة لإيران صواريخ باليستية باتجاه السعودية، فيما نجحت المنظومة الدفاعية للمملكة في التصدي لمعظمها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق