ماذا قال الليبي المتهم؟.. النيابة الليبية تستمع لأقوال 14 مصريا في واقعة احتجازهم

السبت، 24 نوفمبر 2018 05:00 م
ماذا قال الليبي المتهم؟.. النيابة الليبية تستمع لأقوال 14 مصريا في واقعة احتجازهم
الدكتور إسماعيل طه محافظ كفرالشيخ

فى مدى صحة أو نفى واقعة احتجاز باسط أبو سعرانة ليبي الجنسية لهم لمدة 4 أيام بمنزله،يدلى 14 عاملاً مصرياً من قرية الهردة التابعة لمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، بأقوالهم أمام النيابة الليبية.
 
قال باسط أبو سعرانه، ليبي الجنسية، إنه لم يكن يحتجز العمال المصريين من محافظة كفر الشيخ بمنزله، ولكنه كان مستضيفاً لهم، لحمايتهم من ليبيين لهم أموال لدى سلامة الفالح، مصري الجنسية من قريتهم الهردة التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ، والذى اختفى فجأة وبحثوا عنه كثيراً، ولم يجدوه.
 
وتابع أن سلامة الفالح يُشغل الـ16 مصرياً فى أعمال البناء، وهناك من لهم أموال لديه من الليبيين، كما أن له 100 ألف دينار، مشيرا إلى أن الليبيين طالبوا العمال الـ16 بالأموال ورغبوا فى احتجازهم حتى ينالوا حقهم ولكنه رفض طلبهم، ليكونوا في حمايته.
 
وكان أهالى 16 مصريا من قرية الهردة مركز مطوبس، قد تلقوا معلومة باحتجاز ليبي ذويهم بمدينة طبرق الليبية، وحرروا محضرا حمل رقم 10974 إدارى مركز شرطة مطوبس، يتهمون فيه رجل أعمال ليبى من مدينة طبرق بليبيا باحتجاز الـ ١٦عاملا بناء للضغط على "سلامة الفالح" من قريتهم لسداد 125 ألف دينار ليبى، وحينما رفض وعاد لمصر احتجز العمال الذين كانوا يعملون معه وقرر عدم فك أسرهم إلا بعد سداد هذا المبلغ، وتوجه الأهالى لمنزل الشريك المصرى المقيم معهم بنفس القرية، لحل المشكلة وديًا ولكنه لم ينصاع لهم بحجة أنه له حقوق لدى الليبي ولا دخل له بإحتجازهم، وانتهت بتدخل الشرطة، واحتجازه وعرضه على النيابة العامة، وتوصل الأهالي لاتفاق بين الشريك الليبي والمختطفين المصريين، بالتوقيع على شيكات مالية والعمل معه بموجبها أو تسديد أموال بشكل مباشر، فيما كفل ليبون 5 آخرين وقاموا بتسديد أموال مقابل عمل " المكفولين " معهم، بينما تمكن 2 آخرين من الفرار بعد توقيع إيصالات أمانة.

وكان الدكتور إسماعيل طه ، محافظ كفرالشيخ قد أعلن عن إجراء مفاوضات للإفراج عن العمال المحتجزين بدأت منذ عملية الاحتجاز بالتنسيق مع وزارة الخارجية، ووزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، والجهات الأخرى المعنية، حتى تم إنهاء أزمة احتجازهم.
 
والمحجتزون هم عبده عبد الهادي الحداد، وجابر عبده مهني جويد، وإبراهيم عبده شابون، وأحمد عبد المعين قمر، وحسام حسن صبري محروس، ونعمان عبدالقادر شلبي، وعبده محمد موسي شلبي، وإبراهيم عماد محروس، ومحمد مخيمر البدوي، وعبدالله بركات البدوي، ومصطفي عبده الجدي، وخالد عيد أبو خليل، ومحمد عبده عريف، وأحمد ماضي زوين، والذين وصلوا للسلوم، محمدعبداللاه أبوالخير، وكريم محمد عبد الباري أبو الخير.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق